إيران: استخدمنا نوع من الصواريخ لأول مرة اليوم دون أن يدرك العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد طلايي، أن الجيش استخدم أحد أنواع الصواريخ للمرة الأولى، اليوم الثلاثاء، ولم يدرك ذلك الكيان الصهيوني، متوعداً الكيان بأنه سيشاهد المزيد من المفاجآت في المستقبل.
وقال طلايي إن تاريخ الكيان الصهيوني يمتد لـ 75 عامًا في مجال الأمن المعلوماتي ودائمًا ما اعتبر قدراته المعلوماتية ميزة له على مستوى العالم، ولكنه اليوم، باستخدامنا صاروخ موجه بدقة، استهدفنا مركزًا أمنيًا ومعلوماتيًا في قلب أراضيه، مما يدل على ضعف العدو”، وفق وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وأشار إلى التقدم الملحوظ لإيران في مجال الأسلحة العسكرية، قائلًا: “اليوم، أكثر من 90% من أسلحتنا ومعداتنا محلية الصنع، وهذه الإنجازات نتيجة جهودنا العلمية والصناعية. وزارة الدفاع دائمًا مستعدة لتلبية احتياجات القوات المسلحة، وقد أجرت تقديرات دقيقة لمواجهة التهديدات الحالية”.
وتحدث عن استخدام الصواريخ المتقدمة المحلية في العمليات الأخيرة، مشيرًا إلى أن “أحد هذه الصواريخ تم استخدامه اليوم للمرة الأولى، ولم يدرك العدو حتى ما يحدث”.
وفجر الجمعة 13 يونيو/حزيران، بدأ العدو الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران ومحافظات أخرى، مستهدفًا أماكن سكنية ومدنية ومنشآت نووية، موقعًا شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.. والذي تردّ عليه إيران ضمن عملية “الوعد الصادق 3” مستهدفةً مواقع عسكرية واستراتيجية الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
يمانيون |
نفّذت قوّة «رادع» التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عددٍ من العملاء المرتبطين بكيان العدو الصهيوني، بعد استكمال الإجراءات القانونية بحقهم، في مشهدٍ مهيب شهدته مدينة غزة وسط هتافاتٍ غاضبة وتكبيراتٍ تعلو من جموع المواطنين الذين احتشدوا لتأكيد دعمهم لخطوات المقاومة في حماية الجبهة الداخلية.
وأوضحت القوة في بيان لها أن عملية التنفيذ جاءت تتويجًا لحملة أمنية واسعة أطلقتها صباح اليوم، شملت عمليات ملاحقة وتمشيط في مختلف محافظات القطاع، أُوقف خلالها عشرات العناصر المتورطة في التعاون مع العدو أو في تشكيل ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون.
وأضاف البيان أن القوة الأمنية نجحت في السيطرة على بؤر الفوضى والمجموعات المتورطة في إطلاق النار على المدنيين والنازحين والمقاومين، مشيرة إلى أن عدداً من تلك العناصر اعترف بتلقي تمويلات وتوجيهات من جهات مرتبطة بالموساد ودوائر أمنية معادية للمقاومة الفلسطينية.
وفي وسط القطاع، تمكّنت الأجهزة الأمنية من اعتقال خلية مسلحة متورطة في استهداف مقاومين وأفراد أمن، بينما أُوقفت مجموعة أخرى في جنوب القطاع بعد ثبوت تورطها في التعاون مع ميليشيا مموّلة إماراتيًا ومسنودة صهيونيًا، ضمن مساعٍ لضرب الاستقرار الداخلي وإشاعة الفوضى خلال فترة الحرب.
وشدّدت قوّة “رادع” على أن المرحلة الراهنة تتطلّب الحزم الكامل ضد الخيانة، مؤكدةً أنها ماضية في اجتثاث العملاء والعصابات المسلحة التي تحاول استغلال الوضع الإنساني في القطاع، وأن “كل من يثبت تورطه في العمالة أو جرائم أمنية سيواجه العقوبة الرادعة وفق القانون الثوري للمقاومة”.
من جانبها، اعترفت وسائل إعلام صهيونية بأن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس استعادت السيطرة الميدانية على القطاع بعد أشهر من الفوضى التي أعقبت العدوان، مشيرة إلى اختفاء الجماعات الممولة إماراتيًا والمدعومة من كيان الاحتلال، وبينها ما يسمى بـ”جماعة أبو شباب”، والتي كانت تسعى لإشعال اقتتال داخلي وتفكيك بنية المقاومة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن تنفيذ أحكام الإعدام ضد العملاء يمثّل رسالة حاسمة من المقاومة إلى العدو الصهيوني بأن حربه الأمنية الخفية لن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، وأن منظومة الأمن الوطني في غزة استعادت زمام المبادرة بثقةٍ واقتدار.