د. جهاد الفاضل تؤكد الاهتمام والدعم للأبحاث والدراسات التشريعية وتبادل الخبرات والمعارف بين مجلسي الشورى البحريني والسعودي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، الحرص والاهتمام والدعم المستمر لتعميق مسارات التعاون، والتنسيق المثمر بين مجلسي الشورى بمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعزيز الأبحاث والدراسات التشريعية والبرلمانية المشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف بين المجلسين، بما يُسهم في ترسيخ العلاقات المتجذرة، والروابط الأخوية والتاريخية بين المملكتين الشقيقتين.
جاء ذلك خلال لقاء سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، صباح اليوم (الإثنين)، وبحضور سعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام للمجلس، الدكتور إبراهيم الشطيري المدير العام لمركز الأبحاث بمجلس الشورى السعودي، وعدد من المسؤولين بالمركز، الذين يزورون مملكة البحرين للاطلاع على مسيرة العمل التشريعي، وأطر وآليات الدعم البحثي الذي تقدمه الأمانة العامة لمجلس الشورى لأصحاب السعادة أعضاء المجلس.
ولفتت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، إلى أنَّ عمق ومتانة العلاقات البحرينية السعودية، تفتح آفاقًا واسعة لرفد النجاحات والإنجازات المشتركة التي تتحقق عبر التعاون والتكامل في مختلف المجالات التنموية.
وأشارت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى إلى أنَّ التقارير البحثية، والدراسات البرلمانية التي تعدها إدارات ومراكز البحوث في المجالس التشريعية، تعتبر جزءًا مهمّا وداعمًا للعمل التشريعي، والمسؤولية التي يؤديها أعضاء البرلمانات والمجالس التشريعية.
وأثنت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى على المستويات العالية من التعاون والشراكة القوية بين مجلسي الشورى البحريني والسعودي، والحرص الذي يبديه المجلسان على توحيد الرؤى والمواقف تجاه الموضوعات والقضايا التي تناقش في المحافل البرلمانية.
من جانبها، رحَّبت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، أمين عام مجلس الشورى، بوفد مركز أبحاث مجلس الشورى السعودي، متطلعة لهذه الزيارة وتحقيق نتائج إيجابية تنعكس على تطور العملية التشريعية في المملكتين الشقيقتين، ومؤكدة أهمية استمرار التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات بين الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية.
من جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم الشطيري، المدير العام لمركز الأبحاث بمجلس الشورى السعودي، بالتقدُّم والتطور التشريعي الذي يشهده مجلس الشورى البحريني، مؤكدًا أنه يعتبر من المجالس التشريعية النموذجية والمتطوّرة.
ونوّه الشطيري بالأنظمة الحديثة المعتمدة في تقديم الدعم والمساندة لأصحاب السعادة أعضاء المجلس، مشيدًا بالإستراتيجيات والخطط التي تضعها الأمانة العامة للمجلس لاستدامة كفاءة وجودة الأعمال والتقارير البحثية والمعلوماتية التي تشكّل ركيزة أساسية في العمل التشريعي.
وقام وفد مركز الأبحاث في مجلس الشورى السعودي، بزيارة لقاعة انعقاد جلسات مجلس الشورى، اطلع خلالها على آلية انعقاد وتنظيم وإدارة الجلسات، والأنظمة الالكترونية الحديثة المطبقة في عمليات التصويت وطلب الكلمات والمضبطة الالكترونية، إلى جانب أنظمة الدعم والتشغيل الرقمية المستخدمة في نقل وتداول وتبادل المعلومات قبل وأثناء الجلسات بين السادة الأعضاء والأمانة العامة.
كما زار الوفد مركز عيسى الثقافي واطلع على المركز وأقسامه المختلفة، وعلى نظم وبرامج الحفظ والفهرسة والبحث في مصادر المعرفة المتنوعة، فيما عاين المكتبة الوطنية والمكتبة الالكترونية، والخدمات التي يقدمها المركز ودوره في نشر الثقافة والعلوم والفكر.
انتهى
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مبارك الفاضل مازال يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية
رحلة التعري
في إطار سعيه الخبيث من أجل كرسي الوزارة، مازال مبارك الفاضل يتعرى من قيم الفضيلة والوطنية؛ وهذا السلوك ديدن الرجل، وتاريخه السياسي يشهد بأن الوزارة عنده دونها المُهج والأرواح، وفي سبيل الوصول إليها ليس هناك خطوط حمراء. فقد نقل الكوكتيل الأخباري ليوم أمس عنه: (إتفاق المنامة نص على إعادة الحكم للمدنيين، وتصفية دولة الإنقاذ، وتسليم المطلوبين للجنائية). السؤال المطروح: مَنْ هم المدنيين الذين يقصدهم وأشار إليهم؟.
ليت الرجل يعي بأن المدني القادم يأتي عبر صندوق الناخب، لا صندوق الناهب. أما دولة الإنقاذ المتوهمة في مخيلة الرجل، فقد حملت السلاح بالكامل دفاعًا عن عقيدة الشارع، ووطن المواطن، وشرف الحرائر. وقطعت عهدًا على نفسها بعد المراجعات الفكرية والسياسية بألا تشارك في حكم الفترة الإنتقالية، وسوف تقف (ألف أحمر) ضد أي إنقلاب عسكري قادم. ولكن في المقابل لقد قطعت أشواطًا بعيدة في ترتيب بيتها الداخلي من أجل الدخول في الاستحقاق السياسي في المستقبل، في عملية التحول الديمقراطي المرتقب الذي يفر منه مبارك ومَنْ على شاكلته منه فرار السليم من السقيم،
أما تسليم المطلوبين للمحكمة الدولية، تلك بضاعة (ستات اللبن)، حتى خائب الرجاء (حمدوك) ودع محطتها لعلمه التام بأنها مرحلة سياسية ما عاد لديها قيمة تذكر في سودان الحاضر والمستقبل. وخلاصة الأمر ليعلم مبارك بأن سودان الفترة الإنتقالية من رحم معركة الكرامة، وسودان المستقبل من رأي الشارع، وما عادت العمالة والإرتزاق عُملة مقبولة في حاضر ومستقبل السودان. نقطة سطر جديد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢٥/٥/٣٠