الهجوم الإسرائيلي يقتل رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد الحرس الثوري
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
زنقة 20 . وكالات
أعلن التلفزيون الإيراني، الجمعة، مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، في الضربات التي شنتها إسرائيل.
كما أعلن عن مقتل اثنين من العلماء النوويين. كما أصيب 50 شخصا بينهم 35 طفلا وامرأة في الهجوم الإسرائيلي على منطقة نوبنياد شمالي طهران.
وقالت وكالة “تسنيم” للأنباء إنّ “اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإسلامي، (…) في هجوم الكيان الإسرائيلي على مقرّ الحرس الثوري”، في معلومة أكّدتها أيضا وكالة مهر للأنباء.
وعيّنت إيران حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا لهيئة الأركان بأمر من المرشد الإيراني بعد اغتيال محمد باقري.
كما عينت اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري بأمر من المرشد الإيراني، وذلك بعد اغتيال حسين سلامي.
وقتل القيادي في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، كما أعلن التلفزيون الإيراني، عن مقتل العالمين النوويين “فريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي” في إيران خلال القصف الإسرائيلي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
فضـ.يحة بسلاح الجو الإسرائيلي.. البيرة تتسبب في إقالة قائد وتهدد عشرات الطيارين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إعفاء قائد أحد أسراب التدريب في سلاح الجو من منصبه ونقله إلى وظيفة أخرى، وذلك على خلفية مخالفة تأديبية غير مسبوقة داخل دورة الطيارين رقم 191، حيث سمح لعدد من المتدربين بتناول البيرة خلافا للتعليمات العسكرية الصارمة.
ووفق ما نشرته صحيفة معاريف، فقد أُفرج عن 15 طالبا عسكريا كانوا قد نقلوا إلى مركز احتجاز عسكري بعد ضبطهم خلال الحادثة، فيما تعقد لجنة الفصل النهائية اجتماعها هذا الأسبوع لتحديد مصير 39 متدربا يواجهون خطر الاستبعاد من الدورة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين كشفت التحقيقات أن بعض المتدربين خالفوا أمر العزل بنهاية تدريب “سلسلة شافاي” وهو أحد أقسى الأسابيع ذهنيا في الدورة بعدما استقبل ثلاثة منهم زوارا داخل الفندق، إضافة إلى سماح أحد قادة التدريب لنحو 15 متدربا بشرب زجاجة بيرة لكل منهم.
وأظهرت نتائج التحقيق أن قائد السرب، وهو ضابط برتبة رائد، كان على علم بالمخالفة وأجازها، الأمر الذي أدى إلى إحالته للجنة خاصة في سلاح الجو، انتهت إلى عزله من منصبه في مدرسة الطيران رغم سجله العملياتي الذي يتضمن مشاركات قتالية بارزة، بما في ذلك غارات بعيدة المدى.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القرار جاء "في أعقاب الأحداث غير العادية" التي شهدتها مدرسة الطيران، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية ستواصل الالتزام بالقواعد والانضباط لضمان جاهزية سلاح الجو.