محافظ إدلب: انطلاق العمل في إنشاء المنطقة الحرة في المحافظة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
إدلب-سانا
أعلن محافظ إدلب السيد محمد عبد الرحمن اليوم انطلاق العمل في إنشاء منطقة حرة شرقي مدينة إدلب على ملتقى الطرق الدولية، وذلك بعد تحديد موقعها بالتنسيق مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي.
وفي تصريح نشرته قناة المحافظة على تلغرام أوضح المحافظ أن هذا المشروع يأتي في إطار دعم المحافظة المستمر لتحفيز عجلة الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار في محافظة إدلب.
وقال إن هذا المشروع يعد أحد المشاريع الاستراتيجية الهامة، حيث نطمح من خلاله إلى خلق بيئة استثمارية محفّزة، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة، إضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل لأهلنا في الداخل.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية على البدء بالإجراءات الخاصة لإنشاء منطقة حرة ثانية مخصصة لمعارض السيارات وتجارتها، بهدف تنظيم هذا القطاع الحيوي وتوسيعه بما يخدم مصالح المواطنين والتجار على حد سواء.
وأكد التزام المحافظة الكامل بدعم كافة المبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية في محافظة إدلب.
وكان رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية زار محافظة إدلب، وناقش مع المحافظ الرؤية العامة لمشروع المنطقة الحرة وخطة العمل للبدء بتنفيذه، والذي يُعد أحد المرتكزات الأساسية لدعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل وتحفيز الاستثمار.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتفاقية شراكة لزراعة وشراء محصول السمسم في منطقة النجد
وقّعت اليوم بالمنطقة الحرة بصلالة مذكرة تفاهم بين شركة "سيفكو" إحدى شركات الصناعات الغذائية العاملة والجمعية الزراعية العُمانية بفرع محافظة ظفار، لزراعة محصول السمسم في منطقة النجد بمحافظة ظفار.
وتأتي هذه الخطوة لتعكس استراتيجية دورها المحوري في دعم الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل القيمة الوطنية، وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج التعاون المشترك بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والمنطقة الحرة بصلالة، بهدف ربط الإنتاج الزراعي المحلي بالصناعات الغذائية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040".
وبموجب المذكرة، ستقوم "سيفكو" بشراء كامل محصول السمسم من المزارعين خلال موسم الحصاد الأول، مع خطة للتوسع في المواسم القادمة، ويستفيد من المشروع نحو 35 مزارعًا، ويغطي 600 فدان من الأراضي الزراعية، بإنتاج يُقدّر بـ 300 طن في الموسم الأول.
وتسعى هذه الشراكة إلى تقليل الاعتماد على واردات سلطنة عمان من السمسم والوصول تدريجيا إلى الاكتفاء الذاتي لتغطية احتياجات الصناعات المحلية، خصوصا تلك المعنية بإنتاج الطحينية وحلاوة الطحينية.
ويُعد السمسم من المحاصيل الملائمة للبيئة الصحراوية في النجد، ويتميز باستخداماته المتعددة في الصناعات الغذائية والتجميلية والعلاجية، إلى جانب قيمته الغذائية العالية.
و قال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة علي تبوك: المنطقة الحرة بصلالة تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال تسهيل الشراكات النوعية بين الاستثمارات بالمنطقة الحرة بصلالة والمجتمع المحلي. هذه المبادرة تعكس التزامنا بتحفيز الصناعات القائمة على الإنتاج المحلي، ودعم سلاسل القيمة المتكاملة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في محافظة ظفار وسلطنة عمان بشكل عام". ويمثل المشروع نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجهات الحكومية والمناطق الحرة والقطاع الخاص، ويعكس دور المنطقة الحرة بصلالة كممكن رئيسي للمشروعات الوطنية التي تدعم الصناعات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتُعزز من مقومات الاكتفاء الذاتي والنمو المستدام.
من جانبه، أكد المهندس فائل بن محمد الجحفلي، المدير العام المساعد للثروة الزراعية والحيوانية وموارد المياه بمديرية ظفار، أن الاتفاقية تمثل انطلاقة غذائية واقتصادية واعدة، مشيدا بدور المنطقة الحرة في دعم المشروع وتسهيل إجراءاته، بما يعكس تكامل الجهود بين الجهات المعنية.
وأوضح الجحفلي أن المشروع يشكل دعما مباشرا للشركات العمانية والمزارعين المنتجين لمحصول السمسم، الذي يشهد طلبا متزايدا محليا وعالميا، مشيرا إلى أهمية بناء شراكة حقيقية بين المزارعين والمستثمرين من داخل سلطنة عمان وخارجها، وتوفير التسهيلات اللازمة لضمان نجاح مثل هذه المشاريع.
ولفت إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه في سلطنة عمان لزراعة السمسم، ما يمثل خطوة مهمة في تنويع مصادر الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي.
من جانبه، أشاد فهد بن سعد الشريجي الكثيري، نائب رئيس الجمعية الزراعية بظفار، بأهمية الاتفاقية، مشيرا إلى أن منطقة النجد تُعد من المناطق الزراعية الواعدة، إذ تنتج أنواعا متعددة من الخضروات في مواسم مختلفة، وتضم مصانع متخصصة لتعليب وتخزين هذه المنتجات.
وأضاف إن المزارعين في النجد يبذلون جهودا كبيرة في زراعة نخيل التمور، حيث تحتضن المنطقة أكثر من 45 ألف نخلة من أصناف متنوعة، إلى جانب تجارب ناجحة في زراعة العنب والجوافة والتين، واليوم تُتوج هذه الجهود بزراعة السمسم لأول مرة في المنطقة.
ولفت الكثيري إلى أن السمسم يعد من المحاصيل ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية، كونه مصدرا مهما للزيت والبروتين والعناصر الغذائية، ويدخل في صناعات غذائية ودوائية متعددة، معربا عن أمله في استمرار الدعم من وزارة الثروة الزراعية وغيرها من الجهات الحكومية، ومثمنًا ما قامت به المنطقة الحرة من رعاية ومساندة لهذا المشروع، داعيا إلى خطوات مماثلة في المستقبل لدعم القطاع الزراعي والمزارعين.