انفجار مغناطيسي قوي يستهدف سطح الشمس.. ما تأثيره على الأرض؟
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
في تجربة استثنائية قامت بها وكالة الفضاء الدولية "ناسا"، غاص مسبارها الشمسي "باركر" في الغلاف الجوي للشمس وسجل انفجارًا بلازميًا قويًا يتجه نحو سطح الشمس.
هذا الحدث كشف عن بروتونات بطاقة أكبر بنحو ألف مرة مما كان متوقعًا، جنبًا إلى جنب مع نفث بلازما ينطلق نحو الشمس.. فما الذي يحدث بالفعل في الفضاء؟
. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
موقع المسبار في الفضاء كان فريدًا، حيث كان قريبًا بما يكفي من الشمس لتحديد مصدر الجسيمات بسهولة.
تشير النتائج إلى أن التعقيد وقوة التشابكات في المجال المغناطيسي للشمس يمكن أن تُسرّع الجسيمات المشحونة إلى سرعات أعلى بكثير مما هو متوقع بالاعتماد فقط على قوة المجال.
تعتمد هذه النتائج على قياسات دقيقة قام بها المسبار، والتي أكدت قدرة المجال المغناطيسي على توليد طاقة كبيرة تؤثر على الجسيمات المشحونة.
إعادة الاتصال المغناطيسيالنفاثة التي تم تسجيلها نحو الشمس نتجت عن ظاهرة تعرف بـ "إعادة الاتصال المغناطيسي". هذه العملية الانفجارية تحدث عندما تتكسر المجالات المغناطيسية ثم تعيد التكوين من جديد، مما يحول الطاقة المخزنة إلى طاقة تُسرّع الرياح الشمسية.
الرياح الشمسية هي تدفق مستمر من الجسيمات المشحونة التي تُطلقها الشمس، ولها تأثيرات كبيرة في نظامنا الشمسي.
ما تأثير الطقس الفضائي على الأرض؟فهم هذه الظاهرة يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحسين توقعات "طقس الفضاء"، الذي يتأثر بالرياح الشمسية والانفجارات النشطة من الشمس.
يعد الطقس الفضائي مسؤولًا عن العديد من الظواهر، مثل تجريد كوكب المريخ من غلافه الجوي، مما جعله يتحول من كوكب صالح للسكن إلى أرض جليدية قاحلة.
على الأرض، يمكن أن يتسبب الطقس الفضائي في عواصف جيومغناطيسية، تؤدي بدورها إلى انقطاعات في التيار الكهربائي، تلف الأقمار الصناعية، وتداخل مع إشارات الراديو ونظام GPS. كما يشكل خطرًا على رواد الفضاء، وفي الجانب الإيجابي، يسهم في ظهور الشفق القطبي الجميل.
دور مسبار باركر الشمسييلعب مسبار باركر الشمسي دورًا محوريًا في فهم المجال المغناطيسي للشمس وقياساته الدقيقة. يعمل العلماء على تطوير نماذج رياضية معقدة تصف سلوك هذه المجالات، ولكن نظرًا لتنوع وتعقيد الشمس، تبقى هذه المعادلات تقريبات قد لا تعكس بدقة الواقع.
لذا، تعتبر القياسات الدقيقة التي يجمعها فريق المسبار ضرورية لتطوير نماذج أفضل وأكثر دقة في توقعات الطقس الفضائي.
وبحسب العلماء، سيكون للأبحاث المستمرة في هذا المجال تأثيرات كبيرة، ليس فقط على فهمنا للشمس، ولكن أيضًا على كيفية التعامل مع التأثيرات البيئية الناتجة عن نشاطاتها على كوكبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انفجار شمسي عاصفة شمسية ناسا كوكب الأرض الطقس الفضائی کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
بعد فحص وقائي.. الرنين المغناطيسي يؤكد صحة ترامب ممتازة
أظهرت صورة الرنين المغناطيسي التي خضع لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أكتوبر أن حالة قلبه وأوعيته الدموية "ممتازة"، وفق تقرير لطبيبه نشرته الرئاسة الأمريكية اليوم الاثنين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وقال طبيب البيت الأبيض شون باربابيلا: "بشكل عام، يُظهر جهازه القلبي الوعائي صحة ممتازة، كما أن صور البطن طبيعية تمامًا، وتبدو كل الأعضاء الرئيسية سليمة للغاية وتتمتع بتروية جيدة".
أخبار متعلقة روسيا تسيطر على مدينة استراتيجية جديدة في شرق أوكرانياتفاؤل أمريكي بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن حرب أوكرانياوكانت صحة ترامب البالغ 79 عامًا، قد أثارت تساؤلات بعدما كشف أنه خضع لصورة رنين مغناطيسي، وهي فحص غير مألوف عادة ضمن الزيارات الطبية الروتينية.
لكن تقرير الطبيب أوضح أن الفحص كان "وقائيًا" يهدف خصوصًا إلى "رصد أي مشكلات محتملة سلفًا وتأكيد حالته الصحية العامة".
وأصبح ترامب في نوفمبر 2024 الرئيس المنتخب الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.
عمر الرئيس بايدنوظلت مسألة عمر الرئيس موضع نقاش خلال السنوات الأخيرة، خصوصا خلال ولاية جو بايدن الذي أظهر علامات ضعف متكررة.
ورغم أن التساؤلات المحيطة بعمر ترامب أقل حدة مما كانت عليه مع سلفه، لا يزال الرئيس الجمهوري يواجه أسئلة وتكهنات حيال وضعه الصحي.
وكانت صور قد أظهرت كدمات على يده اليمنى، وبينت لقطات أخرى وجود طبقة سميكة من المكياج تخفيها.
وأكد البيت الأبيض أن تلك الكدمات ناجمة عن "مصافحات متكررة"، إضافة إلى تناوله الأسبيرين كعلاج للقلب والأوعية الدموية.