قال إعلامي أميركي مخضرم، مقرب من الرئيس الأميركي، إن إيران "ستستسلم" في نهاية المطاف، وتخضع لجميع الشروط الغربية، وذلك بعد محادثة نصية مع دونالد ترامب.

وقال الإعلامي الأميركي بيل أورايلي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتقد أن القيادة الإيرانية ستوافق في نهاية المطاف على السماح بتفتيش منشآتها النووية، بدلا من التعرض لهجوم عسكري أميركي محتمل.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة "NewsNation"، أوضح أورايلي أنه تبادل رسائل نصية مع ترامب مؤخرا، وأن الرئيس الأميركي السابق "لا يرغب باستخدام القوة الجوية حاليا" بسبب تعقيدات محتملة مع الصين وروسيا.

استراتيجية ترامب تجاه طهران

وأضاف أورايلي: "ترامب يرى أن قادة إيران، رغم رفضهم المبدئي، سيخضعون في النهاية لضغوط دولية، وسيسمحون بتفتيش منشآتهم النووية وتفكيك ترسانتهم تحت إشراف دولي".

وأشار إلى أن الاستراتيجية التي يتبعها ترامب حاليا تقوم على تصعيد الضغوط دون اللجوء إلى الحرب، مشيرا إلى أن "الإخلاءات الجماعية من طهران دليل على أن النظام الإيراني بدأ يشعر بالذعر".

وقال أورايلي إن ترامب يفضل الانتظار حتى يثور الشعب الإيراني على النظام، بدلا من الدخول في مواجهة عسكرية قد تؤدي إلى "إرهاب عالمي واسع النطاق"، حسب تعبيره.

وذكر الإعلامي السياسي أن إيران تواجه ضغوطا داخلية متزايدة، تشمل نقصا في الغذاء وتذمرا شعبيا متصاعدا، خاصة بين فئة الشباب، وأن هناك قناعة في أوساط حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة بأن النظام الإيراني قد يسقط من الداخل.

ومع ذلك، حذر أورايلي من أنه "في حال رفضت إيران التفاوض، فإن احتمال تنفيذ ضربات جوية أميركية لتدمير قدراتها يبقى واردا".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الناتو دونالد ترامب أميركا أميركي واشنطن ترامب الناتو أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

هكذا يعيش الأسد في موسكو.. ماذا عن ماهر وبقية ضباط النظام؟

كشفت صحيفة  "دي تسايت" الألمانية عن تفاصيل لحياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.

وذكرت الصحيفة، أن "الأسد يعيش في شقة فاخرة بموسكو ويلعب ألعاب الفيديو لساعات، بينما تعاني زوجته من حالة طبية خطيرة ويقضي شقيقه وقته في تدخين الشيشة".

ووصفت الصحيفة عن مصادر من الدائرة السابقة للأسد والمعارضة السورية، حياة بشار نفسه وعائلته منذ فرارهم من البلاد صباح الثامن من كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، حيث منحته روسيا اللجوء "لأسباب إنسانية"، واضعةً شرطًا أساسيًا: الصمت التام، ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي، والعيش تحت حماية ومراقبة أجهزة الأمن الروسية.

مصرح مصدر كان من المقربين من الأسد للصحيفة، أن عائلة الأسد تتمتع بحرية الحركة في موسكو، تحت حماية حراس شخصيين تدفع لهم الحكومة الروسية رواتبهم.

كما أضاف المصدر، أن "الأسد يعيش في ثلاث شقق في مبنى فاخر، يقع في الطابق السفلي منه مركز تسوق يزوره أحيانًا، كما يقضي ساعات في لعب ألعاب الفيديو على الإنترنت. ويقيم غالبًا في فيلته خارج موسكو".

أفاد مراسلو صحيفة "دي تسايت" الذين زاروا شققًا مماثلة في البرج الواقع في حي موسكو سيتي المرموق، بأنها مفروشة بأعلى معايير الفخامة: خزائن بإطارات مذهبة، وثريات كريستالية، ومطبخ عصري، وشاشات تلفزيون ضخمة، ونوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف. يحتوي الحمام المكسو بالرخام على حوض استحمام مُدفأ أمام نوافذ بارتفاع أربعة أمتار. وقال وكيل العقارات الذي رافقهم: "في يوم النصر، 9 مايو، يمكنكم مشاهدة الألعاب النارية من هنا مع كأس من الشمبانيا".

وأوضح المصدر، أن "حالة أسماء صعبة للغاية بعد أن أصيبت بالسرطان مجددا العام الماضي.

أما ماهر الأسد، شقيق الأسد الأصغر، فيقيم في فندق فور سيزونز ويقضي وقته في شرب وتدخين النرجيلة.

ولا يعد الأسد لوحده في المنفى الروسي، فوفقًا للمصدر، فرّ نحو 1200 ضابط سوري، معظمهم علويون، إلى روسيا بعد سقوط النظام.

وقال: "أُرسل من لا يملكون الكثير من المال إلى سيبيريا، بينما يعيش الأغنياء في موسكو".

وعن عائلة الأسد نفسها، قال: "إنهم في وضع جيد ويستمتعون بالأموال التي نهبوها. الشعب السوري لا يعني لهم شيئًا"، بحسب الصحيفة.

وقال رجل أعمال سوري في الستينيات من عمره، كان على صلة وثيقة بالأسد ولكنه ظل بعيدًا عن السياسة، لصحيفة "دي تسايت" إنه التقى بالديكتاتور قبل نحو شهر من هروبه.

وأضاف: "أخبرته أن هناك حاجة ماسة للتغيير، وأن تشكيل حكومة وحدة وطنية والأشخاص المعنيين ضروري".

وبحسب حديثه فقد بدا الأسد "متوترًا، ولكنه في الوقت نفسه متردد، وغير مستعد لأي تنازلات". وأضاف أن الأسد "لم يُرِد أن يفهم أن سلطته آخذة في التراجع بعد أن ضعف حلفاؤه الرئيسيون في المنطقة، حزب الله والنظام الإيراني".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. وصول طائرة الرئيس الأميركي لمطار شرم الشيخ
  • بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟
  • إیران لن تشارك فی قمة شرم الشیخ
  • إيران ترفض حديث ترامب عن تطبيع محتمل مع إسرائيل وتصفه بـ”أحلام يقظة”
  • مستشار المرشد الإيراني: لا دليل يُبرهن عن "تدخل خارجي" بمقتل إبراهيم رئيسي
  • وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
  • هكذا يعيش الأسد في موسكو.. ماذا عن ماهر وبقية ضباط النظام؟
  • الوطنية للانتخابات: 1950 طلب ترشح فردي لمجلس النواب خلال 4 أيام
  • الرئيس الأميركي واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد
  • هل تشهد إيران تحولا في خطاب النخب السياسية عن الحجاب؟