الدائرة للبحث تحصل على ميزتين جديدتين تعززان تجربتك الذكية
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أصبحت ميزة "Circle to Search" (الدائرة للبحث) واحدة من أنجح خصائص الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها جوجل مؤخراً على هواتف أندرويد، ويرجع هذا النجاح الكبير إلى بساطة الميزة وسهولة استخدامها.
جعلت فكرة أن تقوم فقط برسم دائرة حول أي شيء على الشاشة لمعرفة المزيد عنه من خلال بحث جوجل محببة وسهلة الاستخدام حتى للمستخدمين غير التقنيين.
رغم نجاح الميزة، لم تتوقف جوجل عن تطويرها. وفقاً لتقرير نشره موقع Android Authority بعد تحليل النسخة التجريبية الأخيرة من تطبيق جوجل (الإصدار 16.22.44.sa.arm64 beta)، تعمل الشركة على إضافة ميزتين جديدتين: التعرف على الأغاني والترجمة الفورية للصفحات.
لتفعيل "Circle to Search"، يجب استخدام التنقل بالإيماءات على هاتف أندرويد. فقط اضغط مطولاً على شريط التنقل السفلي، ثم ارسم دائرة حول العنصر الذي تريد معرفة المزيد عنه. في حال رغبتك بالتعرف على أغنية في الخلفية، سيظهر شريط بحث من جوجل يتضمن أيقونة نوتة موسيقية داخل دائرة، وأيقونة ترجمة جوجل في دائرة أخرى.
ميزة التعرف على الأغانيعند الضغط على رمز النوتة الموسيقية، يظهر سجل بالأغاني التي تم التعرف عليها مؤخراً. يمكن للمستخدم مشاهدة غلاف الألبوم، اسم المغني أو الفرقة، وقت تشغيل الأغنية، بالإضافة إلى زر مستطيل الشكل بعنوان "عرض السجل الكامل".
عند الضغط على أي أغنية، يتم فتح صفحة يمكنك من خلالها الاستماع للمقطع ورؤية الكلمات بالنقر على تبويب "Lyrics".
ميزة الترجمة الفوريةبدلاً من الضغط على رمز النوتة، يمكن الضغط على دائرة تحتوي على شعار Google Translate.
عند النقر عليها مرة أخرى، يتم ترجمة الصفحة بالكامل. جدير بالذكر أن هذه الميزة لا تعمل إذا قمت أولاً برسم دائرة حول جزء من الشاشة، ولكنها أداة فعالة للغاية عند التعامل مع مصادر أجنبية أو ترجمة نصوص كاملة مباشرة من الشاشة.
خطوة لتعزيز الانتشارتضيف جوجل بهذه الميزات الجديدة بُعداً عملياً آخر لميزة "الدائرة للبحث"، ما قد يسهم في زيادة انتشارها بين مستخدمي أندرويد حول العالم.
سواء كنت ترغب في معرفة اسم أغنية أو ترجمة صفحة كاملة بلحظة، يبدو أن "Circle to Search" في طريقها لتصبح أداة أساسية ضمن تجارب الذكاء الاصطناعي اليومية للمستخدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي هواتف أندرويد الذکاء الاصطناعی التعرف على الضغط على Circle to Search
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف
يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.
وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.
أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.
مقالات ذات صلةخوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.
انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.
ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.
وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.
اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.
هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.
ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.
فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.
ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.