صندوق الإسكان: طرح جديد في 8 يوليو يشمل 101 ألف وحدة سكنية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
قالت المهندس مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، إنّ الصندوق بدأ بإرسال رسائل نصية للمواطنين المتقدمين للحصول على وحدة سكنية ضمن إعلان سكن لكل المصريين 5، سواء ممن انطبقت عليهم الشروط أو من لم تنطبق.
. إليك الطريقة
وأكدت أن الرسائل تم إرسالها قبل إجازة عيد الأضحى، لإتاحة الفرصة لمن يرغب في سحب مقدم الحجز قبل بدء الإجازة، موضحةً أن تلك الخطوة تأتي وفق ما تم توضيحه في كراسات الشروط.
وأضافت عبد الحميد، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنّ عدد من تقدموا بطلبات دفع مقدمات الحجز بلغ نحو 589 ألف مواطن، فيما بلغ عدد من سجلوا فعليًا 575 ألفًا، وبعد الفرز تبين أن 133 ألفًا منهم غير منطبق عليهم الشروط لأسباب متعددة، مثل وجود عداد كهرباء باسم المتقدم أو امتلاكه عقارًا، وتم فتح باب التظلمات لمدة تزيد عن شهر ونصف، خاصةً لمن لديهم عدادات كهرباء يمكن أن تثبت أنهم يسكنون وحدات بالإيجار، وتم تمديد هذه المهلة أكثر من مرة، وبالفعل، قام نحو 70 ألف متقدم بتصويب أوضاعهم وأصبحوا ممن تطبق الشروط عليهم.
وتابعت، أنّه بعد الانتهاء من مرحلة تحديد من تنطبق عليهم الشروط، تم تطبيق نظام الأولويات المعتمد من مجلس الوزراء في حالات زيادة عدد المتقدمين عن عدد الوحدات، مشيرةً إلى أن ترتيب الأولويات يتم إلكترونيًا دون تدخل بشري، بناءً على الحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة وسن المتقدم.
وذكرت، أن الرسائل التي ترسلها الوزارة توضح للمقبولين مواعيد سداد الأقساط الربع سنوية، ولغير المقبولين توضح حقهم في سحب المقدم مع إمكانية التقديم مرة أخرى في الإعلان القادم مع أولوية لهم.
وأعلنت عبد الحميد عن طرح جديد في 8 يوليو القادم، يشمل 101 ألف وحدة سكنية مخصصة لمنخفضي ومتوسطي الدخل ممن لم تشملهم الأولوية في الطرح الحالي، لافتة، إلى أن الطرح سيكون مقصورًا على هذه الفئة فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكان وزارة الإسكان الإسكان اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تترقب الأسوأ من رد إيراني محتمل قد يشمل صواريخ باليستية
قال اللواء مأمون أبو نوار، الطيار السابق والخبير العسكري، إن إسرائيل تتأهب للأسوأ في انتظار رد إيراني مرتقب، وذلك بعد تعهد المرشد الأعلى الإيراني بالرد القاسي على الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.
وأوضح أبو نوار، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت الرد الإيراني يظل غير معلوم وصعب التنبؤ به، بالنظر إلى تعقيد المشهد الإقليمي وسرعة تطوره، لكنه أكد أن إيران تمتلك من الوسائل ما يؤهلها لتوجيه ضربة مؤثرة، في حال اختارت ذلك، أبرزها: الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية، القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها بدقة، الطائرات المسيّرة «الدرون»، والتي استخدمت بكفاءة في حروب سابقة، وتعد أداة فعالة في الحرب غير التقليدية.
وأشار أبو نوار إلى أن حجم الرد سيكون العامل الحاسم في تحديد مدى تأثيره، موضحًا أن هذه الأسلحة – خصوصًا الباليستية – تحدث تأثيرًا يتجاوز التدمير المادي إلى إحداث حالة من الهلع وتعطيل المجال الجوي.
وفيما يتعلق باستخدام الحلفاء الإقليميين، قال اللواء أبو نوار إن هذا الخيار يبقى مطروحًا، خاصة من خلال الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق أو سوريا أو لبنان، لكنه لاحظ وجود هدوء نسبي في تلك الجبهات حاليًا، مستدركًا: «قد نرى استهدافًا للقواعد الأمريكية في المنطقة ضمن نطاق الرد، لكن الهجوم الأساسي سيكون باتجاه إسرائيل مباشرة».
وختم بالقول إن القرار الإيراني بالرد أو تأجيله مرتبط بتقدير دقيق للمكاسب والخسائر، لكنه شدد على أن «تل أبيب باتت في وضع دفاعي مفتوح وتترقب ردًا لا يمكن التنبؤ بحجمه ولا توقيته، وربما يكون أكثر إيلامًا من كل ما سبق».
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران