انتصار الحمادي.. فنانة يمنية تواجه صلف وتخلف الإمامة الحوثية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
"لا إفراج حتى لو انتهت مدة العقوبة"، هذه هي الرسالة التي توجهها ميليشيا الحوثي الإيرانية للفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، المعتقلة في سجون صنعاء منذ فبراير 2021، بعد تلفيق تهم كيدية لها، بهدف استمرار احتجازها قسريًا.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة استغاثة أطلقتها الفنانة من داخل معتقلها، تطالب فيها بإنقاذها من الظلم والاستبداد، بعد أن أُبلغت من قبل مسؤولي السجن بعدم السماح لها بالخروج حتى بعد انتهاء فترة العقوبة الصادرة بحقها.
الناشطة نورا الجروي، رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن، ورئيسة رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، نشرت عبر صفحتها في منصة "إكس"، بلاغًا عاجلًا إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، مستندة إلى معلومات وشهادات موثوقة بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المواطنة اليمنية، السيدة انتصار عبدالرحمن الحمادي، على يد ميليشيا الحوثي.
ووفقًا للبلاغ، فقد تم تلقي شكوى رسمية من الفنانة، تؤكد فيها تعرضها لانتهاكات خطيرة وموثقة، شملت: التعذيب الجسدي والنفسي، والصعق الكهربائي، والحبس الانفرادي، والحرمان من أبسط حقوقها، كحقها في الزيارة والعلاج. كما أشارت إلى تمييز عنصري تعرّضت له، حيث تم الإفراج عن ثلاث من زميلاتها اللاتي اعتُقلن معها في القضية ذاتها، في حين ترفض الجماعة الإفراج عنها، بل وأبلغتها بعدم إطلاق سراحها حتى بعد انقضاء مدة الحكم.
وأكد البلاغ أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من انتهاكات ممنهجة منذ اعتقال انتصار الحمادي، يُعد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، ويستوجب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، لضمان حقوقها الإنسانية ووقف الانتهاكات بحقها.
ودعا البلاغ منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية والإنسانية الممكنة للضغط على ميليشيا الحوثي من أجل الإفراج الفوري عنها، وضمان سلامتها الجسدية والنفسية، واحترام حقوقها الأساسية، بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية. كما طالب بتوثيق هذه الانتهاكات، ومتابعة ملفها بشكل عاجل، والعمل على حماية الضحايا من ممارسات القمع والتعذيب التي تتنافى مع أبسط معايير حقوق الإنسان.
كانت الحمادي قد أوقفت عند حاجز أمني في شارع حدة بصنعاء أثناء توجهها إلى جلسة تصوير برفقة صديقاتها، لتصدر محكمة حوثية لاحقًا حكمًا بسجنها خمس سنوات، إلى جانب أحكام مماثلة على ثلاث زميلات. وأشارت تقارير حقوقية إلى أن المحاكمة شابتها مخالفات جسيمة، إذ لم تُزوّد بالتهم أو الإثباتات، وتعرضت خلال فترة احتجازها لتعذيب جسدي ونفسي، شمل كسر أنفها والضرب الشديد، فضلًا عن التهديد بإجراء فحص عذرية قسري، ما دفعها لمحاولة الانتحار مرتين؛ إحداهما عقب هذا التهديد، والأخرى بعد النطق بالحكم. ونُقلت لاحقًا إلى الحبس الانفرادي، بعد ظهور آثار العنف عليها.
انتصار الحمادي من مواليد يناير 2001 في محافظة تعز، وبدأت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء عام 2017، قبل أن تشارك عام 2020 في عدد من المسلسلات المحلية مثل "سد الغريب" و**"غربة البن"**، كما عملت في مجال الإعلانات. وبرغم معرفتها بصعوبة تقبّل المجتمع لموهبتها، فإنها اعتبرت اعتقالها فرصة لكشف القمع الذي تتعرض له النساء والفنانات في ظل سلطة الميليشيا الحوثية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: میلیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني انتصار اسرائيل على إيران
#سواليف
ماذا يعني #انتصار #اسرائيل على #إيران
كتب .. #المحامي_محمد_الصبيحي
بعيدا عن العنعنات نحن ونحن ونحن وبعيدا عن الوهم والغرور والنفاق السياسي ، فانني اقول بصراحة : اذا انتصرت اسرائيل على إيران انتصارا كبيرا فإن اليمين الاسرائيلي سيكون صاحب الكلمة والقرار في #الشرق_الاوسط كله ولن يجرؤ أي نظام عربي من #المحيط الى #الخليج على معاداة اسرائيل أو مواجهة تطلعاتها التوسعية في المنطقة.
مقالات ذات صلة إغلاق السفارة الأميركية بالقدس المحتلة اليوم 2025/06/17الخطوة التالية اذا تحقق الانتصار وخرجت ايران من المعادلة السياسية هي اغلاق ملف #القضية_الفلسطينية واعلان ضم الضفة وغزة رسميا والزام دول عربية على استقبال و #توطين ملايين #الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية وإلا فالويل والثبور لمن يعترض كما لن يجرؤ اي نظام عربي على رفض التطبيع مع اسرائيل إن علنا أو سرا.
سيكون الاختراق الأستخباراتي الاسرائيلي المذهل للنظام الايراني ، هاجس رعب مماثل للانظمة العربية التي قد تفكر بمعارضة #المخططات_الأسرائيلية ولا شك في أن أجهزة استخبارات عربية عديدة ستبدأ في مراجعة حساباتها الأمنية والاستراتيجية في ضوء ما حدث في ايران.
وإذا أنتصرت اسرائيل فلن يستطيع احد في العالم أن يقف في وجه مخططات #التهجير والضم الأسرائيلية ، ولن تنفعنا علاقاتنا الدولية والتصريحات الايجابية تجاهنا . وستفرض إسرائيل سطوتها السياسية والعسكرية على المنطقة باكملها ،، ما لم يجمع #العرب على موقف موحد قوي تقوده مصر عسكريا وتقوده السعودية اقتصاديا وسياسيا .
النظام العربي في موقف ( بالع الموس ) فان انتصرت ايران واصبحت دولة نووية ستكون لها الكلمة الاولى في المنطقة ، وإن انتصرت اسرائيل ستكون لها القيادة والسطوة ، وفي الحالين نحن العرب من يدفع الثمن.
، ومن هنا فان مصلحتنا ان يخرج الجانبان من الحرب مهشمين منهكين لا غالب ولا مغلوب . اما بعض العرب الذي يفركون اكفهم استبشارا بهزيمة ساحقة لإيران فسيضطرون لاحقا الى كفكفة دموع الندم وتقديم اوراق الاعتماد الى الحاخام الاكبر.