حدد قانون المرور الحالي في مادته ( 140) مجموعة من الشروط الواجب توافرها في محرك السيارات " الموتور" اثناء السير بالطرق و المحاور الرابطة بين المحافظات ومن تلك الشروط :

-أن يكون تصميمه من القوة والمتانة بما يتفق مع تصميم المركبة والغرض من إستعمالها وهى بالوزن الأقصى لها .

-يشترط فى محرك المركبة القاطرة فى مجموعة ( مقطورات أو نصف مقطورات مع ( القاطرة ) ألا تقل نسبة القوة الصافية له إلى الوزن الأقصى لهذه المجموعة عن 5 حصان فرملى لكل طن مترى واحد .

-أن يكون المحرك بحالة جيدة ولا يخرج منه دخان كثيف بصفة مستمرة مما يضر بالبيئة وفقا لأحكام اللائحة التنفيذية لقانون البيئة رقم ( 4) لسنة 1994أو يضر بسلامة السير ويزعج المنتفعين بالطريق .

-أن يكون المحرك مثبتا بالمركبة تثبيتا متينا على الحمالات الخاصة بذلك وأن يكون غطاؤه ( الكبود ) سليما محكم الإغلاق .

-أن يكون رقم المحرك المميز له عند صنعه مدموغا عليه فإن لم يكن مدموغا عليه وكان موجودا على صفيحة ترافق المحرك أو جسم المركبة بالنسبة للوارد من الخارج وجب دمغه على المحرك بمعرفة قسم المرور المختص مصحوبا بالحرف المميز للمحافظة الموجود بها هذا القسم وتاريخ الدمغ .

-يجب أن يوضح مكان الدمغ ورقمه وتاريخه بتقرير الفحص الفنى ويجب التأكد من وجود الرقم ومطابقته عند كل فحص فنى أو فحص للمطابقة .


 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: إدارة المرور اخبار الحوادث موتور السيارة اخبار عاجلة أن یکون

إقرأ أيضاً:

قراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة.. تصفية النخبة وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية

• شهدت إيران فجر اليوم الثالث عشر من يونيو/حزيران هجوما جويا إسرائيليا واسع النطاق استهدف مواقع متفرقة في العمق الإيراني، من بينها منشآت نووية ومقار عسكرية وأمنية، ومساكن ومنازل سكنية، وأسفر عن مقتل عدد من القيادات رفيعة المستوى في قطاعات الأمن والدفاع والبحث العلمي.

 

لم تقتصر العملية على حجم وكثافة النيران المستخدمة، وإنما عكست قدرة استخباراتية عالية، وتنفيذا متزامنا لمجموعة من الضربات النوعية، في مشهد يطرح أسئلة حادة حول فعالية منظومة الدفاع الإيرانية وطبيعة الرد الممكن.

 

• الاستهداف المتزامن لشخصيات مركزية في مواقع متعددة يشير إلى تخطيط دقيق ومعلومات تفصيلية متقدمة. وتشير المعطيات إلى أن الهجوم ركز على رموز تمثّل عقل النظام، وليس فقط: من مستشاري المرشد في الأمن القومي، إلى قائدي القوات المسلحة والحرس الثوري، إلى علماء مرتبطين بالبرنامج النووي. هذا النمط من الاستهداف يتجاوز الفعل العسكري المباشر، ويقترب من مفهوم "الضربة المؤسِّسة"، التي استهدفت إصابة مركز القرار وتعطيل البنية التي تدير المؤسسة الأمنية والعسكرية والعلمية دون الاكتفاء بالأهداف التقليدية.

 

• لم يكن الهدف الرئيسي تدمير المنشآت، وإنما تعطيل آليات اتخاذ القرار وضرب أعمدة المنظومة الاستراتيجية الإيرانية. وفي هذا الإطار، يبدو أن العملية حرصت على توجيه ضربات مزدوجة: جسدية إلى القيادات، ونفسية إلى الجهاز السياسي والعسكري برمّته إلى جانب مادية بتعطيل عمل المنشآت. ويصعب في المدى المنظور تعويض الخبرات والشبكات التي تمت تصفيتها خلال ساعات قليلة.

 

• لا تنحصر  دلالات الهجوم داخل حدود إيران. فالرسائل موجّهة إلى الأطراف المرتبطة بطهران أيضا. أعني الميليشيات الحليفة التي لطالما نظرت إلى إيران كمركز للحماية والدعم وتراقب المشهد وهي تعيد النظر في معادلات الردع الإقليمي. كما أن الضربة تضع الدول المجاورة في موقع المراقبة القلقة؛ إذ تفتح الباب أمام احتمالات التصعيد والرد غير المتوقع.

