أجرت مصر وإيران وسلطنة عمان، الأربعاء، مباحثات تناولت تطورات المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والإيراني عباس عراقجي، والعماني بدر البوسعيدي، على هامش منتدى أوسلو للسلام، وفق بيان للخارجية المصرية.

 

وأكد عبد العاطي، على "الأولوية التي توليها مصر لتحقيق التهدئة ومنع التصعيد في المنطقة".

 

وشدد على "عدم وجود مجال للحلول العسكرية للأزمات الإقليمية".

 

عبد العاطي، أعرب عن دعم بلاده للمسار التفاوضي بين واشنطن وطهران "فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".

 

والاثنين الماضي، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري، بالعاصمة العُمانية مسقط.

 

وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

 

وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.

 

واستمع عبد العاطي، إلى "تقييم الوزيرين بشأن المفاوضات الأمريكية- الإيرانية"، حسب البيان.

 

وأشاد ﺑـ"ﺣرص اﻟجانبين الأمريكي والإيراني على ﻣواﺻﻠﺔ اﻟﺣوار ﻋﺑر اﻟﻘﻧوات اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﯾﺔ".

 

وثمّن الوزير المصري، "ﺟﮭود اﻟوﺳﺎطﺔ اﻟﻌﻣﺎﻧﯾﺔ في هذا الإطار".

 

وأعرب عن دعم بلاده "للمبادرات اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﯾﺔ الرامية إﻟى اﻟﺗوﺻل ﻟﺣﻠول ﺗواﻓﻘﯾﺔ تسهم في تقريب وﺟﮭﺎت اﻟﻧظر وﺗﺳﺗﮭدف ﺧﻔض وﺗﯾرة اﻟﺗوﺗرات ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ ودﻋم أﻣن واﺳﺗﻘرار اﻹﻗﻠﯾم".

 

وتسعى إيران إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.

 

والأربعاء، انطلق في النرويج منتدى أوسلو السنوي للسلام بمشاركة واسعة، تشمل وزراء خارجية من دول عديدة بينها إيران وسوريا ومصر والسعودية وسلطنة عمان.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل في إيران

طهران

كشفت صحيفة نيويورك تايمز وعدة مصادر دولية تفاصيل الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عمق الأراضي الإيرانية فجر اليوم، في عملية وُصفت بأنها الأوسع والأدق منذ سنوات.

الهجمات طالت منازل قادة كبار في الحرس الثوري، منشآت نووية، وقواعد عسكرية موزعة على عدة مدن رئيسية في إيران، وجاءت كالتالي:
• طهران: استهدفت الضربات أحياء حساسة يسكنها كبار القادة، وأكد سكان العاصمة مشاهدتهم لطائرات إسرائيلية في الأجواء.
• نطنز: هجوم دقيق على منشأة تخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من أهم المواقع النووية في إيران.
• أراك: تم استهداف منشآت مرتبطة بإنتاج الماء الثقيل ضمن البنية التحتية للمشروع النووي الإيراني.
• أصفهان: تركزت الضربات على منشآت صناعية وعسكرية، من بينها مواقع تصنيع صواريخ وطائرات بدون طيار.
• كرمنشاه: شهدت المدينة ضربات استهدفت مواقع عسكرية تحت الأرض يُعتقد أنها تستخدم لتخزين صواريخ بعيدة المدى.
• تبريز: أبلغت تقارير عن وقوع انفجارات قرب مركز أبحاث نووية وقاعدتين عسكريتين في محيط المدينة.

التقارير تؤكد أن العملية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي دقيق، وتعكس قدرة إسرائيل على اختراق الدفاعات الإيرانية واستهداف مواقع بالغة الحساسية، في تطور قد يدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر والتصعيد..

مقالات مشابهة

  • تنسيق مصري سعودي أردني فلسطيني لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على إيران
  • المعارضة الإيرانية: رضا بهلوي ملك إيران القادم وسيعود قريبًا إلى طهران
  • المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل في إيران
  • إيران تؤكد استعدادها للحرب الشاملة
  • مسؤول إيراني: دولة “صديقة” في المنطقة حذرتنا من هجوم إسرائيلي محتمل
  • مسقط تحتضن جولة مفصلية من مفاوضات إيران وأميركا وسط تصعيد إقليمي
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره النرويجي العلاقات الثنائية والموضوعات الإقليمية المشتركة
  • في ظل تهديدات متبادلة.. ترامب يُبدي تشاؤمه بشأن مفاوضات إيران النووية
  • خبير: مفاوضات روسيا والغرب لن تشهد اختراقا.. وواشنطن تغذي التصعيد