النجار يتوّج بطلاً لسباق السرعة في الجولة الثانية ببطولة الأردن
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -توج المتسابق هشام أمير النجار بطلا على مستوى الترتيب العام ومجموعة الدفع الرباعي، في سباق السرعة (الجولة الثانية من بطولة الأردن لسباقات السرعة) الذي أقيم الجمعة في منجا بمحافظة مادبا، وحقق المتسابق عبد شيكاخوا لقب مجموعة الدفع الخلفي، وأحرز المتسابق يزن جمعة لقب مجموعة الدفع الأمامي.
واقيم السباق بتنظيم من الأردنية لرياضة السيارات، وبرعاية كل من شركة زين الأردن وهانوك (Hankook) .
وسجل للمشاركة في السباق 51 متسابقا من الأردن وفلسطين ولبنان ، وكان التنافس قويا بين السائقين في جولات السباق الـ 3، وتصدر المتسابق هشام أمير النجار، الجولة الأولى بزمن 1.19.285 دقيقة، وجاء المتسابق مصطفى عطاري بالمركز الثاني بزمن 1.19.335 دقيقة، وحل المتسابق غيث وريكات بالمركز الثالث بزمن 1.21.664 دقيقة.
كما تصدر المتسابق هشام أمير النجار الجولة الثانية بزمن 1.17.436 دقيقة، وجاء مصطفى عطاري بالمركز الثاني بزمن 1.18.604 دقيقة، وجاء غيث وريكات بالمركز الثالث بزمن 1.20.969 دقيقة.
وتبدلت الأدوار في الجولة الثالثة حيث تصدرها المتسابق مصطفى عطاري بزمن 1.18.933 دقيقة، وجاء المتسابق فادي دهشان بالمركز الثاني بزمن 1.21.126 دقيقة، وحل المتسابق أمير ناصيف بالمركز الثالث بزمن 1.21.551 دقيقة، وانسحب في هذه الجولة كل من هشام أمير النجار وغيث وريكات.
وبعد المنافسة القوية في جولات السباق استطاع المتسابق هشام أمير النجار نيل لقب السباق، وحل المتسابق مصطفى عطاري في المركز الثاني، وجاء غيث وريكات في المركز الثالث.
وفيما يلي النتائج الفنية للسباق
الترتيب العام والدفع الرباعي
المركز الأول: المتسابق هشام أمير النجار (ميتسوبيشي كولت بروتوتايب)، محققا أفضل وقت له في الجولة الثانية بزمن 1.17.436 دقيقة.
المركز الثاني: المتسابق مصطفى عطاري (ميتسوبيشي كولت بروتو تايب)، محققا أفضل وقت له في الثانية بزمن 1.18.604 دقيقة.
المركز الثالث : المتسابق غيث وريكات (ميتسوبيشي بروتو تايب)، محققا أفضل وقت له في الجولة الثانية بزمن 1.20.969 دقية.
الترتيب العام للدفع الخلفي
المركز الأول: عبد الرحمن شيكاخوا (ريتسا جو)، محققا افضل وقت له في الجولة الثالثة بزمن 1.23.272 دقيقة.
المركز الثاني: أمجد الحوراني (بي ام دبليو 46)، محقا افضل وقت له في الجولة الثانية بزمن 1.25.819 دقيقة.
المركز الثالث: طارق صرصور (فلسطين) – (بي ام دبليو ايه 30)، محققا افضل وقت له في الجولة الثالثة بزمن 1.27.299 دقيقة.
الترتيب العام للدفع الأمامي
المركز الأول: يزن جمعة (رينو كليو آر اس)، محققا افضل وقت له في الجولة الثانية بزمن 1.27.234 دقيقة.
المركز الثاني: مصطفى جمعة (ستروين دي اس 3) محققا افضل وقت له في الجولة الثانية بزمن 1.28.463 دقيقة.
المركز الثالث: محمد العزة (ستروين زد اكس)، محققا افضل وقت له في الجولة الثانية بزمن 1.32.389 دقيقة.
أبطال الكؤوس والفئات
كأس المبتدئين: عدي طعيمه (ميتسوبيشي ايفو 6).
كأس الماستر: أيمن النجار (ميتسوبيشي بروتو تايب).
كأس السيدات: لين رواش (بي ام دبليو ايه 60).
كاس الفئة 51: عمر شابسوغ (هوندا اتس ار في).
كأس الفئة 52: محي الدين مشايخ (سوبارو امبريزا).
كأس الفئة 53: سالم طعيمه (بي دبليو ام دبليو1).
كأس الفئة 54: نسيم بركات (بورش 718).
كأس الفئة 5B: قيس تفاحة (بي ام دبليو ايه 36).
كأس الفئة 5A: محمد زغلول (هوندا سيفيك).
كأس الفئة 4B: عامر موسى (تويوتا ستارليت).
