أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستحلق قريبا في أجواء العاصمة الإيرانية طهران، لتضرب «كل موقع وهدف تابع للنظام».

وأضاف «نتنياهو» في تصريح صحفي، أن إسرائيل ستستمر في جهودها لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وأنه سيتم توجيه «ضربة قاصمة» لموقع التخصيب الرئيسي في إيران، على حد تعبيره.

كما ادعى استهداف «الفريق القيادي للعلماء الذي يقود المشروع النووي»، دون أن يخوض في تفاصيل إضافية.

أعرب «نتنياهو» عن رفضه لامتلاك إيران «20 ألف صاروخ باليستي»، مؤكدا أن «إسرائيل» لا تتحمل ذلك، وأنها «اتخذت إجراءات لتدمير قدراتها الصاروخية».

وشدد على الموقف الإسرائيلي الحازم برفض السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، على حد قوله.

وقال: «هدفنا إحباط تهديد مزدوج من جانب إيران يتمثل في السلاح النووي والصواريخ الباليستية» مضيفا:«كنا في الدقيقة التسعين حين بدأنا الهجوم والفرق الإيرانية كانت تسعى لامتلاك قنبلة نووية».

الهجمات الإسرائيلية على إيران

وبدأت إسرائيل فجر اليوم الجمعة شن غاراتها الجوية ضد أهداف إيرانية، حيث شنت إسرائيل على الأقل 5 ضربات لإيران، خمس موجات من الغارات على إيران، وضرب ما يزيد على 350 هدفًا.

وطالتِ الضربات الإسرائيلية العاصمة طهران وعدة مدن أخرى، واستهدفت إسرائيل الأماكن التالية:

- هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني.

- مراكز القيادة للحرس الثوري الإيراني.

- منشآت إيران النووية الرئيسة، كـ:«منشآت نطنز وأراك وفوردو النووية، ومنشآت لتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة».

- منازل كبار العلماء النوويين.

وأسفرت الهجمات على منازل كبار العلماء النوويين عن مقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بجانب وفاة العالمَين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، بالإضافة إلى تعرض للاغتيال نائب رئيس الأركان الإيراني، الجنرال غلام علي رشيد.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، اعتراض البحرية الإسرائيلية 3 طائرات مسيرة انطلقت من إيران فوق البحر الأحمر.

اقرأ أيضاًبوتين يؤكد لـ نتنياهو استعداد موسكو للوساطة مع إيران لمنع تصاعد التوتر

نتنياهو يزعم استعادة جثث اثنين من المختطفين من قطاع غزة

استغرقت 40 دقيقة.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة بين ترامب ونتنياهو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال إيران رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو طهران رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي العاصمة الإيرانية

إقرأ أيضاً:

مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد

كرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن "العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية". اعلان

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إنه لا يوجد اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وإن جميع الاحتمالات تبقى قائمة بما في ذلك استئناف الأعمال القتالية، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأوضح عراقجي: "لقد توقفت الاعتداءات، وبالتالي توقف حقنا في الدفاع. هذا كل ما في الأمر. لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار ولا أي التزامات أخرى. هم أوقفوا العدوان من دون شروط، ونحن أوقفنا الدفاع. عندما لا يوجد عدوان، لا يوجد سبب للدفاع عن النفس. لكن كل شيء يمكن أن يعود مجددًا؛ بإمكانهم استئناف الهجمات وبإمكاننا الرد. ليس إيران وحدها من يجب أن تكون قلقة"، على حد تعبيره.

وفي السياق نفسه، شدد الوزير الإيراني على ضرورة مواصلة تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد يعتمد على تخصيب بنسبة لا تقل عن 20%.

Related الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ "حرب الأيام الـ12"بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهااستهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018

وحول المفاوضات النووية، أشار عراقجي إلى أن بلاده أجرت اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بعد فشل المحادثات مع الولايات المتحدة، لكنه تساءل عن جدوى استمرار التفاوض معهم: "لا يمكنهم رفع العقوبات أو إنهاء العدوان أو القيام بأي شيء مؤثر. ورقتهم الوحيدة هي التهديد بتفعيل آلية الزناد، وإذا فعلوا ذلك، فسينتهي دورهم بالكامل في مستقبل المفاوضات النووية الإيرانية".

وكشف عراقجي عن وجود ضغوط داخلية قوية في طهران لوقف أي مسار تفاوضي، معتبرًا أن الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا أثبتت - على حد قوله - عدم جدية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق حقيقي.

وكرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية: "لقد قُتل عدد كبير من مواطنينا في هذه الهجمات، وتعرضت منشآتنا لأضرار جسيمة. لا يمكننا العودة إلى طاولة المفاوضات وكأن شيئًا لم يحدث. هذا واضح. ما جرى يجعل مسار المفاوضات أكثر صعوبة وتعقيدًا، لا أسهل".

وبينما أقرّ بأن عملية الإسرائيلية "ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات إيران النووية"، أكد عراقجي أن بلاده قادرة على إعادة تشغيل منشآتها: "رغم خسارتنا عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في فوردو ونطنز، ما زلنا قادرين على التخصيب. لدينا المعرفة النظرية والعملية، والتكنولوجيا موجودة، وعلماؤنا وفنيونا جاهزون. المباني يمكن إعادة بنائها، والأجهزة يمكن استبدالها، لكن توقيت وكيفية استئناف التخصيب سيعتمد على الظروف"، بحسب تعبيره.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد
  • هجوم سيبراني واسع يضرب إسرائيل مصدره غزة
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن
  • رئيس البرلمان الإيراني مخاطباً رئيس الكنيست الإسرائيلي: أنتم مصدر خزي وعار للبشرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي