شنّ عشرات المسلحين من أبناء قبيلة عنس في محافظة ذمار، الثلاثاء 17 يونيو 2025م، هجومًا غاضبًا على غرف جباية استحدثتها ميليشيا الحوثي، بعد فرضها إتاوات جديدة ومضاعفة على سائقي شاحنات نقل مادة "النيس"، ما أثقل كاهلهم وهدّد مصدر رزقهم الوحيد.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مرئيًا يظهر المسلحين وهم يطلقون النار ويقومون بتدمير وإحراق غرف حديدية (أبلكاش) أقامتها الميليشيا في مواقع التحصيل، أمام مرأى ومسمع عدد من أطقم الحوثيين دون أن يجرؤوا على التدخل.

وقد ظهر الشيخ محمد حسين المقدشي في مقطع مرئي وسط الجموع الغاضبة قبيل تدمير الغرف المستحدثة، وقال: "احنا المسيرة احنا لاهي حق شخص ولاهي حق بخيتي ولا حق ضوراني ولاحق مهدي هي حق الناس كلهم، واي واحد يشتي يواجهنا باسم المسيرة ماحناشي قاعدة ولا احنا داعش عنتقاتل احنا وهو وحقنا حق خاص، والرجال هذا داهم العمياء (ابو صلاح الجمل - نافذ حوثي) واتفقنا احنا وهو ان احنا نزلنا 300 ونصلح الطريق ونعمل صندوق للمنطقة جاء بذل لي 200 ريال لكل متر امام اهل الشيولات والقلابات، انا اشتي قبيلة ما اشتي زلط، ويقول باعوا لي النيسة بـ 1000 والمقدشي يبكي يشتي زلط، ذلحين الحق حقكم وانتوا دارين ان الحق خاص صنادق يقتلعين واحنا بعدين ندخل لعند مدير الامن والمحافظ نشوف ايش يشتوا مننا". في اشارة الى نقض النافذ الحوثي للاتفاق السابق.

ويأتي هذا التصعيد عقب يوم واحد من تحميل الشيخ محمد حسين المقدشي، محافظ ذمار المعيّن من الحوثيين، ومدير أمن المحافظة، ومسؤول التعبئة العامة، مسؤولية التوترات المتصاعدة، نتيجة ما وصفه بـ"اختلاق المشكلات بذريعة تنظيم قطاع النيس"، وفرض إجراءات غير رسمية وخارجة عن القانون.

وكان سائقو شاحنات نقل النيس قد نفّذوا، في أبريل الماضي، إضرابًا شاملًا احتجاجًا على مضاعفة الجبايات، حيث رفعت الميليشيا تسعيرة المتر المكعب من 15 ألف ريال إلى 30 ألف ريال (بالعملة القديمة)، بالإضافة إلى فرض ما تُسمى "زكاة الركاز"، والتي تصل إلى أكثر من 7200 ريال عن كل شاحنة، دون أي سند قانوني.

وتأتي هذه الجبايات المجحفة بعد أن استكملت الميليشيا إحكام سيطرتها على قطاع الكسارات وإنتاج النيس في محافظة ذمار، حيث أنشأت مكاتب وسيطة تُدار بالقوة بين ملاك الكسارات والمشترين، يستحوذ من خلالها المكتب الحوثي على أكثر من 15 ألف ريال عن كل حمولة شاحنة.

ويُدير هذا المكتب نافذ حوثي يُدعى "أبو صلاح الجمل" من مديرية همدان، ويشرف على عمليات الجباية القسرية لصالحه ولصالح قيادات نافذة في الميليشيا.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عقوبات مضاعفة للمخالفين.. تفاصيل مواعيد فتح وغلق المحلات حسب التوقيت الصيفي

شغلت مواعيد فتح وغلق المحلات والمقاهي والمولات التجارية في التوقيت الصيفي، محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية لاسيما بعد قرار وزيرة التنمية المحلية.


مواعيد فتح وغلق المحلات والمولات خلال فصل الصيف


نص قرار وزيرة التنمية المحلية أفاد بأن مواعيد فتح وغلق المحلات بدأ تطبيقه ابتداءً من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر من كل عام.


بحسب القرار تبدأ المحال والمولات التجارية العمل بشكل يومي من الساعة الـ 7 صباحًا، حتى الـ 11 مساءً، وتبدأ المطاعم والكافيهات والبازارات العمل، بما في ذلك الموجودة بالمولات التجارية، يوميًا من الساعة الخامسة صباحًا وتغلق في الواحدة صباحًا.

المحلات المستنثاة من المواعيد الصيفية


البقالة

السوبر ماركت

المخابز

الأفران

الأنشطة الليلية مثل:

محلات بيع الفواكه والخضراوات

محلات الدواجن

أسواق الجملة

الصيدليات


عقوبات مخالفي المواعيد الصيفية

نصت المادة 30 من القانون رقم 154 لسنة 2019، والتي تنص على أنه «يُعاقب كل من قام بتشغيل محل دون ترخيص بغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تتجاوز 50 ألف جنيه».

وتتضاعف العقوبة، إذ ينص قانون المحال العامة على أنه: ".. وفى حال العودة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز سنة، فضلًا عن غلق المحل على نفقة المخالف".

طباعة شارك المولات التجارية التوقيت الصيفي غلق المحلات فتح المحلات عقوبة حبس

مقالات مشابهة

  • فعالية في ذمار إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • عقوبات مضاعفة للمخالفين.. تفاصيل مواعيد فتح وغلق المحلات حسب التوقيت الصيفي
  • شنق فينيسيوس يقود إلى حكم بالسجن مع وقف التنفيذ
  • لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
  • مسلحون يقتلون 100 شخص على الأقل في ولاية بينو في نيجيريا
  • مستوطنون صهاينة يحرقون أراضي زراعية في ترمسعيا
  • مسلحون قبليون يحتجزون عشرات قاطرات الغاز على طريق صافر في مأرب
  • والي الجزيرة يدعو إلى مضاعفة الجهود والاستعداد المبكر للموسم الزراعي
  • كأس العالم للأندية.. حسام غالي يتحدث بعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي: «احنا زعلانين»