زراعة 31 مليون شجرة لتعزيز الغطاء النباتي في الشرقية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
البلاد _ الدمام
تتسارع وتيرة التشجير في المنطقة الشرقية بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ضمن رؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة، وتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، في حين تتميز المنطقة بالتنوع الطبيعي والموقع الإستراتيجي، وأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
وأسفرت جهود التشجير، التي يقودها “الغطاء النباتي” في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من (31.2) مليون شجرة، بالتعاون مع (51) جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ (4) مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من (1,043,000) شجرة؛ من بينها (23,515) شجيرة قيد التنفيذ.
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة؛ ما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات؛ ما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.تأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري، الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية؛ لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات.
أهمية التشجير
حماية الغطاء النباتي وتنميته1-
استثمار المراعي والمتنزهات2-
تحقيق تحسين جودة الحياة3-
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
ونوّه سموه بما يحظى به القطاعان الصناعي والتعديني من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة – أيدها الله – باعتبارهما من الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية، مثمنًا بما تبذله الوزارة من جهود في تمكين الكفاءات الوطنية وتوطين الصناعات، وتعزيز المحتوى المحلي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جانبه، عبّر معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز إسهامات المنطقة في نمو القطاع الصناعي والتعديني.