كتلة كتائب حزب الله النيابية تطالب بعقد جلسة برلمانية طارئة لدعم إيران
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 2:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس كتلة حقوق النيابية الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله، النائب سعود الساعدي، اليوم الأحد، عن تحرك عاجل داخل البرلمان لجمع التواقيع اللازمة لعقد جلسة استثنائية تهدف إلى مناقشة العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاكات المتكررة لسيادة الأجواء العراقية.
وقال الساعدي في تصريح صحفي، إن “عدد الموقعين حتى الآن تجاوز الخمسين نائبًا، وذلك بموجب المادة (58) من الدستور العراقي، التي تتيح لرئاسة المجلس دعوة أعضائه إلى جلسة طارئة.”وأكد الساعدي أن “الهدف من هذه الجلسة هو مناقشة العدوان السافر الذي نفذه الكيان الصهيوني ضد إيران، والخروقات المتواصلة لأجواء العراق، والتي تتم بعلم وتنسيق مباشر مع القوات الأمريكية.”هذا وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الغضب المقاوم والسياسي إزاء التهاون مع الانتهاكات المتكررة للسيادة العراقية، ما ينذر بتحركات أوسع قد تضع الوجود الأجنبي في دائرة المساءلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.