تقارير عبرية: انفجار قوي في ميناء كانكان بمحافظة بوشهر جنوب إيران
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية بوقوع انفجار قوي في ميناء "كانكان" بمحافظة بوشهر جنوب إيران، وهي المنطقة المطلة على الخليج العربي وتضم منشآت استراتيجية حيوية. وأشارت المصادر إلى أن دوي الانفجار كان عنيفًا للغاية، حيث شعر به السكان في المناطق المجاورة، وسط حالة من الغموض بشأن أسبابه أو حجم الأضرار الناجمة عنه.
حتى اللحظة، لم تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي بشأن طبيعة الحادث أو ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن حادث عرضي أو هجوم خارجي، كما لم تتوافر معلومات حول وجود خسائر بشرية أو مادية.
ويُعد ميناء كانكان أحد المرافق الهامة في جنوب إيران، ما يزيد من حساسية الحادث وتوقيته، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة مع إسرائيل.روبرت باتيلو: إسرائيل تستخدم الاتفاقات التجارية لحشد الدعم الدولي
روسيا تدين إسرائيل وتعرض الوساطة.. لافروف يحذر من انفجار إقليمي
بالتزامن مع هذه الأنباء، واصلت إسرائيل رفع سقف تهديداتها تجاه إيران، حيث بث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة مصوّرة حذر فيها من "ضرب كل موقع وكل هدف تابع للنظام الإيراني"، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وأكد نتنياهو أن سلاح الجو الإسرائيلي "جاهز للعمل في سماء طهران قريبًا"، مشيرًا إلى أن الرد سيكون واسع النطاق ويشمل أهدافًا استراتيجية داخل العمق الإيراني.
وفي تطور لافت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطائرة التي أقلت نتنياهو توقفت في العاصمة اليونانية أثينا بعد مغادرتها البلاد، وذلك عقب الضربات التي نُفذت ضد أهداف إيرانية. كما زعمت تقارير أخرى أن إسرائيل "باتت تسيطر جويًا على مناطق تمتد من غرب إيران وصولًا إلى طهران"، في إشارة إلى اتساع نطاق العمليات الجوية أو الاستخباراتية في العمق الإيراني.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد غير مسبوق بين البلدين، تزامن مع توتر أوسع في المنطقة شمل جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والعراق، حيث تتهم تل أبيب طهران بإدارة شبكات تسليح وتمويل لفصائل معادية على حدودها.
وسط هذا المشهد، تترقب العواصم الكبرى تطورات الموقف، مع تصاعد المخاوف من انزلاق الصراع إلى مواجهة مباشرة قد تتجاوز الحدود التقليدية وتفتح جبهة اشتباك إقليمي أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بوشهر دوي الانفجار السلطات الإيرانية جنوب إيران العمق الإيراني وسائل إعلام إسرائيلية جنوب إیران
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الاستهلاك المفرط للمياه الذي قال إن البلاد لا يمكنها تحمله وقد يضعها في مواجهة نقص حاد في المياه بحلول أيلول/سبتمبر.
ومع مواجهة سوء إدارة الموارد والاستهلاك المفرط، تواجه إيران أيضا نقصا متكررا في الكهرباء والغاز والمياه خلال أشهر ذروة الطلب.
وقال بزشكيان "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وقالت شينا أنصاري مديرة منظمة حماية البيئة إن البلاد واجهت ظروف الجفاف على مدى السنوات الخمس الماضية، وسجلت منظمة الأرصاد الجوية انخفاضا بلغ 40 بالمئة في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط على المدى الطويل.
وذكرت شينا لوسائل إعلام حكومية اليوم "أدى إهمال التنمية المستدامة إلى مواجهتنا الآن العديد من المشكلات البيئية مثل ندرة المياه".
ويمثل الاستهلاك المفرط للمياه تحديا كبيرا لإدارة المياه في إيران، إذ قال محسن أردكاني رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران لوكالة مهر للأنباء إن 70 بالمئة من سكان طهران يستهلكون أكثر من الحد القياسي البالغ 130 لترا في اليوم.
وتشكل إدارة الموارد الطبيعية تحديا مزمنا للسلطات، سواء في استهلاك الغاز الطبيعي أو استخدام المياه، إذ تتطلب الحلول إصلاحات كبيرة، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يمثل ما يصل إلى 80 بالمئة من استهلاك المياه.
ورفض بزشكيان أمس مقترحا حكوميا بفرض عطلة في كل أربعاء أو قضاء عطلة لأسبوع خلال فصل الصيف، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وكانت مناطق جنوب غرب إيران، شهدت احتجاجات من السكان، خلال فصل الصيف عام 2021، احتجاجا على نقص المياه وكثرة الانقطاعات.