تغيير كبير في Windows Hello.. لا تسجيل دخول في الظلام بعد الآن
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
توقّفت ميزة Windows Hello عن العمل في الظلام منذ شهر أبريل، وهو ما اعتقده العديد من مستخدمي ويندوز 11 بأنه خلل تقني مؤقت.
لكن تبيّن مؤخرًا أن الأمر ليس خطأ برمجيًا، بل هو تغيير مقصود في نظام التحقق البيومتري من مايكروسوفت.
ما الذي تغيّر في Windows Hello؟في السابق، كان Windows Hello يعتمد فقط على مستشعرات الأشعة تحت الحمراء (IR) لإنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لوجه المستخدم لتسجيل الدخول، وهي آلية مشابهة لميزة Face ID في هواتف آيفون.
وتُعد هذه المستشعرات فعالة في البيئات ذات الإضاءة المنخفضة، مما مكّن المستخدمين من فتح أجهزتهم حتى في الظلام.
لكن بعد اكتشاف ثغرة أمنية في النظام، قامت مايكروسوفت بتحديث طريقة المصادقة، حيث أصبح Windows Hello يتطلب الآن استخدام كاميرا تقليدية ملونة (Color Camera) إلى جانب مستشعرات الأشعة تحت الحمراء.
تحتاج الكاميرا الملونة إلى إضاءة مرئية لتتعرف على ملامح الوجه، وبالتالي أصبح من الصعب تسجيل الدخول باستخدام Windows Hello في الأماكن المظلمة.
لاحظ بعض المستخدمين أن تعطيل الكاميرا من "إدارة الأجهزة" (Device Manager) يعيد Windows Hello للعمل باستخدام مستشعرات IR فقط، مما يتيح إمكانية تسجيل الدخول في الظلام مجددًا.
إلا أن هذا الحل غير عملي، لأنه يؤدي إلى تعطيل الكاميرا في باقي التطبيقات مثل مكالمات الفيديو، مما يحدّ من تجربة الاستخدام بشكل عام.
الغاية من التحديث: سد ثغرة انتحال الهويةوفقًا لما تم تداوله، فإن التعديل الذي طرأ على Windows Hello جاء استجابة لثغرة تسمح بتزوير بيانات الوجه (Spoofing Vulnerability).
لذا، على الرغم من أن المستخدمين فقدوا الراحة في تسجيل الدخول من أماكن مظلمة، إلا أن الميزة أصبحت أكثر أمانًا ضد محاولات الاختراق أو التحايل.
موازنة الأمن مقابل سهولة الاستخداميعكس هذا التغيير التحدي الدائم في عالم التقنية بين تعزيز الأمان والمحافظة على تجربة استخدام مريحة.
وبينما يُعد قرار مايكروسوفت ضروريًا من الناحية الأمنية، فإن كثيرين يرون أن خسارة إمكانية تسجيل الدخول من السرير أو في ظروف إضاءة منخفضة يُعد تنازلاً مزعجًا عن الراحة اليومية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون تسجیل الدخول فی الظلام
إقرأ أيضاً:
ملاحقة إلكترونية.. أبل وشرطة لوس أنجلوس تضربان بيد من حديد ضد سرقة آيفون
فعّلت شركة “أبل” إجراءاتها الأمنية الذكية لتعقب مجموعة من أجهزة آيفون سُرقت من متجرها “Apple Tower Theatre” في وسط مدينة لوس أنجلوس، بعد أن اقتحمه لصوص خلال موجة احتجاجات شهدتها المدينة على خلفية إجراءات وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) ونشر قوات من الحرس الوطني.
وبحسب مقطع مصور نشره المدون ماريو نوفل، فإن عدداً من اللصوص تمكنوا من دخول المتجر الشهير وسرقة أجهزة إلكترونية، من بينها هواتف آيفون، قبل أن تظهر على شاشات الأجهزة فور تشغيلها رسالة أمنية تقول: “يرجى إعادة الجهاز إلى Apple Tower Theatre.. لقد تم تعطيل هذا الجهاز ويتم تعقبه.. سيتم إخطار السلطات المحلية.”
وتعتمد “أبل” نظاماً أمنياً متقدماً يتيح لها تعطيل الأجهزة عن بُعد وتتبع موقعها، مما ساهم في إحباط عملية السرقة جزئياً. كما أفادت تقارير إعلامية بأن بعض الهواتف أصدرت أصوات إنذار عالية عند محاولة تشغيلها، ما دفع عدداً من اللصوص إلى الفرار.
وأكد الضابط في شرطة لوس أنجلوس، كريس ميلر، أن السلطات ألقت القبض على ثلاثة أشخاص حتى الآن على خلفية الحادثة، مشيراً إلى أنه تم توقيف امرأة في موقع المتجر، إضافة إلى احتجاز شخصين آخرين بتهمة النهب، فيما تتواصل التحقيقات لتحديد هوية باقي المتورطين.
الحادثة لقيت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أن “أبل” وجهت رسالة واضحة بعدم التهاون مع محاولات السرقة، حتى في ظل الاضطرابات، وأظهرت مدى تطور إمكانياتها التقنية في حماية منتجاتها.
من جانبها، شددت السلطات المحلية على استمرارها في ملاحقة المتورطين بالتعاون مع الشركات المتضررة، وعلى رأسها “أبل”، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات صارمة بحق من يثبت تورطهم في أعمال النهب والتخريب.
يُذكر أن متجر “Apple Tower Theatre” يُعد من أبرز متاجر الشركة في لوس أنجلوس، ويقع داخل مبنى تاريخي جرى ترميمه وافتتاحه عام 2021، ليجمع بين التصميم المعماري الكلاسيكي والتجربة التقنية الحديثة.