الخارجية الفرنسية: ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب التصعيد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أذاعت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي، قال إننا عبرنا عدة مرات عن قلقنا إزاء البرنامج النووي الإيراني ولا سيما في أحدث قرار لوكالة الطاقة الذرية، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب التصعيد.
. استشهاد شخص واحد وإصابة 24 مدنيًا في الهجوم الإسرائيلي على قصر شيرين
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على مدينة قصر شيرين عن استشهاد شخص واحد وإصابة 24 مدنيًا بجروح بحسب ما صرح القائم بأعمال قائم مقام قصرشيرين.
وقال القائم بأعمال قائم مقام قصرشيرين محمد شفيعي في تصريحات : " استهدفت الهجمات مراكز مدنية من بينها مبنى دائرة الرعاية الاجتماعية ومقر الأربعين عند معبر خسروي، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى من المدنيين".
وأضاف: "المعابر الحدودية في خسروي وبرويزخان تعمل بشكل طبيعي، وحركة العبور مستمرة كالمعتاد".
وتابع شفيعي: "تمت تعبئة المدن المجاورة لتقديم المساعدة لقصرشيرين، والمدينة في حالة تأهب".
وختم "الوضع في المدينة عاد حاليًا إلى طبيعته، حيث عادت محطات الوقود والمخابز للعمل وتقديم الخدمات، داعيًا المواطنين إلى الحفاظ على هدوئهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الفرنسي الخارجية الفرنسي البرنامج النووي الإيراني وكالة الطاقة الذرية الهجوم الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
فصل جديد في الشرق الأوسط يكتب بالنار| إيران تستعد لرد حاسم على الهجوم الإسرائيلي.. وهذا موقف أمريكا والصين وروسيا
أثار الهجوم الإسرائيلي المباغت على إيران فجر اليوم، ردود أفعال عالمية، وتساءل الكثير عن المتوقع خلال الساعات المقبلة ورد الفعل المتوقع من إيران بجانب الموقف الأمريكي من هذا الهجوم، وأخيرا مستقبل المنطقة في ظل اشتعال الحرب بين إسرائيل وإيران.
وتعليقا على ذلك، أكد محمد ناصر فرغل الكاتب الصحفي، إنه يبدو أن المنطقة دخلت بالفعل نفقًا مظلمًا بلا عودة؛ فسيناريو الانفجار الكبير لم يعد فرضية على طاولة التقديرات، بل واقعًا يتشكل في هذه اللحظة، مع تنفيذ إسرائيل ضربات جوية مباشرة على مواقع نووية داخل إيران.
انتقال الصراع إلى مرحلة جديدة من المكاشفة العسكريةوأوضح محمد ناصر - في تصريحات صحفية - أن الضربة التي وقعت قبل قليل تمثل إعلانًا صريحًا عن انتقال الصراع بين تل أبيب وطهران إلى مرحلة جديدة من المكاشفة العسكرية، بعد سنوات من الحرب الباردة الخفية، والتصعيدات المتقطعة.. وللمرة الأولى منذ عقود، تُستهدف منشآت توصف بأنها جزء من "العمق السيادي النووي" الإيراني، ما ينذر بردّ لا يمكن أن يكون عاديًا، ولا حتى محسوبًا على طريقة الضربات الرمزية.
وأضاف الكاتب الصحفي وأستاذ الإعلام، أن إيران، التي لطالما لوّحت بأن أي مساس ببرنامجها النووي سيقابل بردّ شامل، تجد نفسها الآن أمام اختبار وجودي؛ فالرأي العام الإيراني لن يقبل بالتراجع، والحرس الثوري لن يرضى بأن تمرّ هذه الضربة دون ثمن. وكل المؤشرات تدفع نحو قناعة راسخة بأن طهران سترد، وبقوة، وأن ساعة الصفر للرد بدأت تدقّ بالفعل، سواء من خلال صواريخ مباشرة تطال الداخل الإسرائيلي، أو عبر وكلائها الإقليميين المنتشرين في الجنوب اللبناني، وغرب العراق، وشمال اليمن، وغرب سوريا.. إلا أن حجم الردّ، وتوقيته، وأدواته، هي فقط أسئلة ستشكل الإجابة عليها سلسلة من المفاجآت!.
معركة “طويلة النفس”وحول الوضع الداخلي في إسرائيل، فأن الأجواء ليست أقل توترًا؛ مسؤولون رفيعون بالجيش أعلنوا على لسان مصادر رفيعة أن "تل أبيب مستعدة لمواجهة تمتد أيامًا"، ما يعني أن القيادة الإسرائيلية لا تنظر إلى ما يجري بوصفه ضربة "وقائية"، بل كمعركة "طويلة النفس"، قد تتوسع تدريجيًا، وقد تشمل أكثر من جبهة.. فاستعداد المدنيين في مناطق الجنوب والمركز للنزول إلى الملاجئ، وحالة التأهب في سلاح الجو والدفاعات الأرضية، تشير بوضوح إلى أن إسرائيل تتوقع ردًا غير مسبوق، وأن حسابات هذه العملية تفترض مسبقًا دفع كلفة عالية.
أما من حيث التوقيت، فقال إنه يبدو أن تل أبيب اختارت اللحظة التي ترى فيها أن الولايات المتحدة منشغلة داخليًا، وأن المنطقة تعيش حالة من السيولة السياسية، تسمح بفرض أمر واقع قبل أن تعود التوازنات إلى الحسبان.. لكن الرهان هنا محفوف بالمخاطر، إذ أن الضربة قد تدفع الولايات المتحدة إلى الدخول على الخط، لا دفاعًا عن إسرائيل فقط، بل أيضًا لحماية مصالحها في العراق والخليج، وردع أي محاولة لتهديد الملاحة في مضيق هرمز.. وهذا التدخل، إن حدث، قد يشعل المشهد الإقليمي برمّته، ويحوّل ضربة سريعة إلى نزاع مفتوح لسنوات.
الرد عبر الوكلاءواستطرد: اللافت في المشهد أن إيران لا تبدو في موقع الضعف، رغم المفاجأة؛ فشبكتها العسكرية والإقليمية، المبنية على مبدأ "الرد عبر الوكلاء"، تمنحها هامشًا واسعًا للمناورة، والرد غير المباشر، والضغط على إسرائيل دون أن تُدخل نفسها في حرب شاملة فورًا. لكن هذه المرة، تختلف المعادلة، لأن الضربة استهدفت "الكرامة الاستراتيجية" لطهران، في مشروعها النووي، وبالتالي فإن ضبط النفس، ولو كان تكتيكيًا، سيُفهم داخليًا كضعف، وإقليميًا كفشل في فرض معادلة الردع!
أما عن احتمالات التهدئة، فهي حاليًا ضعيفة للغاية، إلا إذا تدخلت قوى كبرى – كروسيا أو الصين – للضغط في الكواليس، وهو ما يحتاج إلى ساعات حرجة، قد تكون الأحداث قد تجاوزتها بالفعل. حتى العواصم العربية التي تسعى دومًا إلى النأي بالنفس في أي جملة بها كلمة "إيران"، تجد نفسها الآن أمام لحظة فارقة: فهل تسكت على معركة قد تطال أمن الخليج واستقرار النفط؟ أم تتحرك دبلوماسيًا لمحاولة "تجميد" المشهد ولو مؤقتًا؟.
واختتم: الشرق الأوسط، مرة أخرى، يكتب فصله الجديد بالدم والنار؛ ضربة الليلة قد تعيد رسم خرائط القوة، أو تفتح بوابة جحيم لن تُغلق!.