تركت الحياة الصاخبة والسهر.. أسما شريف منير: زوجي شجعني على الصح
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
نشرت الإعلامية أسما شريف منير، مقطع فيديو مباشر عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام، ظهرت فيه من الصباحية، بعد زفافها مؤخرا.
وقالت أسما شريف منير، إنها تزوجت لأنها لا تريد فعل شيء من المحرمات، مشيرة إلى أنها في السابق جربت الحياة الصاخبة والسهر لكنها وجدت أن هذه الحياة لا تناسبها، فقررت الابتعاد عنها، وكلما دعاها أحد للسهر والخروج كانت تعتذر.
وأشارت أسما شريف منير، أن تلك المرحلة كانت صعبة لأنها اجتماعية ولا تحب أن تعيش في وحدة، فكانت تعتمد على أن تلهي نفسها في أشياء أخرى مثل ممارسة الرياضة والعمل والاستيقاظ المبكر.
وأوضحت أسما شريف منير، أنها تعرفت على زوجها صدفة حينما كان يعطي ورش تدريبية، مشيرة إلى أنه كان يرقص رقص معاصر ولكنه ترك الرقص واتجه للتدريبات التي تساعد على مرونة الجسم.
وأضافت أسما شريف منير، أن زوجها شجعها على التقرب من الله والاهتمام بالرياضة والابتعاد عن الحياة الصاخبة، وأن ما أعجبها فيه هو حبه لله وتقربه منه.
ظهرت الإعلامية أسما شريف منير، في بث مباشر عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام، من يوم الصباحية، لتجيب عن استفسارات متابعيها.
وفي البداية، قالت أسما شريف منير، إن المال والمظهر ليس كل شيء في الزواج، مؤكدة أن راحة النفس والقلب هما الأهم في العلاقة.
وتطرقت أسما شريف منير، إلى حياتها الخاصة، وقالت إن شعرها لازال قصيرا بعدما قامت بحلقه من قبل، وأنها استعانت بشعر مستعار (اكستنشن) لتطويل شعرها حاليا.
وحول زيادة وزنها، قالت أسما شريف منير، إنها تأخذ علاج لنوبات الهلع تساهم في زيادة وزنها خلال الفترة الحالية.
وأشارت أسما شريف منير، أنها تستعد للسفر لقضاء شهر العسل، مع زوجها، وأن السفر مجاني لأنه عبارة عن إعلان لشركة سياحة تكفلت بمصاريف رحلتها بالكامل.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أسما شریف منیر
إقرأ أيضاً:
العربية لغة الحياة
#العربية_لغة_الحياة
د. #هاشم_غرايبه
هنالك اعتقاد شائع أن التشكيل في اللغة العربية جاء به “أبو الأسود الدؤلي” ثم طوره “الفراهيدي” الى شكله الحالي، ما جاءا به فعلياً هو رسم الحركة فوق نهاية الحرف، أما الحركات فهي موجودة أصلا منذ نشأة اللغة ذاتها، لكن لأن اللغة كانت في معظم استعمالاتها سماعية، بسبب قلة من يعرفون القراءة والكتابة، فلم تكن الحاجة ماسة لكتابة هذه الحركات على أواخر الكلمات، مثلما أن التنقيط لم يكن معروفا أيضا، بل كانت تعرف كلها بالسليقة، ولأن اللغة منطقية، فلم يكن يخطيء (يلحن) فيها أحد، إذ كان يظهر نشوزه فيصحح فورا.
رغم أن هنالك العديد من الميزات للغة العربية عن سائر اللغات الأخرى، إلا أن أميزها هي أنها لغة معربة، فيما جميع اللغات مبنية، أي أن الحركة على آخر الكلمة تحدد وظيفتها، فالمعرب صفة الحيوية، وبحسب موقعها تكون هذه الحركة، سواء كانت مرفوعة أومنصوبة أو مجرورة أو ساكنة.
