«مصطفى بكري»: البعض استغل قافلة الصمود وأفسد الهدف النبيل «فيديو»
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أشاد الإعلامي مصطفى بكري، ببيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة الصمود وضرورة الحصول على موافقات مسبقة لدخول مصر، وهو أمر طبيعي لكل دولة من حقها أن تفعله حفاظا على أمنها القومي.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، مساء اليوم، الخميس، إن «موضوع قافلة الصمود أثار جدلا واسعا، كلام كثير يقال هنا وهناك، كل ورؤيته وكل ووجهة نظره، وفي بداية كلامي أقول إن كل إنسان شريف قلبه على فلسطين وغزة، وعنده مشاعر قومية تحركه موقفه يستحق التقدير والاحترام، وأي موقف في هذه اللحظة مهم جدا، ولكن بالتأكيد الضمير الجمعي يجب أن يؤدي رسالته على خير وجه، مش عايز أتهم أحد ولا أفسر الموضوع بمنطق مختلف»، مضيفا «أقول اللي قاله بيان الخارجية المصرية، الترحيب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، ده كلام الخارجية المصرية».
وتابع مصطفى بكري «الهدف سامي والقافلة ضمت مواطنين بسطاء ورموزا نقابية وسياسية لها كل التقدير والاحترام، لكن هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل وكتبوا منشورات ضد مصر والقيادة السياسية وهو ما يضع علامات استفهام، هؤلاء حاولوا استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم مقيم في عواصم أوروبية ومعروفين بعدائهم للقضية الفلسطينية، لا أحد يشكك في أبنائنا وإخواتنا التوانسة والجزائريين وكمان شعبنا الليبي، ومصر أعلنت أنها ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار، لكن تم تحديد عدد من الضوابط المهمة»، مردفا «مصر تفتح ذراعها للجميع، واستقبلت 9.5 مليون شقيق عربي لهم الحقوق في العمل والتجارة، يجب الحصول على موافقات مسبقة مع وجود تنسيق مع الدولة».
وواصل «ألم يكن من الأجدى ولا أشكك في النوايا، أن يتم التحرك بالتنسيق المشترك، بدلا من محاولة إحراج مصر والادعاء أنها منعت القافلة، لو حبيت تعمل ده في أي دولة أخرى هل تستطيع بدون تأشيرة وتنسيق أمني، أنا لما بروح ليبيا لازم أخد تنسيق أمني مسبق عشان الأوضاع الأمنية هناك»، متابعا «إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الفلسطينيين، المخاوف واردة ولا أحد يلوم مصر فيما يخص أمنها القومي».
وأشار مصطفى بكري إلى أن «حملات التشكيك ازدادات بمجرد صدور بيان الخارجية»، قائلا «المواقف المصرية شريفة في وقت عز فيه الشرف، هل مصر تخلت عن القضية الفلسطينية وقبلت بالتهجير؟ الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى قال بشكل واضح لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطيينة، مصر اتحدت إسرائيل وكل حلفاء إسرائيل وأكدت أنها لن تسمح بخروج الأجانب إلا إذا تم إدخال مساعدات للأشقاء الفلسطينيين وهو ما حدث وقتها».
وواصل الإعلامي مصطفى بكري «مصر هي التي دعت للقمة العربية للسلام في أكتوبر 2023، وفيه اللي انسحب وفيه اللي محضرش وفيه اللي طنش وفيه اللي رفض خروج بيان باسم القمة، وخرج البيان باسم رئاسة الجمهورية».
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
«مصطفى بكري»: ما يحدث في المثلث الحدودي الجنوبي تهديد مباشر للأمن القومي المصري
مصطفى بكري يتقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد صفحة مزيفة على «الفيسبوك»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر إسرائيل القضية الفلسطينية وزارة الخارجية مصطفى بكري الخارجية المصرية بكري الإعلامي مصطفى بكري تهجير الفلسطينيين مصطفى بکری وفیه اللی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري مشيدا بلقاء وزير الخارجية ونظيره السعودي: أكبر رد على مثيري الفتنة
أشاد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، باللقاء الذي جمع وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، على هامش مؤتمر أوسلو، مؤكدا أنه أكبر رد علي مثيري الفتنة ودعاة الفرقة.
وقال بكري، في منشور عبر حسابه على منصة إكس: تم خلال اللقاء التأكيد علي متانة العلاقات الأخوية تحت قيادة الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير سمو الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف: مصر والسعودية جناحا الأمة، والتنسيق مستمر على أعلى مستوى فيما يخص الأوضاع الراهنة، ولم تتخلّ السعودية أبدا عن مصر، ومصر أبدا لم تتخلّ عن المملكة.
وتابع: هذه رسالة لكل من تسول له نفسه الصيد في الماء والسعي إلى إثارة الفتنة، فيوم أن حل الملك سلمان ضيفا علي مجلس النواب المصري اهتزت المشاعر محبة وعرفانا، وفي كل زياراته وكلماته يعبر سمو الأمير محمد بن سلمان عن تقديره لمصر شعبا وقيادة، والرئيس السيسي أبدا لم ينكر دور المملكة في كل المراحل التاريخية وتحديدا بعد ثورة 30 يونيو وحتي اليوم إلى جانب مصر.
وواصل: وهكذا سيظل الشعبان والقيادتان أقرب إلي بعضهما من حبل الوريد، شاء من شاء وأبى من أبى.
على هامش منتدى أوسلو.. عبد العاطي يلتقي نظيره السعوديمن جانبه، أشاد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط مصر والمملكة العربية الشقيقة، مثمنا التطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعرب الوزير عبد العاطي، خلال لقائه نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
تبادل الرؤى حول مختلف القضايا الإقليميةوتبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة.
كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي على هامش فعاليات منتدى أوسلو
وزير الخارجية يلتقي مجموعة من طلاب كبرى الجامعات البريطانية بالمملكة المتحدة
وزير الخارجية: نُقدر دعم قبرص لمصر في مؤسسات الاتحاد الأوروبي