الداخلية الإيطالية: بيانتيدوسي ناقش مع الفريق ركن صدام حفتر التنسيق الأمني
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكدت وزارة الداخلية الإيطالية، أن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي ناقش اليوم الأربعاء بشكل موسع مع الفريق ركن صدام حفتر، رئيس أركان القوات البرية، سبل التنسيق المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية، وفي مقدمتها مكافحة الهجرة غير النظامية، والتصدي لشبكات تهريب البشر، إضافة إلى الجهود المبذولة للحد من الجريمة المنظمة عبر الحدود.
وأضافت الداخلية الإيطالية في بيان عبر موقعها الرسمي، أن الوزير بيانتيدوسي ثمّن الجهود الليبية في ملف الأمن الإقليمي، مؤكدة التزام روما بتعزيز التعاون مع السلطات الليبية ودعم المبادرات المشتركة التي تسهم في استقرار منطقة المتوسط.
كما شددت الوزارة الإيطالية على أهمية استمرار الحوار الثنائي وتفعيل آليات العمل المشترك بين المؤسسات الأمنية في البلدين، بما يضمن التصدي الفاعل للتحديات المتزايدة على الساحة الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0