ماكرون يهدد بحظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
الرؤية- الوكالات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 15 عاماً في فرنسا خلال الأشهر المقبلة إذا لم يُحرز تقدم على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأشار موقع "بوليتيكو" إلى أن اليونان، بدعم من فرنسا وإسبانيا، تقود جهوداً لدفع الاتحاد الأوروبي إلى الحدّ بشكل كبير من الوقت الذي يقضيه المراهقون على الإنترنت، لكن ماكرون، من خلال تصريحاته إلى الرأي العام الفرنسي التي جاءت بعد مقتل موظفة في مدرسة ثانوية صباح الثلاثاء، يُريد التحرك بشكل أسرع.
وذكر ماكرون، مُتحدثاً على قناة "فرانس 2" بعد حادثة القتل: "لا نطيق الانتظار"، كما أعلن أنه سيتم قريباً فرض التحقق من السن في فرنسا على المواقع التي تبيع السكاكين عبر الإنترنت، على غرار الإجراءات المُطبقة حالياً على المواقع الإباحية.
وأضاف: "لن يتمكن أي شخص لم يبلغ من العمر 15 عاماً من شراء سكين عبر الإنترنت. هذا يعني أننا سنفرض عقوبات مالية وحظراً شاملا".
وأعلن رئيس الوزراء فرنسوا بايرو رغبته في اتخاذ خطوات سريعة لحظر بيع جميع أنواع السكاكين للقاصرين.
وفي وقت لاحق قال ماكرون، عبر منصة "إكس": "سأحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عاماً.. المنصات قادرة على التحقق من العمر. فلنقم بذلك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.
وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.
ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.
ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.