حذاء أردوغان يُشعل الجدل.. هل فعلاً يساوي 252 ألف ليرة؟
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صلاة الجمعة في “المسجد الوطني” الواقع بمنطقة “أوكلوك باي” في ولاية موغلا الأسبوع الماضي، حيث وثّق المارة لحظة خروجه من المسجد وتواصله مع المواطنين وسط أجواء ودّية.
اقرأ أيضاأردوغان لنظيره الإيراني: تركيا مستعدة للوساطة لوقف الاشتباك
الإثنين 16 يونيو 2025إطلالة صيفية تجذب الأنظار
الظهور الصيفي للرئيس أردوغان لفت أنظار وسائل الإعلام ومواقع التواصل، لكن أكثر ما أثار الجدل كان ما أشيع عن سعر حذائه، حيث زُعم أنه يبلغ 252 ألف ليرة تركية (نحو 5550 يورو)، ومن ماركة أجنبية فاخرة.
“الادعاءات مضللة”.. توضيح رسمي
في رد سريع، أصدر مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع للرئاسة بيانًا نفى فيه المزاعم المتداولة، مؤكدًا أن:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الرئيس التركي أردوغان تركيا الآن شائعات عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
وليد سامي يروج لأغنيته مع إيساف "مش جدع"
روج الفنان وليد سامي لأحدث أعماله الغنائية مع المطرب إيساف التي تحمل «مش جدع»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وليد سامي
وليد سامي لم يقدم برومو، ولم يعلن موعد نزول، بل أطلق رسائل حادة ومقتضبة، أشبه باعترافات ناقصة أو اتهامات بلا أسماء، ليترك الجمهور في مواجهة مفتوحة مع عنوان صادم لا يقبل التأويل الهادئ، معلقًا «مش جدع»، لم يظهر كاسم أغنية بقدر ما بدا كحكم أخلاقي قاسٍ، أثار موجة من الجدل والتكهنات حول الرسالة الحقيقية للعمل، وهل هو إسقاط مباشر على وقائع وتجارب حقيقية أم مجرد طرح فني جريء.
طريقة الترويج نفسها تحولت إلى جزء من العمل، حيث اعتمد وليد سامي على خلق حالة من التوتر والترقب، مستخدمًا كلمات مقتطعة وإيحاءات تحمل نبرة خذلان وانكسار، وهو ما دفع المتابعين للبحث عن الطرف المقصود، وربط الأغنية بسياقات واقعية.
التعاون مع إيساف جاء ليكمل الصورة، ويمنح العمل ثقلًا جماهيريًا مختلفًا، خاصة أن صوت إيساف ارتبط دائمًا بالأغاني التي تعتمد على الإحساس المباشر والكلمة المؤثرة، ما عزز التوقعات بأن «مش جدع» ليست مجرد تجربة عابرة، بل مواجهة صريحة مع فكرة الخيانة وسقوط الأقنعة.
ويرى متابعون أن وليد سامي تعمد اللعب على الحافة، مدركًا أن الجدل أصبح أحد أقوى أدوات الانتشار، لكنه في الوقت نفسه راهن على مضمون قادر على تحمّل هذه الضجة. فبدلًا من تسويق الأغنية، قام بتسويق السؤال، وترك الإجابة معلّقة حتى لحظة الطرح.
وبين من اعتبر ما يحدث ذكاءً تسويقيًا عالي المستوى، ومن رأى فيه تصعيدًا مقصودًا لإشعال السوشيال ميديا، يبقى المؤكد أن وليد سامي نجح في فرض اسمه وأغنيته على خريطة التريند قبل طرحها رسميًا، ليؤكد أن «مش جدع» دخلت الساحة كقضية ساخنة لا كأغنية عادية، في انتظار الكلمة الأخيرة التي سيقولها الجمهور بعد الاستماع.