تختلف بشرة الأطفال الرضع جذريا عن بشرة البالغين، فهي أكثر رقة ونفاذية، كما لم تتطور لديها بعد الطبقة الواقية التي تحميها من الجفاف والملوثات.

وبسبب هذه الخصائص، تفقد بشرة الرضيع رطوبتها سريعا، وتصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب، مما يستدعي اعتماد روتين عناية دقيق في الأشهر الأولى من عمر الطفل، بما يتلاءم مع حاجاته الفردية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عادة واحدة تغيّر كل شيء.. هكذا يؤسس “تأثير الدومينو” لتغييرات تربوية إيجابيةlist 2 of 2تحذيرات من أزمة صحة نفسية عالمية تُهدد مستقبل الأطفال بسبب الشبكات الاجتماعيةend of list استحمام معتدل لتفادي الجفاف

غرفة الصيادلة بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية أوضحت أن استحمام الرضيع بمعدل مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا يُعد كافيا للحفاظ على النظافة من دون الإضرار برطوبة البشرة. وأوصت بأن تكون درجة حرارة الماء بين 36 و37 درجة مئوية، وألا تتجاوز مدة الاستحمام 10 دقائق.

وشددت الغرفة على ضرورة تجنب المواد الرغوية أو القلوية، والاعتماد بدلا من ذلك على زيوت استحمام لطيفة أو مواد مرطبة مخصصة للأطفال. كما نُصح بتجفيف الجلد برفق من دون فركه، واستخدام شامبو مصمم خصيصا لبشرة الرضع.

يقول الخبراء إن بشرة الرضيع تفقد رطوبتها سريعا وتصبح أكثر عرضة للتهيج والالتهاب (شترستوك) اختيار المنتجات بعناية

ولأن بشرة الرضع شديدة الحساسية، يُفضل استخدام مستحضرات خالية من العطور، والأصباغ، والمواد الحافظة، التي قد تسبب تهيجا أو حساسية. وحذرت الغرفة من أن بعض المنتجات المصنفة "طبيعية" ليست بالضرورة آمنة، إذ يمكن لمكونات مثل اللانولين أو زيت الفول السوداني أو زيت جوز الهند أن تثير ردود فعل تحسسية.

كذلك نُبّه إلى ضرورة تجنب المنتجات المحتوية على مواد فعالة مثل حمض الساليسيليك أو اليوريا من دون استشارة طبية، مع أهمية اختبار أي منتج جديد على مساحة صغيرة من الجلد قبل استخدامه بشكل كامل.

حفاض نظيف يعني بشرة سليمة

تغيير الحفاضات بانتظام يُعد أمرا جوهريا لتجنب التهاب منطقة الحفاض. وتوصي الإرشادات الطبية بتغيير الحفاض كل 3 إلى 4 ساعات، أو فور حدوث تبرز. وبدلا من استخدام المناديل المبللة المحتوية على إضافات، يُفضل تنظيف المنطقة بالماء الفاتر، ويمكن إضافة القليل من زيت اللوز عند الحاجة.

إعلان

ولتقليل خطر التهيج، يُنصح باستخدام مراهم تحتوي على أكسيد الزنك الذي يساعد في تهدئة البشرة وحمايتها. أما عند ظهور طفح مصحوب ببثور أو إفرازات، فقد يكون السبب عدوى فطرية تستدعي استخدام مراهم مضادة للفطريات مثل نيستاتين أو ميكونازول أو كلوتريمازول، مع الحرص على تهوية منطقة الحفاض قدر الإمكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من الرعاية لحماية المواقع الأثرية

العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من الرعاية لحماية المواقع الأثرية

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو للتصعيد الشعبي والتظاهر أسبوعيا أمام سفارات الاحتلال وأميركا
  • مرقص بحث مع وفد تيك توك سبل التعاون لحماية المستخدمين
  • بأسماء الرضع الشهداء وصور الضحايا.. مغربيات في الرباط يفضحن جرائم الاحتلال في غزة (فيديو)
  • تقديم كلية الشرطة متخصصين 2025.. دليلك الشامل بالشروط والخطوات والرابط
  • بريطانيا تؤكد لمسعود بارزاني دعمها لحماية أمن واستقرار كوردستان
  • المنتجات النفطية تتجهز للزيارة الأربعينية بـ40 مليون لتر من الوقود
  • منذ مطلع يوليو.. أوروبا تواجه موجة جفاف غير مسبوقة
  • دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
  • يهدد الأمن الغذائي.. جفاف قياسي يضرب أوروبا وحوض المتوسط
  • العمل تعلن تحويل 5 آلاف مستفيد من الرعاية لحماية المواقع الأثرية