التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في الجمهورية العربية السورية، اليوم الأربعاء، وذلك على هامش فعاليات منتدى أوسلو.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استمع لشرح من الوزير السوري لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية داخل سوريا، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد خلال الفترة الأخيرة.

ومن جانبه، جدد الوزير عبد العاطي وقوف مصر مع الشعب السوري الشقيق، ودعم الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستقرار المستدام في سوريا من خلال العمل على إشراك كافة القوى الوطنية السورية في العملية السياسية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا. 

كما أكد أهمية مكافحة الإرهاب والتعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب، حفاظًا على الاستقرار المستدام في سوريا. 

كما جدد الوزير عبد العاطي التأكيد علي خطورة التدخلات الخارجية وأدان الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية واستمرار احتلال الأراضي السورية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوزیر عبد العاطی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: استخدام القوة لن يمنح إسرائيل الاستقرار ويُضعف أمنها

علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، على بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر صباح اليوم بشأن التصعيد الإسرائيلي ضد إيران، والذي أدان فيه ما وصفه بـ"غطرسة القوة" مؤكدًا أن هذا النهج لا يحقق الأمن لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل نفسها.

سفير تل أبيب السابق بواشنطن: صواريخ إيران تزلزل إسرائيل

وأكد العرابي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن إسرائيل خرجت عن الإطار الإقليمي، ولم تعد تتعامل بمنهج يتسق مع طبيعة المنطقة، بل باتت دولة "تعيش خارج الإقليم سياسيًا وأخلاقيًا"، بما يعزز من رفضها إقليميًا ويعمق عزلتها.

 وشدد على أن الاعتماد على القوة العسكرية لن يجلب السلام أو الاستقرار لإسرائيل، بل يُهدد أمنها أكثر مما يحميه.

وأشار إلى أن استمرار العدوان العسكري من شأنه إشاعة الفوضى في المنطقة بأكملها، خاصة أن إيران تملك أدوات ضغط متعددة، كسيطرتها على مضايق بحرية هامة، فضلًا عن دعمها لأذرع مسلحة مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، مما يجعل أي تصعيد إسرائيلي شرارة لتوترات أوسع نطاقًا.

وأضاف أن البيان المصري جاء متوازنًا ويهدف لتثبيت مبدأ السلام والاستقرار، موضحًا أن الأحداث الجارية تسير في اتجاه معاكس تمامًا لأي تصور لمستقبل مستقر أو لسلام دائم في المنطقة.

وحول احتمالية تدخل الولايات المتحدة عسكريًا حال تطور المواجهة، استبعد "العرابي" نشوب حرب عالمية ثالثة، مرجعًا ذلك إلى انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية والدولية، لكنه رجح أن تقوم واشنطن بنشر قطع بحرية كإجراء احترازي، كما اعتادت في حالات التوتر الإقليمي، مثل نشر المدمرات أو حاملات الطائرات بهدف ضبط المشهد لا الانخراط فيه مباشرة.

وأكد أن توازن القوى في المنطقة سيكون العامل الحاسم، فإذا ما تطور الرد الإيراني بشكل أكبر وأخلّ بالتوازن، فقد يدفع ذلك واشنطن للتدخل، لكن في الوقت الراهن، العمل العسكري يبقى في يد إسرائيل وحدها.

طباعة شارك العمل العسكري المنطقة تصعيد إسرائيلي الحوثيين اليمن حزب الله في لبنان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: استخدام القوة لن يمنح إسرائيل الاستقرار ويُضعف أمنها
  • سمو وزير الخارجية ووزير الخارجية الكويتي يبحثان هاتفيًا الهجوم الإسرائيلي على إيران وتداعياته الإقليمية
  • سمو وزير الخارجية ووزير خارجية النرويج يبحثان هاتفيًا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية البريطاني يناقشان آخر المستجدات في المنطقة
  • سمو وزير الخارجية ووزير الخارجية البريطاني يناقشان آخر المستجدات في المنطقة
  • ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
  • وزير الخارجية: مصر حريصة على دعم الاستقرار في الصومال في أقرب وقت ممكن
  • الوزير الشيباني يلتقي وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية على هامش منتدى “أوسلو للسلام”
  • وزير الخارجية ووزير خارجية إيران يناقشان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية