طهران تهدد بضرب القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
طهران- رويترز
قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده اليوم الأربعاء إنه إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع مع الولايات المتحدة فإن إيران ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر أمريكا من عواقب وخيمة لأي عمل عسكري ضد طهران
حذرت طهران من العواقب الخطيرة التي قد تترتب على أي تصعيد عسكري ضدها. فقد صرح مسؤول إيراني لوكالة "رويترز"، الأربعاء، بأن أي عمل عسكري يستهدف إيران سواء من جانب الأمريكيين أو الإسرائيليين "ستكون له عواقب وخيمة"، مؤكداً أن بلاده مستعدة للرد على أي اعتداء محتمل.
وأضاف المسؤول الإيراني أن التهديد باللجوء إلى القوة العسكرية "لطالما كان جزءاً من أساليب التفاوض التي تعتمدها الولايات المتحدة في تعاملها مع إيران"، في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها واشنطن في إطار المفاوضات المتعثرة بشأن الملف النووي الإيراني.
وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
اجتماع أمني أمريكي وإخلاءات استباقيةوأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
السفارة الأمريكية في بغداد تستعد للإخلاءفي سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.