مختص: تحديثات وزارة السياحة تهدف إلى تقديم تجربة نموذجية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
قال المختص في السياحة خالد الروقي، إن التحديثات التي تعمل عليها وزارة السياحة تهدف إلى تقديم تجربة سياحية نموذجية وفردية.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن هذه التحديثات ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لتشريعات مستمرة تتواكب مع المرحلة والتطور الذي يحدث وتحظى بها السياحة في كل أنحاء العالم.
وأشار الروقي إلى أنه كان من المستهدف الوصول إلى 100 مليون زائر بحلول عام 2030، وتحقق ذلك الرقم في 2024، وبالتالي لا بد من وجود تحديثات وتشريعات على مثل ذلك الأمر وبطموح أعلى.
ولفت إلى أن تحديث أن يكون الوقت بين دخول السائح وخروجه يجب آلا يقل عن 20 ساعة، لوجود وقت كافي ليقدم انطباعا عن الخدمة التي قدمت له.
المختص في السياحة خالد الروقي: التحديثات التي تعمل عليها وزارة السياحة تهدف إلى تقديم تجربة سياحية نموذجية وفردية#نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/FLErxcjpPW
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 9, 2025 أخبار السعوديةوزارة السياحةأخر أخبار السعوديةالمصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية وزارة السياحة أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
شابان عمانيان يخوضان تجربة اليتش هايكنج لدعم السياحة الداخلية
يعد "الهيتش هايكنج" أسلوب سفر يعتمد على طلب توصيلة مجانية من سائقي السيارات للتنقل من مكان إلى آخر، ويعد من وسائل السفر منخفضة التكلفة التي تسمح للمسافرين بالتواصل المباشر مع السكان المحليين، ويفتح آفاقًا للتعرف على أشخاص جدد وثقافات مختلفة واكتشاف مناطق جديدة بطريقة فريدة وغير تقليدية.
وعلى الرغم من أن "الهيتش هايكنج" لا يولّد دخلًا مباشرًا لوسائل النقل، إلا أن له آثارًا إيجابية ملموسة على الاقتصاد المحلي، خاصة في المناطق التي يمر بها الرحالة، ويعد "الهيتش هايكنج" شكلًا شائعًا ومحبوبًا عند الكثير من المسافرين في أوروبا، حيث يُستخدم كطريقة فعّالة للسفر منخفض التكلفة.
وفي رحلة استمرت 7 أيام و8 ليالٍ، قطع الشابان علي بن حمد البلوشي وعلي بن سالم البلوشي الطريق الساحلي من جعلان بني بوعلي إلى صلالة، مستعينين بأسلوب "الهيتش هايكنج"، مع قطع مسافات مشيًا على الأقدام، حيث بلغت أطول مسافة مشي 45 كيلومترًا تقريبًا من منطقة "ظهر" باتجاه "صوقرة"، وتعد هذه الرحلة نموذجًا عمليًا لكيفية دمج المغامرة الشخصية مع الترويج للسياحة الداخلية، ودعم المشاريع الصغيرة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية المحلية، من خلال تحريك الإنفاق في القرى والمناطق النائية، حيث يشتري المسافرون حاجياتهم من محلات التجزئة، وهو الأمر الذي يدعم الاقتصاد المجتمعي بشكل مباشر.
وخلال تنقلهم بين محافظتي جنوب الشرقية وظفار، مروا على مهرجان أجواء الأشخرة لتوثيق الفعاليات التي تُقام على أرض حديقة الأشخرة العامة، والترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والتعريف بالفنون الشعبية التي قُدمت في الملتقى، وإظهار الجانب الجمالي لنيابة الأشخرة وشواطئها.
ووثّق الشابان المناظر الطبيعية الخلابة والقرى التي مروا بها على الطريق الساحلي أثناء تجربتهما الممتدة من جعلان بني بوعلي إلى محافظة ظفار، مسلطين الضوء على الوجهات الأقل شهرة، وهو ما يعزز جهود الترويج السياحي الداخلي في سلطنة عمان، حيث يسهم نشر الرحالة لتجاربهم على وسائل التواصل الاجتماعي في رفع شهرة تلك المناطق، ويفتح فرصًا أوسع لجذب المزيد من الزوار مستقبلًا.
سعى الشابان من خلال تجربتهما إلى إبراز كرم أهل سلطنة عمان، وأمانها الذي يشعر به كل زائر، بالإضافة إلى جمال طبيعتها وجغرافيتها، وفي الوقت ذاته دعم الاقتصاد المحلي من خلال الترويج للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي توقفا للشراء منها على طول الطريق أو المؤسسات التي قدمت دعمًا لهما خلال هذه الرحلة.
وشهدت هذه التجربة تعاونًا إيجابيًا من عدة مشاريع متوسطة وصغيرة، مثل مشروع الغسيل الملكي لرجل الأعمال حمد صالح العلوي، الراعي الرسمي للمبادرة، وقدّمت عدد من الكافيهات والمتاجر الصغيرة والمتوسطة قسائم وكوبونات مجانية للسائقين الذين أسهموا في نقل الشابين في تجربتهما من نقطة إلى أخرى خلال الرحلة.
في المقابل، قامت المبادرة بالترويج لهذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومنها "داز كافيه"، و"قيدب كافيه"، و"يلسه للشاي المختص"، و"همس الزين للعطور"، مما ساعد في تسويق تلك المشاريع محليًا.
ويظهر هذا النموذج التجريبي كيف يمكن لأسلوب التنقل البسيط مثل "الهيتش هايكنج" أن يصبح أداة فعّالة لدعم السياحة منخفضة التكلفة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وزيادة التفاعل بين المسافرين والمجتمعات المحلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والاجتماعي في سلطنة عمان.