إيران: الحرس الثوري يكشف عن قائمة الأهداف التي هاجمها في إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
(CNN)-- أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، مساء الجمعة، أن إيران شنت هجمات على "عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية" في إسرائيل.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني أن العملية أطلق عليها اسم "الوعد الصادق 3"، وأنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ومن جانبه، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن إطلاق موجة أخرى تشمل عشرات الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل.
وعقب الموجة الأولى من الصواريخ، شُوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من تل أبيب، وسُمع دوي انفجارات في كل من تل أبيب والقدس.
وأُصيب 7 أشخاص بجروح "بسيطة ومتوسطة" في هجوم إيراني على الحدود بين تل أبيب ومدينة رامات غان في إسرائيل، حسبما أعلن رئيس خدمات الطوارئ الإسرائيلية، إيلي بن.
وبدوره، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، مساء الجمعة، إن "إيران ستدفع ثمنا باهظا لإطلاقها الصواريخ على المراكز السكانية"، وذلك بعدما أعلنت إيران أنها أطلقت "مئات" الصواريخ الباليستية على إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني القدس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
اتساع الهوة بين إسرائيل وسوريا.. خلاف نادر بين تل أبيب وواشنطن حول مسار الاتفاق الأمني
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الفجوة بين إسرائيل وسوريا حول الاتفاق الأمني الذي ترعاه واشنطن "اتسعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أن تل أبيب "أبعد ما تكون عن التوصل إلى تفاهم مع دمشق مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة".
وجاءت تصريحات ساعر في وقت كشفت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بروز خلاف غير معتاد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب ما وصفته بالموقف "العدائي" لتل أبيب تجاه سوريا، في ظل سعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مستوى التوتر بين البلدين.
ووفقاً للتقرير، فإن المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر من أجل صياغة اتفاقية أمنية بين سوريا وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود، بينما يضغط البيت الأبيض على تل أبيب للقبول بتفاهمات جديدة مع دمشق. وتخشى أطراف إسرائيلية، بحسب الصحيفة، من أن تؤثر السياسات الإسرائيلية الأخيرة على مستوى التنسيق الاستراتيجي مع واشنطن.
التصعيد الأخير على الأرض جاء أواخر نوفمبر الماضي عندما شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارات على منطقة بيت جن قرب دمشق، ما أدى – وفق بيانات أولية – إلى مقتل 13 مدنياً بينهم نساء وأطفال، وإصابة 25 آخرين. وتبعت الغارات مواجهات بين قوة إسرائيلية مكلفة بعملية توقيف وسكان محليين اعترضوا طريقها.
وبعد التغيير السياسي في سوريا نهاية 2024 وتولي الرئيس المؤقت أحمد الشرع السلطة، فرضت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة في الجولان الجنوبي ونفذت عمليات عسكرية ضد ما تبقى من قوات النظام السابق، مبررة هذه الخطوات بأنها تهدف إلى حماية المستوطنات والمدن الشمالية ومنع وصول السلاح إلى السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير "وول ستريت جورنال" إلى أن تعثر المفاوضات يعود أساساً لرفض إسرائيل سحب قواتها من المواقع التي سيطرت عليها جنوب سوريا، وهو مطلب رئيسي للقيادة السورية الجديدة. كما نقلت الصحيفة عن مصادر أن تل أبيب تبحث خيار الانسحاب من بعض النقاط فقط مقابل اتفاق سلام شامل، غير أن فرص تحقيق هذا السيناريو تبدو ضعيفة في المرحلة الراهنة.