وزير خارجية النيجر: المغرب يدعم تحالف دول الساحل بعيداً عن الحسابات الإقليمية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
في تصريح إعلامي لقناة AFO، عبّر وزير الخارجية النيجري، بكاري ياوو سنغاري، عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه المملكة المغربية لتحالف دول الساحل، الذي يضم النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيرا إلى أن هذا الموقف يُجسد روح التضامن الإفريقي الحقيقي والتعاون جنوب-جنوب، في ظل التحديات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وأكد سنغاري، أن الدعم المغربي يعكس رؤية إستراتيجية مستقلة، تدرك أهمية تعزيز الاستقرار في منطقة الساحل التي تواجه أزمات أمنية وسياسية متفاقمة.
كما شدد الوزير، على أن الرباط تنطلق من منطق التعاون والتنسيق الإفريقيين، من أجل تحقيق الأمن والتنمية، بعيداً عن الحسابات الإقليمية الضيقة.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير النيجري أن موقف المغرب لا يجب تأويله على خلفية التوترات السياسية بين الجزائر ودول التحالف، بل يعكس التزاماً ثابتاً بمبادئ احترام سيادة الدول ودعم الشراكة الإفريقية البناءة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تمر به منطقة الساحل، حيث تزداد التهديدات الأمنية بفعل نشاط الجماعات المسلحة، إلى جانب التحديات الاقتصادية، وهو ما يجعل من الدعم المغربي رافعة مهمة للاستقرار الإقليمي، ويؤكد على الدور المتصاعد للمغرب في هندسة تعاون إفريقي فعّال يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فوج جديد من المهاجرين من دول جنوب الصحراء يصل تيزنيت تحت وطأة تزايد عددهم !!
قال مواطنون بأن فوجا جديدا من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء وصلو منتصف ليلة أمس الثلاثاء مدينة تيزنيت على متن حافلة لنقل المسافرين .
وشوهد حوالي 45 فردا من هؤلاء المهاجرين على مستوى مدخل مدينة تزنيت قادمين من إحدى مدن شمال المملكة، في الوقت الدي تعيش فيه المدينة تحت وطأة تزايد أعداد المهاجرين والمرضى النفسانيين الذين يعيشون حالة التشرد ويقتاتون على مايقدمه لهم المارة والمواطنون من مساعدات.
وعلى الرغم من التدخلات الميدانية والإنسانية التي يقوم بها المتطوعون لمساعدة هاته الفئة، إلا أن الوضع يبقى كما هو، مع تدفق المزيد من المهاجرين الذين يواجهون نفس الظروف القاسية واختيار اخرين منهم العودة الى مدن الشمال أملا في تنفيذ حلم الهجرة إلى اسبانيا .
في الوقت نفسه، يتزايد القلق الاجتماعي بشأن الأثر الأمني الذي تخلفه هذه الظاهرة على المدينة، مع ازدياد أعداد المهاجرين الذين يعيشون حياة الشارع في المدينة مع وجود مخيم عشوائي خاص بهم يضم خياما بلاستيكية كانت قد خصصته السلطات كمأوى مفتوح لهاته الفئة .
غير أن هذا المخيم كان قد شهد في وقت سابق اندلاع حريق ضخم أسفر عن وفاة سيدة وطفلتها على الفور بعدما داهمتهما النيران داخل خيمتهما البلاستيكية.
الحريق الذي يعتقد أنه نشب بسبب ظروف غير آمنة في المخيم، وخلافات بين المهاحرين كان سببا في الكشف عن واقع مزري يعيش تحت وطأته المئات من المهاجرين الأفارقة، وتحديات أمنية واجتماعية جديدة بحاجة إلى تدخل سريع وفعال .
كلمات دلالية ازمة الهجرة الحنوب المغربي المغرب المهاحرون الافارقة المهاحرون دول جنوب الصحراء النغرب اوروبا تزنيت تيزنين سواحل المغرب مدن الشمال هجرة سرية