“القوى العاملة” تقيم الورشة الإرشادية الأولى للصحة والسلامة المهنية لأصحاب العمل والعاملين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أقامت الهيئة العامة للقوى العاملة اليوم الاثنين الورشة الإرشادية الأولى للصحة والسلامة المهنية الهادفة إلى رفع الوعي لدى أصحاب العمل والعاملين في سوق العمل الكويتي واتخاذ الاجرءات اللازمة لتوفير بيئة عمل صحية خالية من المخاطر حفاظا على الأرواح والممتلكات.
وقالت نائب المدير العام لقطاع التخطيط والتطوير الإداري بالتكليف في الهيئة رباب العصيمي في تصريح صحفي إن الورشة تعد البداية لتغيير مفهوم العمل في (القوى العاملة) فيما يخص الصحة والسلامة المهنية والرامية لمد جسور التواصل بين العاملين في المركز الوطني للسلامة والصحة المهنية وأصحاب العمل.
وأضافت العصيمي أن الورشة تهدف إلى ارشادهم لأفضل الممارسات العلمية في أنظمة السلامة والاشتراطات اللازمة لتوفير بيئة عمل آمنة للعمال ما ينعكس بالإيجاب على المنشآت بشكل خاص وعلى تحسين بيئة الأعمال في البلاد بشكل عام.
وأكدت أهمية ودور السلامة والصحة المهنية بالمجتمع وآثارها على الصناعة والنمو الاقتصادي وتقدم الانسان العامل لا سيما الحفاظ عليه باعتباره أحد أهم مقومات الاقتصاد وعناصره مشيرة الى أن “سلامة وصحة العامل وأسرته لا تقل أهمية عن زيادة الإنتاج وجودته وتخفيف التكاليف المتعلقة به”.
وشددت على أن الهيئة سباقة نحو تمكين خدماتها في ظل التطور التكنولوجي الحالي والدعم الحكومي للتحول الرقمي متمثلا بخدمة التفتيش الفني وتسجيل إحصائيات ربع سنوية والإخطارات الإلكترونية ونظام التفتيش الذكي موصية أصحاب العمل بالاطلاع الدائم على آخر ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا فيما يخص أنظمة السلامة والصحة المهنية.
وتضمنت الورشة التي نظمتها (القوى العاملة) بمشاركة إدارة المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية وإدارة مركز نظم المعلومات ثلاثة محاور منها محاضرة (خطوات على طريق السلامة والحماية والوقاية) قدمتها المهندسة حنان المحمد ومحاضرة (قوانين وقرارات الصحة والسلامة المهنية) للمهندسة مريم المقهوي ومحاضرة (تطوير أنظمة السلامة المهنية) للمهندسة زينب عريف والمهندسة نورا الطويل.
المصدر كونا الوسومالقوى العاملة ورشة إرشاديةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: القوى العاملة ورشة إرشادية والسلامة المهنیة السلامة المهنیة
إقرأ أيضاً:
تقرير “أرخص يد عاملة” في قطاع السيارات بالعالم يسائل وزارة الصناعة
زنقة 20 | الرباط
نشرت مؤخرا دراسة لشركة “أوليفر وايمان” المتخصصة في استشارات إدارة المخاطر، ذكرت فيها أن المغرب يعرف تنافسية كبيرة في صناعة السيارات بفضل انخفاض تكلفة اليد العاملة مقارنة بالعديد من الدول الصناعية الأخرى.
و قالت الدراسة، أن تكلفة اليد العاملة في المغرب تبلغ نحو 106 دولارا لكل سيارة (حوالي 1000 درهم)، ما يمنحه ميزة تنافسية واضحة أمام دول مثل المكسيك (305 دولارا)، الصين (597 دولارا)، وكوريا الجنوبية (789 دولارا).
هذا الفارق الكبير في تكاليف اليد العاملة وفق الدراسة، يعزز جاذبية المغرب كمركز صناعي إقليمي، ويجعله لاعبًا محوريا في عمليات إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج العالمية في قطاع السيارات.
من جهة أخرى رأى العديد من المهتمين أن الدراسة تظهر جانبا سلبيا وهو الأجور الهزيلة التي تتلقاها الشغيلة المغربية، بالرغم من أن قطاع السيارات أصبح يوفر فرصا لشغل ويساهم في تقليص نسبة البطالة في المغرب.
في هذا الصدد ، لم تعلق وزارة الصناعة و التجارة على هذه الارقام التي يعتبرها كثيرون مسيئة لليد العاملة المغربية حتى ولو غلفت بارتفاع مستوى التنافسية و توفير فرص الشغل.
كما تناولت عدة آراء مسؤولية الوزارة في فتح نقاشات مع الشركات المصنعة للسيارات بالمغرب لتحسين أجور العاملين ، خاصة و أن القطاع يعتبر من أكبر القطاعات ربحا في العالم.