التحقيق في وفاة عامل بسبب حقنة مضاد حيوي بمركز طبي ببولاق
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في اتهام أسرة عامل للعاملين بأحد المراكز الطبية فى بولاق الدكرور، بالتسبب في وفاة نجلهم نتيجة حقنه بمضاد حيوي، لمعاناته من حساسية، مما دفع أفراد من الأسرة لتحطيم بعض محتويات المركز، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارى تكثيف التحريات لكشف ملابسات الواقعة.
ورد بلاغ لقسم شرطة بولاق الدكرور، يفيد بتوجيه إحدى الأسر اتهاما للعاملين بمركز طبي في بولاق الدكرور، بالتسبب في وفاة عامل، حيث كان يعاني من أزمة صحية، وتم حقنه بمضاد حيوى، مما أسفر عن وفاته.
وبالمقابل وجه مسئولو المركز الطبي اتهاما لأفراد من أسرة العامل بالاعتداء عليهم وتحطيم محتويات فى المركز، وتحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ على المتهمين، وأخطرت النيابة المختصة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقنة مضاد حيوي مركز طبي وفاة عامل بولاق النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب بسبب سوء التغذية والمجاعة في غزة
غزة - صفا
أفادت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، يوم الخميس، بوفاة شاب من مدينة رفح، بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية، قد أعلنت أمس الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيلط، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتغلق إسرائيل منذ 2 آذار/ مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 60,138 مواطنًا، وإصابة 146,269 آخرين.