تقسيم طهران ثم قصفها: إسرائيل تدرس خياراً غير مسبوق ضد إيران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
كشف مراسل "الحدث" في تل أبيب، محمد الصياد، أن مصادر إسرائيلية مطلعة تحدثت عن مخطط غير مسبوق يجري بحثه داخل الدوائر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، يقضي بتقسيم العاصمة الإيرانية طهران إلى "مربعات" تمهيداً لإخلائها ومن ثم قصفها، على غرار ما حدث في غزة وبيروت.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الخطة تأتي في سياق تصعيد محتمل مع إيران، وقد وُصفت بأنها تحمل طابعاً "ردعياً ورسالة نارية" مفادها أن الحرب قد تطال العمق الإيراني هذه المرة، وليس فقط أذرع طهران في المنطقة.
الحديث عن تنفيذ هذا السيناريو يعكس تغيراً جذرياً في قواعد الاشتباك، وربما يشير إلى أن الساحة مقبلة على مرحلة غير مسبوقة من التصعيد الإقليمي.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تكثف هجماتها الصاروخية على إسرائيل.. والاحتلال يتحدث عن “دمار غير مسبوق”
صراحة نيوز -أطلقت إيران فجر السبت دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية استهدفت مواقع حيوية في إسرائيل، ضمن عملية “الوعد الصادق 3” التي نفذها الحرس الثوري الإيراني، ردًا على الهجمات الجوية الإسرائيلية التي طالت أكثر من 200 موقع عسكري ونووي داخل الأراضي الإيرانية يوم الجمعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن دفعة سادسة من الصواريخ الإيرانية استهدفت مناطق واسعة، وأكد وقوع “حدث خطير جدًا” في تل أبيب عقب استهداف موقع استراتيجي لم يُكشف عنه بعد. في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 90 آخرين، بينهم حالات خطيرة، إضافة إلى دمار واسع طال مباني سكنية وبنى تحتية في منطقة تل أبيب الكبرى.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن طهران أطلقت ثلاث دفعات صاروخية خلال 15 دقيقة فقط، بينما أكدت القناة 13 العبرية أن “دمارًا غير مسبوقًا” أصاب تل أبيب، بما يشمل انهيار طوابق كاملة في مبانٍ متعددة الطوابق وتضرر عشرات المركبات، وأشارت إلى تضرر مبنى مكوّن من 32 طابقًا.
كما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تدمير مبانٍ كاملة في مدينتي رمات غان وريشون ليتسيون، وأشارت إلى أن نحو 100 شخص باتوا بلا مأوى في رمات غان وحدها. بينما أفاد رئيس بلدية المدينة بأن تسعة مبانٍ دُمرت كليًا، وسط استمرار عمليات الإنقاذ وإجلاء المصابين.
وأعلنت إسرائيل عن انقطاع الكهرباء في أحياء وسط البلاد، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة في القدس، تل أبيب، وشمال إسرائيل، فيما دوّت صفارات الإنذار في مئات المواقع.
الجيش الإسرائيلي أكد تفعيل منظومات الدفاع الجوي واعتراض عدد من الصواريخ، كما أعلن عن إسقاط أهداف جوية مشبوهة في إيلات ووادي عربة، واعتراض سفينة صواريخ لخمسة مسيّرات في البحر الأحمر. في المقابل، قال الحرس الثوري الإيراني إنه استخدم “منظومات وصواريخ ذكية دقيقة” خلال العملية، فيما توعد مسؤول إيراني رفيع المستوى بأن “لا مكان آمن في إسرائيل”، مؤكداً أن الرد الإيراني سيكون مؤلمًا.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تصريح متلفز: “ما حدث خلال 24 ساعة غير مسبوق… قضينا على كبار العلماء والقادة العسكريين ومنشآت نووية حساسة”، مضيفًا “المزيد قادم”.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طهران تجاوزت “الخطوط الحمراء” باستهدافها مناطق سكنية، فيما تتواصل دعوات الجيش للسكان بعدم مغادرة الملاجئ ونشر تفاصيل المواقع المستهدفة.
في هذه الأثناء، أشارت مصادر طبية إلى وجود عالقين داخل منازل وملاجئ مغلقة، بينما تعمل فرق الإنقاذ والإسعاف على انتشال المصابين وتقييم الأضرار في مناطق الهجمات.