الجديد برس| في تحليل نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وُصف الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مجمع بازان النفطي في مدينة حيفا بأنه قاتل وضربة موجعة لبنية كيان العدو الصهيوني الصناعية والاقتصادية. الصحيفة كشفت أن هذا الهجوم أدى إلى اندلاع حرائق واسعة في المجمع وألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية للطاقة ما أثار حالة من الهلع في أوساط المستوطنين وسلطات الطوارئ على حد سواء مشيرة إلى أن ألسنة اللهب شوهدت من مسافات بعيدة فيما اضطرت فرق الإنقاذ للعمل لساعات للسيطرة على الحريق.
واعتبرت يديعوت أحرونوت أن الضربة تكشف دقة الاستهداف الإيراني وتدل على أن طهران تمتلك معلومات استخباراتية متقدمة عن مواقع حيوية وحساسة في عمق كيان العدو الصهيوني وهو ما يعد تطورًا نوعيًا في قواعد الاشتباك بين الطرفين. التحليل أشار أيضًا إلى أن هذه الهجمات تضع الصناعات الحيوية للعدو في مرمى نيران محور المقاومة وأنه لم يعد هناك ما يعرف بالعمق الآمن وهو ما يدخل كيان العدو الصهيوني في معادلة ردع جديدة تتجاوز المواجهة التقليدية وتلامس بنيته الاستراتيجية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
علماء السنة والجماعة “جنوب اليمن” يباركون الضربات الإيرانية ضد الكيان الصهيوني
الجديد برس| أدان علماء السنة والجماعة، إلى جانب شخصيات اجتماعية بارزة ومنظمات مجتمع مدني في المحافظات الجنوبية،
العدوان الصهيوني الأخير على الجمهورية
الإسلامية الإيرانية، مشيدين بمواقف طهران الداعمة للمقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والموقف السياسي. جاء ذلك في بيان مشترك، لهم اليوم، وصفوا فيه
استهداف العدو الصهيوني لعدد من القادة والعلماء والمدنيين الإيرانيين بأنه “استهداف للأمة الإسلامية بأكملها”، داعين إلى توحيد الصفوف وترك الخلافات المذهبية والطائفية لمواجهة ما وصفوه بـ”العدو المشترك”. وأكد البيان تضامنهم الكامل مع إيران، وباركوا “الضربات المسددة والواسعة التي نفذتها ضد الكيان الصهيوني”، معتبرين أن ذلك ردٌ مشروع على جرائم الاحتلال في غزة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وحثّ الموقعون على البيان أنظمة وشعوب الأمة الإسلامية على التكاتف ضد “العدوان الصهيوني المتصاعد”، الذي لا يزال – وفقاً للبيان – يستهدف أراضي المسلمين ويشكل تهديداً لأمن المنطقة بأسرها.