المحامي العام بحماة يعلن اكتشاف رفات جثامين شهداء من ضحايا النظام البائد في بئرين بقرية الطليسية
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
حماة-سانا
أعلن المحامي العام في حماة السيد أيمن عثمان اكتشاف رفات جثامين عدد من الشهداء في بئرين بقرية الطليسية، تم التعرف على هويات اثنين منهم، وتسليم البقية إلى لجنة مختصة لكشف هوياتهم.
وقال عثمان في تصريح لمراسل سانا اليوم: “تم إبلاغنا بوجود بئرين في بلدة الطليسية تحتويان على رفات جثامين بشرية، لم يتبقَّ منها سوى العظام، ويُعتقد بقوة أنها تعود لضحايا جرائم النظام خلال سنوات القمع، وعلى الفور، وبصفتي المحامي العام، قمتُ بالتوجه مع الجهات المختصة من الشرطة إلى موقع البئرين، وتمت معاينة الرفات بشكل رسمي”.
وأضاف عثمان: “تم توثيق الواقعة بالكامل وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، وتم التعرف على جثتين وتسليمهما إلى ذويهما، وتسليم الرفات المتبقية إلى لجنة مختصة من قبل الهلال الأحمر السوري تضم خبراء في الطب الشرعي وحقوق الإنسان، وذلك لاستكمال التحقيقات وكشف هويات الضحايا إن أمكن، وإحالة الملف إلى القضاء لينال كل مجرم جزاءه العادل”.
وأشار عثمان إلى أن هذه الواقعة المؤلمة تكشف من جديد جانبًا من الجرائم التي ارتُكبت بحق أبناء شعبنا على يد النظام المجرم، الذي لم يتورع عن ارتكاب أفظع الانتهاكات بحق الإنسانية، مؤكداً الالتزام الكامل بكشف الحقيقة، وتحقيق العدالة، وإنصاف الضحايا وذويهم، والعمل الدؤوب من أجل عدم إفلات أي مجرم من العقاب.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأدلة الجنائية في غزة:انتشال جثامين الشهداء من المقابر المؤقتة وتوثيقها
الثورة نت /..
قال مصدر في إدراة الأدلة الجنائية والاستجابة السريعة في قطاع غزة، إن طواقم الدفاع المدني تتولى مهمة انتشال جثامين الشهداء من المقابر المؤقتة، قبل أن تقوم إدارة الأدلة الجنائية بعملية توثيق دقيقة لشكل الحالات والجثامين التي تصل إليها.
وأضاف المصدر في حديث لوكالة “صفا” الفلسطينية ، اليوم الخميس، أن الجثامين تُحوّل بعد ذلك إلى دائرة الطب الشرعي في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، حيث يتم فحصها وتفصيل جميع الحالات الموجودة، وأخذ عينات DNA لاستخدامها في عمليات الفحص والتعرف المستقبلية.
وأشار إلى أن الهدف من هذه العمليات هو تمكين الأهالي من التعرف على ذويهم، خاصة في ظل وجود آلاف الجثامين المجهولة في قطاع غزة، بعضها لا يزال تحت أنقاض المنازل المدمرة، وأخرى داخل مقابر جماعية، بالإضافة إلى جثامين محتجزة لدى العدو وفي سجونه.