كما أنه مع ثبات اللفظة، فإن تبديل الحركات على كل حرف نحصل على معنى مغاير، مثلا من الحروف الثلاثة (ق د ر)، بإمكاننا من هذا الجذر الواحد صنع ستة ألفاظ مستقلة متباينة في المعنى: فالقَدَرَ هو الأمر المكتوب من الله، والقَدْرُ هو المكانة والقيمة، والقِدْرُ هي وعاء الطهي، وقدَّرَ بمعنى حسَبَ، وقَدِرَ بمعنى تمكن، وقدَرَ بمعنى منع أو أنقص.
والميزة التي أعطت قيمة مضافة للعربية هي أن هذه الحركات جاءت مكملة لحروف الحركة (حروف العلة) وهي الألف والواو والياء، فالفتحة هي عبارة عن نصف المَدّةِ في حرف الألف، والضمة هي كذلك نصف واو، والكسرة هي نصف الياء، أما السكون فهي اللا حركة.
فائدة هذه الحركات أنها ضاعفت فاعلية الحروف من غير أن تزيد في عددها، ويمكن كتابة كلمات ذات حروف كثيرة من غير فصل هذه الحروف بحروف علة كما في اللغات الأخرى، والتي لا يمكن فيها لفظ الكلمة إلا إن كان الحرف متبوع بحرف من حروف الحركة، ولو أخذنا مثلا للتوضيح كلمة: (مُسْتَنْبَت) والتي تلفظ من غير مشقة رغم أنها من ستة حروف ليس بينها حرف علة واحد، فلو لفظناها بحروف اللغة الإنجليزية (mostanbat) فإننا نحتاج للزيادة على الحروف الستة الأصلية ثلاثة حروف علة.
هذه الحركات لا تقتصر دلالاتها على النفع اللغوي، بل تأتي في سياق منطقي مع الحياة، فتفسر سماتها، وتتوافق مع معطياتها الواقعية، وكل حركة تعطي المعنى المراد بلا لبس ولا غموض.
فالضمة شكلا جاءت من الواو لفظا، لكن الرفع معنى يأتي من السمو والعلو مقاما وتأثيرا.
فالرفع سمة الفاعل لأنه هو المؤثر صاحب الفعل والإرادة، فحق له أن يكون مرفوع القامة، وهو منطق الحضارة الإنسانية أيضاً.
والمبتدأ يجب أن يكون معرّفا لا نكرة وبادئا في الإخبار متبوعا لا تابعاً، والخبر الذي يترافق معه دوما لا يغادره ولا ينفصل عنه، لأنه حكم، والحكم لا يكون على نكرة، بل يحكم على ماهو معرف، وهذا هو منطق العدل، لذلك استوجب رفع المبتدأ والخبر، لأن كليهما في موقع المبادرة.
والفعل المضارع هو فعل قائم وأداء حاضر مستمر، لم ينتهي فعله بعد، فهو حركة مؤثرة في غيره، فاعلة في إحداث التغيير، فجاء مرفوعا في الأصل، إلا ان تسبقة أداة نصب أو جزم فتشكمه، فعندها لا يحق له أن يبقى مرفوعا.
أما النصب فجاء بالفتح، وهي مَدّةٌ قصيرة، لذلك جاءت على شكل ألف صغيرة مائلة الى شكل أقرب الى الإستواء، لذلك فالنصب ميلٌ الى الإستواء أي استقبال الفعل وتقبل نتيجته، وهذه سمة المفعول به الراضخ لما يحل به.
أما الجر فعلامته الكسرة، أي الإنكسار والخضوع، فمهما كان الإسم عظيما، إن جَرّهُ حرفُ جرٍّ كسرَ عَظَمته، وإن أُضيف الى نكرةٍ زادَهُ ذلك انكساراً وذلةً، لذلك جاءت الكسرة تحت الكلمة دلالة على التبعية وتعبيراً عن الدونية.
ويبقى السكون وعلامته دائرة مغلقة صغيرة تمثل فما مطبقا، دلالة الصمت وغياب التأثير، فشتّان بين رفع الفعل المضارع: (يقولُ) وبين (لم يقلْ) فجزمه أفقده حرف الحركة (و) فجعله ساكنا بعد أن كان يضج بالفعل والتأثير.