ترميم 500 منزل ودعم للأسر الأولى بالرعاية .. مستقبل وطن يعلن مخرجات مؤتمر شباب الدلتا
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلن النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام للحزب، عن مخرجات مؤتمر شباب الدلتا، الذي نظمه الحزب بمحافظة الإسكندرية بمشاركة واسعة من شباب محافظات الوجه البحري.
مخرجات مؤتمر شباب الدلتاوشملت المخرجات إعادة ترميم نحو 500 منزل في المناطق الأكثر احتياجًا بمحافظات الدلتا، في إطار جهود الحزب لتحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة.
كما شملت المخرجات التبرع بـ15 سريرًا طبيًا، بواقع 5 أسرة لكل من مستشفى 57357، ومؤسسة مجدي يعقوب، ومستشفى الناس، دعمًا للقطاع الصحي والمستشفيات التي تخدم فئات المجتمع الأشد احتياجًا.
وشملت كذلك توزيع 50 ألف منحة تدريب مجانية للشباب المشاركين في المؤتمر من محافظات الدلتا، بهدف تأهيلهم لسوق العمل وتعزيز قدراتهم المهنية.
إضافة إلى ذلك، سيتم اختيار دار أيتام في كل محافظة لتقديم دعم مادي ومعنوي شامل لها، ضمن خطة الحزب لتعزيز الحماية الاجتماعية.
حملات موسعة للتبرع بالدموتزامنًا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، أعلن عبد الجواد عن إطلاق حملات موسعة للتبرع بالدم في مختلف المحافظات، بدءًا من الأسبوع المقبل، تحت إشراف أمانة الشباب المركزية بالحزب.
وأكد أن تنفيذ هذه المخرجات سيتم بمتابعة دقيقة من أمانة الشباب المركزية لضمان وصول الدعم لمستحقيه وتحقيق الأثر المجتمعي المستهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن البرلمان أحمد عبد الجواد النواب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
جيل بلا بيت أو حلم.. تقرير صادم عن مستقبل الشباب الأمريكي
يتنامى القلق بين شباب "جيل زد" في الولايات المتحدة، وسط شعور متزايد بالعجز عن تحقيق الحد الأدنى من الاستقرار المعيشي، وهو ما دفع كثيرين للتشكيك في إمكانية تحقيق ما يُعرف تقليديًا بـ"الحلم الأمريكي".
ووثقت هذه الحالة من الإحباط الصحفية جيسيكا غروس في مقال رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بعنوان: "لا منزل، لا تقاعد، لا أطفال: كيف يرى جيل زد مستقبلهم؟"، عارضة فيه شهادات واقعية تكشف حجم المأزق الذي يعيشه هذا الجيل.
وكشفت غروس في بداية مقالها قصة "إليزابيث"، وهي شابة أمريكية تبلغ من العمر 27 عامًا، كانت تعمل معلمة لتدريس التاريخ والدراسات الاجتماعية، لكنها اضطرت لترك وظيفتها الأساسية بسبب تدني الأجور، وانتقلت إلى وظيفة أخرى براتب لا يتجاوز 32 ألف دولار سنويًا.
ورغم طموحها بالحصول على تأمين صحي جيد والزواج وتكوين أسرة، إلا أن هذه الأحلام تبدو بعيدة المنال، حتى إن أكثر ما تتمناه حاليًا هو ألا تصبح مشردة.
وأكدت غروس أن حالة إليزابيث ليست استثناءً، بل تعكس قلقًا واسعًا بين أبناء جيل زد، وأشارت إلى أنها تلقت أكثر من 200 رسالة من قراء ينتمون إلى هذا الجيل، أجمعوا فيها على شعورهم بعدم الأمان المادي واستحالة امتلاك منازل أو تكوين أسر، فضلاً عن الخوف من العيش تحت وطأة الديون أو مواجهة الفقر الممتد عبر الأجيال.
وأضافت الكاتبة أن هذا الجيل لا يعتقد أنه سيكون أفضل حالًا من آبائه، على عكس ما اعتاد الأميركيون تصديقه عن التقدم والنجاح المتزايد لكل جيل، بل إن الشعور السائد حاليًا هو العجز، والخوف من المستقبل، والتخلي عن أحلام مثل التقاعد المريح أو شراء منزل، نتيجة لغلاء المعيشة، وعدم استقرار سوق العمل، وتقلص فرص النمو الوظيفي.
وتوضح غروس أن القلق بشأن المستقبل لطالما كان سمة من سمات الشباب، إلا أن التحديات المعاصرة—من ارتفاع تكاليف السكن، إلى المخاطر التقنية مثل الذكاء الاصطناعي—جعلت هذا القلق يتحول إلى شعور عميق باليأس، لا سيما في أوساط من يبدأون حياتهم العملية الآن، في عالم سريع التغير، لكنه يفتقر إلى الأمان.