كم مرة يجب أن يستحم الرضيع أسبوعيا؟ دليلك لحماية بشرته من الجفاف والتهيج
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تختلف بشرة الأطفال الرضع جذريا عن بشرة البالغين، فهي أكثر رقة ونفاذية، كما لم تتطور لديها بعد الطبقة الواقية التي تحميها من الجفاف والملوثات.
وبسبب هذه الخصائص، تفقد بشرة الرضيع رطوبتها سريعا، وتصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب، مما يستدعي اعتماد روتين عناية دقيق في الأشهر الأولى من عمر الطفل، بما يتلاءم مع حاجاته الفردية.
غرفة الصيادلة بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية أوضحت أن استحمام الرضيع بمعدل مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا يُعد كافيا للحفاظ على النظافة من دون الإضرار برطوبة البشرة. وأوصت بأن تكون درجة حرارة الماء بين 36 و37 درجة مئوية، وألا تتجاوز مدة الاستحمام 10 دقائق.
وشددت الغرفة على ضرورة تجنب المواد الرغوية أو القلوية، والاعتماد بدلا من ذلك على زيوت استحمام لطيفة أو مواد مرطبة مخصصة للأطفال. كما نُصح بتجفيف الجلد برفق من دون فركه، واستخدام شامبو مصمم خصيصا لبشرة الرضع.
ولأن بشرة الرضع شديدة الحساسية، يُفضل استخدام مستحضرات خالية من العطور، والأصباغ، والمواد الحافظة، التي قد تسبب تهيجا أو حساسية. وحذرت الغرفة من أن بعض المنتجات المصنفة "طبيعية" ليست بالضرورة آمنة، إذ يمكن لمكونات مثل اللانولين أو زيت الفول السوداني أو زيت جوز الهند أن تثير ردود فعل تحسسية.
كذلك نُبّه إلى ضرورة تجنب المنتجات المحتوية على مواد فعالة مثل حمض الساليسيليك أو اليوريا من دون استشارة طبية، مع أهمية اختبار أي منتج جديد على مساحة صغيرة من الجلد قبل استخدامه بشكل كامل.
حفاض نظيف يعني بشرة سليمةتغيير الحفاضات بانتظام يُعد أمرا جوهريا لتجنب التهاب منطقة الحفاض. وتوصي الإرشادات الطبية بتغيير الحفاض كل 3 إلى 4 ساعات، أو فور حدوث تبرز. وبدلا من استخدام المناديل المبللة المحتوية على إضافات، يُفضل تنظيف المنطقة بالماء الفاتر، ويمكن إضافة القليل من زيت اللوز عند الحاجة.
إعلانولتقليل خطر التهيج، يُنصح باستخدام مراهم تحتوي على أكسيد الزنك الذي يساعد في تهدئة البشرة وحمايتها. أما عند ظهور طفح مصحوب ببثور أو إفرازات، فقد يكون السبب عدوى فطرية تستدعي استخدام مراهم مضادة للفطريات مثل نيستاتين أو ميكونازول أو كلوتريمازول، مع الحرص على تهوية منطقة الحفاض قدر الإمكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ماذا نأكل؟؟
يقول الخبراء: للتحقق من مطابقة البضائع المعدة للتصدير للمواصفات، يجب التأكد من أن المنتج يحمل علامات الجودة المطلوبة، وأن الفحوصات المخبرية قد أجريت عليه قبل الشحن، وأن البائع أو المصنع يتبع الإجراءات القياسية في التصنيع والتعبئة والتغليف.
لكن في مقال لأحمد سعيد العلوي في إحدى دول الجوار متحدثا عن منتجات إحدى المناطق الحرة لديهم كتب يقول: «وتقوم تلك الدول على تصنيع منتجاتها في منطقتنا الحرة وفق متطلبات الأسواق التي تستهدفها سواء محليا لديها أو تصديرها لأسواق تستهدفها، وهو أمر لا تتدخل فيه المنطقة الحرة لدينا؛ لأن تحديد مدى جودة هذه المنتجات وإمكانية دخولها للأسواق المستهدفة يقع على عاتق الجهات المعنية في الدول المستوردة، بغض النظر عن مكان التصنيع...».
وغرد البعض حول بعض الشركات التي تعمل في هذه المنطقة الحرة قائلا: «الواضح أنها شركة تتبع نمط اللامركزية في اتخاذ القرارات وحرية التصرف في فروع الشركة بالخارج، ومن المحتمل أن تقل درجة رقابة الشركة الأم على فروعها في الأسواق الأجنبية، وهذا النمط تتعدد فيه الجنسيات المالكة للشركة».
قامت «الخليج أونلاين» بمحاولة لشراء كمية من البضائع عبر أحد المصانع من هذه المنطقة الحرة بالذات من خلال موقعه عبر الإنترنت؛ فوجدت أن البضائع لا تخضع لأي فحوصات مخبرية قبل شحنها إلى الميناء، ويمكن الحصول على الكميات المطلوبة بكل سهولة.
تدخل بضاعة كثيرة جدا من هذه المنطقة الحرة إلينا، وخاصة المواد الغذائية
ومنتجات الأطفال، وقد لاحظت ذلك بكثرة في بعض منافذ البيع، وكذلك أسعارها أرخص بالمقارنة.
السؤال المهم: هل تقوم جهة ما لدينا بمهمة ومسؤولية متابعة سلامة وجودة هذه المنتجات لدى دخولها إلينا؟ للأسف هذا ما نضطر إليه «فلا يحك جلدك مثل ظفرك».
ومع زيادة وتيرة الأمراض الخبيثة التي بدأت تنتشر بين الناس، والتي يعزو
الأطباء أغلب أسبابها إلى مواد كيماوية وخطرة تستخدم في المنتجات الغذائية ومنتجات الأطفال ومنتجات العناية والتنظيف، فإن وجود جهة خاصة بنا تتابع المواصفات والمقاييس في الحدود البرية أصبح لازما وضروريا جدا لمتابعة سلامة البضائع الواردة من هذه المنطقة، وغيرها من المناطق الحرة التي تتبع التراخي مع المستثمر خوفا من فقدانه، للتأكد من خلوها من المواد الكيماوية والخطرة، ومطابقتها للمواصفات والمقاييس، وسلامتها وجودتها.
د. طاهرة اللواتية إعلامية وكاتبة