فنان مصري شهير ابتعد عن الفن واصبح إمام مسجد.. هويته مفاجأة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف الفنان المصري حسن فؤاد عن سبب ابتعاده عن الساحة الفنية لمدة 17 عاماً، وذلك خلال لقائه في برنامج “المنسي” الذي يعرض عبر قناة “هي”.
وأشار فؤاد إلى أنه تأثر كثيراً بوفاة أصدقائه من الفنانين، مما جعله يقرر الابتعاد.
وصرح فؤاد قائلاً: “عندما يختفي شخص مقرب من حياتك بسبب الوفاة، فإن ذلك يهزك بالطبع. وفاة علاء ولي الدين وعبد الله محمود تأثرت بهما كثيراً وجعلتني أبتعد عن الفن”.
وبعد ابتعاده عن الفن، قرر حسن فؤاد حفظ القرآن الكريم وأصبح إماماً في إحدى المساجد. وقال: “أنا من أسرة بسيطة ومتدينة، ورأيت في ذلك رغبة من الله أن أتوقف وأحفظ القرآن وأدرس القراءات، وحصلت على إجازة في القرآن الكريم، ولكن بقاءي إماماً في المسجد استمر لمدة 10 سنوات وهو واحدة من أجمل فترات حياتي”.
وأكد فؤاد أنه خلال هذه الفترة لم ينتقد الفن أو يصفه بأنه حرام، بل كان يدافع عنه وقال: “أنا لم أشعر يوماً بتعارض بين الفن والدين. كنت أدافع عنه وأقول إن الفن هو واحد من أعظم المهن في العالم إذا تم استغلاله بشكل صحيح. من خلال أعمالي المختلفة مثل “ليالي الحلمية” و”أرابيسك” و”أبو العلا البشري”، تعلمت أن الفن يستطيع أن يوصل رسالة للناس ويفيدهم”.
اشتهر حسن فؤاد كممثل ومطرب مصري في فترة التسعينات وشارك في العديد من المسلسلات، من بينها “الوتد”، وكان آخر أعماله مسلسل “خان القناديل” الذي تم إنتاجه في عام 2003.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الفن
إقرأ أيضاً:
لماذا جعلوا ترامب إماماً ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نقرأ على صفحات منصات التواصل تعليقات وكتابات وتلميحات عربية مؤيدة وداعمة لقرارات ترامب، يدعمون قراراته بقوة حتى لو كانت جائرة أو انفعالية أو غير منطقية. .
فكلما يقرر ترامب توجيه قاصفاته ومدمراته لسحق مدينة عربية او اسلامية وقتل سكانها، يصفق له المسلمون العرب، وينشرون تهديداته وكأنها جاءت معبرة عن مشاعرهم وملبية لرغباتهم. .
ولا ادري كيف استطاع ان يجنّدهم ويكسبهم ويسيطر عليهم ؟. ولا ادري ما السر وراء هذا العشق المريب حينما رفعوه إلى درجة: (معبود الجماهير العربية) ؟. .
ما أقسى أن ننتظر انبعاث روح هذه الامة من قاع السبات والتخاذل على الرغم من اننا ندرك في اعماقنا أنهم لن يستفيقوا من غفلتهم. نحن كمن يدخل نفقاً مظلما ويتأمل أن يرى ومضة خافتة تأتيه من نهاية النفق. ما أغبانا حين ننتظر انطلاق السفن من بركة راكدة، وما أغبانا حينما نطرق أبواب النائمين والمغفلين والمنافقين، ونتوقع منهم النخوة والمروءة والرجولة. .
ختاماً: وبمناسبة موسم الحج خصص العرب الآن أكثر من أربعة ملايين كيساً للحجيج، معبئة كلها بالحصى لرجم الشيطان بسعر 3 دولار. بما يساوي 12 مليون دولار لرجم الشيطان، ثم يأتي الشيطان نفسه ليأخذ الملايين كلها، ويحملها بطائرة قطرية تقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، فيعود إلى دياره سالما غانما، بتأييد من الشعب العربي المسلم. . د. كمال فتاح حيدر