كأس الفئة 4A: إيهاب الشرفا (سكودا فابيا).
كأس الفئة 3B: جاد نباص (تويوتا أي إي 86).
كأس الفئة 3A: جورج سعادة (فلسطين) – (سوبارو امبريزا).
كأس الفئة 2B: فادي دهشان (ميتسوبيشي ايفو 7).
كأس الفئة 2A: مصطفى عطاري (ميتسوبيشي كولت بروتو تايب).
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الشباب والرياضة الترتیب العام المرکز الثانی المرکز الثالث کأس الفئة ام دبلیو
إقرأ أيضاً:
اللصوص وقطاع الطرق في غزة
يرى علماء الاجتماع أن الانسان ابن بيئته الزمانية والمكانية وأنه يؤثر ويتأثر بها، وأن مستوى تأثره وتأثيره يرجع لمدى توفر الظروف الذاتية لذلك، مع عدم تجاهل الظروف الموضوعية، وهذا معناه أن الناس ليسوا سواء في عملية التفاعل مع الأحداث سواء كان التفاعل إيجابيا أو سلبيا.
وإسقاطا لما سبق على واقعنا الفلسطيني في غزة في ظل العدوان منذ 2023، فقد أظهرت الحرب المعادن الحقيقة للناس، والذين منهم سقط من بداية الطريق ولم يحتمل الضغوطات، ومنهم من سقط في منتصف الطريق ومنهم من لا يزال صابرا، وكأن هؤلاء ينطبق عليهم قول الله عز وجل: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" (الحج: 11).
السلوكيات السلبية التي ظهرت خلال العدوان رغم شناعتها وبشاعتها، إلا أنها لا تعبر عن الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني المناضل، فالاحتلال قد ضيق الخناق علينا بكل الطرق، وحاربنا وقتلنا ودمر بيوتنا، ونجح إلى حد ما في شراء ذمم البعض، سواء بالعمالة أو من خلال الإيعاز بنشر الفوضى، أو التحكم بأرزاق الناس
ما حدث في غزة ليس بِدعا من الأحداث، بقدر ما هو ناتج عن سلوك طبيعي يحدث من أي إنسان في الكون في ظل الظروف التي نمر بها، وهذا ليس تبريرا للانحراف بقدر ما هو تشخيص اجتماعي لسلوك بشري ينسجم مع هدف قول الله عز وجل: "لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" (الأنفال: 37).
إن السلوكيات السلبية التي ظهرت خلال العدوان رغم شناعتها وبشاعتها، إلا أنها لا تعبر عن الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني المناضل، فالاحتلال قد ضيق الخناق علينا بكل الطرق، وحاربنا وقتلنا ودمر بيوتنا، ونجح إلى حد ما في شراء ذمم البعض، سواء بالعمالة أو من خلال الإيعاز بنشر الفوضى، أو التحكم بأرزاق الناس ورفع أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها الناس في ظل الظروف الكارثية التي نعيش.
لقد أساءت هذه الفئة لنضالات شعبنا، حيث استغلها الاحتلال ونجح في صناعة فكرة أن أبناء غزة هم اللصوص وروجها خارجيا خاصة فيما يتعلق بالمساعدات، وأنه يُدخل المساعدات لغزة لكن لصوص غزة هم الذين يسرقونها ويبيعونها بأسعار غالية، ليبرئ الاحتلال نفسه من تجويع الأبرياء في غزة، رغم أن الكل يعلم أنه يقتل فرق التأمين الخاصة بتأمين وصول شاحنات المساعدات لمخازنها المخصصة لها، ووكالة الغوث تشهد بأنه يتعمد قتل فرق التأمين ويسمح لقطاع الطرق واللصوص بممارسة أفعالهم الإجرامية.
ومن باب إحسان الظن بأبناء شعبنا وعدم التنكر لنضالات الشعب، فإن هذه الفئة التي حادت عن جادة الصواب سرعان ما سترجع حين يزول سبب انحرافها، وتعود للحضن الوطني وتشعر بشناعة ما فعتله. هذا لا يعني أن الذي أجرم وقام بأفعال مثل العمالة والقتل معفي من المعاقبة، بل يجب أن ينال العقوبة التي يستحقها.
وأختم برسالة أوجهها لإخواني وأخواتي من خارج غزة، نحن لسنا ملائكة ولسنا شياطين، وأستشهد هنا بما جاء على لسان الجن حين قال: "وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ" (الجن: 149، لكننا نقول: "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا".
فيا من تتضامن معنا بكل وسائل التضامن المادي والسياسي والثقافي والجماهيري، استمر بما بدأت به واحشد، ولا يغرنك تقلب الذين انحرفوا وزاغوا، وكن على يقين بأن الفئة المنحرفة لا تمثل سوى نفسها.
(كاتب ومدون من غزة)
facebook.com/mostafa201311