البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
ضمن المشاورات العامة التي تنفذها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول توصيات اللجنة الاستشارية، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعات في مدينة نالوت مع عميد البلدية، عبد الوهاب الحجام، ومسؤولين من المدن المجاورة (جادو، زوارة، ووازن، كاباو، القلعة، يفرن)، بالإضافة إلى وجهاء المنطقة وممثلين عن المجتمع المدني، والمجلس الأعلى للأمازيغ، وأكاديميين، وعناصر أمنية، ونساء وشباب.
وخلال اللقاء، أعرب المجتمع المحلي والقادة عن استيائهم من التهميش التاريخي الذي طال منطقتهم، مؤكدين على ضرورة التمثيل العادل والفعّال في العملية السياسية وفي مؤسسات الدولة الليبية.
كما شددوا على أهمية وجود حكومة واحدة ومؤسسات موحدة، معبرين عن إحباطهم من استمرار عدم إجراء انتخابات وطنية أو اعتماد دستور منذ أكثر من 12 عامًا.
وفيما يتعلق بالاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أكد المشاركون على أهمية تعزيز الترتيبات الأمنية وبناء جيش وشرطة مهنية وموحدة، كما نوهوا بأهمية اللامركزية في تحسين الإدارة العامة وتقديم الخدمات، خاصة مع تفاقم أزمة نقص مياه الشرب نتيجة تأثيرات تغير المناخ وانخفاض معدلات الأمطار خلال السنوات السبع الماضية.
وأعرب الحضور أيضاً عن رغبتهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في منطقة جبل نفوسة، ودُعي الجميع إلى المشاركة في الاستبيان الإلكتروني الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة عبر الرابط: https://ow.ly/Fkkj50W8Gwj
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بلدية نالوت حكومة الوحدة الوطنية ستيفاني خوري طرابلس ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
طالبت الأمم المتحدة اليوم الأحد بوقف الاستهداف المتعمد للمدنيين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وذلك غداة مقتل نحو 60 شخصا جراء قصف على مركز إيواء بالمدينة اتُهمت قوات الدعم السريع بتنفيذه لكنها نفت مسؤوليتها عنها.
ونددت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون -في بيان- بما وصفته بالاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في شمال دارفور، وشددت على عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء.
وكررت المسؤولة الأممية المطالبة بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأشارت إلى أن هذه الحوادث تستدعي تحقيقات شاملة ونزيهة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها.
وذكرت براون أنه بين مساء الجمعة وصباح الأحد استهدفت هجمات بطائرات مسيرة موقعا يؤوي نازحين في حي الدرجة الأولى الفاشر، وأشارت إلى تقارير تتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 57 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.
واتهمت الحكومة السودانية ومنظمات محلية قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات الأخيرة الدامية على الفاشر، لكن هذه القوات نفت -في بيان لها عبر تطبيق تليغرام- ضلوعها في القصف الأخير على الفاشر، واعتبرت أن تحميلها المسؤولية عنه يندرج في إطار ما وصفتها بحملة تضليل.
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان استنكر في بيان صدر أمس السبت "الصمت الدولي حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى".
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ مايو/أيار 2024، وعلى الرغم من هجماتها المتكررة فإنها فشلت في كسر دفاعات الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني التي تدافع عن المدينة.
وأدى القصف المتكرر للأحياء السكنية ومخيمات النازحين إلى فرار الآلاف، في حين أكدت منظمات دولية تفشي المجاعة في بعض المخيمات بالمنطقة.
إعلانومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.