 

• تتقلص خيارات الرد الإيراني في المقابل وسط بيئة إقليمية ودولية مشحونة. الرد المباشر قد يفتح مواجهة مفتوحة لا تملك طهران شروط حسمها. والرد عبر الحلفاء بات مكشوفا ومحدود الفاعلية، في حين أن تأجيل الرد أو الاكتفاء ببيانات رسمية يُضعف موقع إيران في معادلة الصراع ويعمّق فجوة الثقة داخل بنيتها السياسية والعسكرية.

 

• ما حدث يطرح أيضا إشكالية الصورة والواقع. فلطالما قدّمت إيران نفسها كقوة مذهلة لا تُخترق، وكفاعل مستقل قادر على فرض معادلاته في الإقليم لكن العملية كشفت عن فجوة واضحة بين هذا التصور والخريطة الحقيقية للقوة، خصوصا في ما يتعلق بالحماية الذاتية والتنسيق الدفاعي في لحظة الاختبار.

 

• إن إعادة ترميم صورة الردع بعد هذه الضربة ليست عملية سهلة. فالمؤسسات التي جرى استهدافها، والأشخاص الذين تم اغتيالهم، يمثّلون خلاصة التراكم الأمني والعسكري الإيراني خلال العقود الماضية.. وتكرار هذه الضربة أو توسيع نطاقها قد يُضعف تماسك النظام أكثر من أي عقوبات أو عزلة سياسية.

 

• لقد شكلت الضربة الإسرائيلية في عمق إيران تدخلا خشنا في سياق إعادة رسم قواعد الاشتباك، وربما إعادة تعريف التوازنات في الإقليم.. هذه ليست مجرد عملية عسكرية ناجحة، وإنما رسالة سياسية وعسكرية وأمنية مركبة ومفتوحة خلاصتها أن القدرة على المبادرة لم تعد حكرا على طرف دون آخر.

 

• الهجوم الإسرائيلي فتح مرحلة غير قابلة للعودة إلى قواعد الاشتباك السابقة. تجد إيران نفسها أمام استحقاق الرد، ليس لحساب الهيبة فقط، وإنما أيضا لإعادة تثبيت دورها في معادلة الإقليم. وأي تأخر في الرد سيُفسَّر بوصفه عجزا، والاندفاع نحو التصعيد سيحمل مخاطر الانزلاق في مواجهة أوسع يصعب التحكم بنتائجها. في المقابل، سيتطلب إعادة بناء المنظومة المستهدفة وقتا واستقرارا لا تملكه طهران في ظرفها الداخلي والخارجي.

 

إن المنطقة بأكملها دخلت مرحلة ترقّب مشحونة تتداخل فيها الحسابات العسكرية بالاعتبارات السياسية، ويبدو أن المشهد لم يصل بعد إلى ذروته.

 

• ما جرى فجر الثالث عشر من يونيو لا يمكن قراءته في المحصلة باعتباره حادث منفصل أو تطور عابر… إنه اختبار حقيقي لقدرة النظام الإيراني على الصمود في وجه الضربات النوعية، وقدرته على تحويل الأزمة إلى فرصة لاستعادة زمام المبادرة، أو الدخول في طور دفاعي طويل الأمد.. أما مستقبل الصراع، فسيُرسم في ضوء الإجابة الإيرانية، لا بمجرد التهديدات المعلنة، والتصريحات الصاخبة التي دأبت قيادة المنظومة الحاكمة على إطلاقها في كل محطة صراعية مباشرة وعير مباشرة، وإنما سيرسم بـ(الفعل القادر على استعادة توازن مفقود).

 

 


مقالات مشابهة

  • محمد فؤاد يجدد شبابه بـ"هاوس صيفي".. ويستعد لاكتساح موسم 2025 بإحساسه المميز
  • قراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة.. تصفية النخبة وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية
  • يحق لرجل المرور معاقبة السائق المخالف حال انتهاء تراخيص السيارة.. اعرف التفاصيل
  • خلل في المحرك أو الاصطدام بالطيور.. أسباب محتملة لتحطم الطائرة الهندية
  • «المرور» يحذر من قيادة المركبة بعكس الاتجاه
  • مخالفات يرتكبها سائق السيارة يجوز فيها التصالح.. تفاصيل
  • 3 شروط لاستحقاق الابن معاش الأب في قانون التأمينات الجديد
  • عاجل | بيان للمعارضة الإسرائيلية: زعماء أحزاب المعارضة اتفقت على طرح قانون حل الكنيست اليوم للتصويت عليه
  • شروط حدّدها القانون لإنشاء مصانع المستحضرات الصيدلية .. تعرف عليها