قبل ما تشوف نتيجتها.. مصرع طالبة فى الشهادة الإعدادية أسفل منزل منهار بقنا
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية دندرة بقنا، إثر وفاة طالبة في المرحلة الإعدادية متأثرة بإصابتها في انهيار منزل من الطوب اللبن.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد انهيار منزل من 3 طوابق ومصرع سعاد محمد طليحي، طالبة في المرحلة الإعدادية بقرية دندرة بقنا.
وتمكنت الأجهزة المعنية من استخراج الطالبة من تحت الأنقاض، إلا أنها قد فارقت الحياة متأثرة بالإصابات التي لحقت بها جراء الانهيار، وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى قنا العام، وسط حالة من الحزن بين الأهالي وذويها.
ووجه محافظ قنا، رئيس مدينة قنا بتشكيل لجنة عاجلة لدراسة أوضاع المنازل بالمنطقة بالكامل، وحصر جميع العقارات المتضررة، مع اتخاذ القرارات الفورية وفق نتائج أعمال اللجنة، حفاظًا على سلامة المواطنين.
وكلف المحافظ، مديرية التضامن الاجتماعى بسرعة صرف الإعانات المالية العاجلة للمتضررين طبقًا للقرارات المنظمة لذلك، مع تقديم المساعدات العينية اللازمة بشكل فوري، وتم على الفور تشكيل فريق عمل من مديرية التضامن الاجتماعي لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر المتضررة.
وأكد المحافظ، خلال تواجده بموقع الحادث أن المحافظة بكافة أجهزتها المعنية تتابع الموقف لحظة بلحظة، وستواصل تقديم الدعم اللازم حتى عودة الحياة لطبيعتها في المنطقة.
الطالبة
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: وفاة طالبة قرية دندرة محافظة قنا اخبار قنا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة
كشف وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الحكومة تعمل على تقديم حزمة واسعة من الإعفاءات والحوافز المخصصة لأصحاب المصانع المتضررة أو المدمرة بهدف إعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد.
وأوضح، في حديث لوكالة الأنباء السورية (سنا)، أن إعادة دوران عجلة الإنتاج في هذه المنشآت تمثل إحدى الأولويات في المرحلة الحالية، بالنظر إلى أثرها المباشر على الاقتصاد السوري وتشغيل اليد العاملة.
ولفت الوزير إلى أن قطاع الصناعة السوري تعرض لدمار كبير، وأن الدولة اليوم تفتح صفحة جديدة مع الصناعيين، وتعمل معهم على طريق إعادة بناء ما تهدم وإحياء الصناعات التقليدية والتخصصية معا.
وقال برنية "نرفض وضع أي عوائق أمام الصناعيين، ونسعى إلى توفير التسهيلات وجميع أنواع الممكنات التي تسمح لهذا القطاع بالنمو".
كما أكد الوزير السوري على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الصناعي، ورفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق المزيد من فرص العمل وتحسين الدخل.
وتحدث الوزير عن خطط لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم.
وقال برنية أيضا إن النظام الضريبي الجديد جاء متضمنا العديد من الإعفاءات والحوافز التي تساعد المنشآت الصناعية في التغلب على التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذا النظام صمّم ليكون داعما للنمو وليس عبئا على المجال الصناعي.
وشهدت الصناعة السورية في الفترة الأخيرة نشاطا متزايدا مع الإعلان عن عودة أكثر من ألف خط إنتاج للعمل، وافتتاح خطوط إنتاج جديدة في عدة مجالات صناعية، في خطوة يرى خبراء أن من شأنها زيادة القدرة الإنتاجية وتوسيع نطاق التشغيل الصناعي في مرحلة التعافي الاقتصادي للبلاد.
وتشير تقديرات مختلفة إلى أن القطاع الصناعي السوري تكبّد خسائر واسعة خلال سنوات الحرب (2011-2024)، وتراجع عدد المنشآت الصناعية من حوالي 130 ألف منشأة قبل عام 2011 إلى ما يقارب 70 ألف منشأة فقط، في حين أكدت تقارير دولية أن 70% من الصناعات السورية تعرضت للتدمير أو التوقف خلال هذه السنوات.
إعلان