البرغثي: من يحتمي بالمليشيات ويتمسك تعسفيا بالسلطة خائف
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
أكد سفير ليبيا الأسبق لدى الأردن محمد البرغثي، أن من يحتمي بالمليشيات خائف، ومن يتمسك تعسفيا بالسلطة خائف، ومن يستولي على المال ويخزنه خائف، من يستقوي بالأجنبي خائف، من يستعين بالقبيلة خائف، من يصدق هتافات الجموع خائف، من يصنع بطانة موالية خائف،
وأضاف البرغثي، في منشور على فيسبوك، أن “التاريخ الذي قرأناه، والتاريخ الذي عشناه، يؤكد لنا: (المليشيات ، السلطة، المال، الأجنبي، القبيلة، الجموع، البطانة)كل ذلك وفي لحظة ما ؛ يقف عاجزا ، ويتخلى عن صاحبه، هذه هي الحقيقة المرة التي ينبغي أن تُعرف، الخوف يحتاج الى عقل شجاع لمواجهته”.
ولفت إلى أن “المواجهة الأهم هي مع الذات، والأهم القدرة على اتخاذ أصعب القرارات، الخائفون لا يحمون وطنا، ولا يصنعون دولة، لا للمكابرة، نعم للمغادرة، لا للقتل وسفك الدماء، لا للتدمير والخراب، لا للتشريد والتجويع والمخيمات، لا للأحقاد والثأرات”.
وأشار إلى أن “الحالة الليبية (مشكلة متراكمة، مركبة، متداخلة) ولكنها ليست معقدة ومتجذرة وعصية الحل، العقول الليبية وحدها قادرة على حلها، الليبيون قادرون على إنتاج حلول بطريقة عاقلة ومتدرجة، تمر عبر طريق طويل من الوعي والمرونة والتصالح والتفاهم والتنازلات”.
وعقب أن الخائفون يريدون التخلص من ثلاثية الرعب: ( القبر، السجن، المنفى)، الخائفون يبحثون عن الآمان، مظلة الوطن كفيلة بتوفير الأمان، الكبار في هذا الوطن قادرون على نسج هذه المظلة بحكمتهم ووطنيتهم وصبرهم”.
وختم موضحًا؛ “في تقديري هذا هو الطريق الأصوب والأقصر ، لاستعادة الوطن وبناء الدولة”.
الوسوم«البرغثي»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البرغثي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع حلوى المولد على الفقراء واحتسابها من زكاة المال ؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن توزيع حلوى المولد النبوي على الفقراء واعتبارها من أموال الزكاة، وذلك تزامنًا مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأجابت الدار، من خلال فتوى سابقة نشرت على موقعها الرسمي، أن توزيع الحلوى من أموال الزكاة لا يجوز شرعًا، لأن الزكاة واجبة في المال ويجب أن تُعطى للفقير بشكل نقدي ليتمكن من التصرف فيه حسب احتياجاته، فقد لا يكون بحاجة إلى الحلوى بقدر حاجته إلى الطعام أو الدواء أو سداد ديون. وأكدت الدار أنه يمكن تقديم الحلوى للفقراء على سبيل الصدقة أو الهدية أو التبرع، لكن لا تحتسب من الزكاة المفروضة.
من جهة أخرى، تطرقت دار الإفتاء إلى مشروعية إطلاق لفظ "العيد" على يوم المولد النبوي الشريف، مؤكدة أن ظهور النبي محمد إلى الوجود هو أعظم النعم التي تستحق الفرح والاحتفال، بل وتستوجب اعتبار يوم مولده عيدًا حقيقيًا للإسلام والمسلمين، كونه النور والرحمة للعالمين وطوق النجاة للبشرية.
وأضافت أن مظاهر الاحتفال التي تشمل الولائم واجتماع الأهل والأحباب على الطعام، كما يُفعل في الأعياد، لا حرج فيها، بل تُعد من مظاهر الفرح المستحب شرعًا.
واستشهدت بآراء عدد من العلماء، منهم الإمام بدر الدين العيني والعلّامة الحسن بن عمر بن الحاج إدريس، ونقلًا عن الإمام أبي زرعة العراقي، الذين أكدوا أن الفرح بمولد النبي من شعائر الدين، وأن إظهار السرور في العيد من شعار الإسلام، كما ذكره الخطابي في كتابه "أعلام الحديث".