الأسبوع:
2025-08-04@10:18:44 GMT

اتصال هاتفى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران

تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT

اتصال هاتفى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران

أفادت وسائل إعلام عالمية، بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أجرى إتصال هاتفى مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبيل مشاورة الأخير مع فريق الأمن القومى الأمريكى.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد لوح بتدخل عسكرى أمريكى وشيك بعد مطالبته فى تصريحات إعلامية الاثنين بإخلاء العاصمة الإيرانية طهران.

وأضاف ترامب عبر منصة التواصل الإجتماعى الخاصة به "تروث سوشيال" أن إيران "لن تمتلك سلاحا نوويا"، هذا وسط أنباء تفيد رفضه لتقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد، بأن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا ليتناقض رأيه بذلك مع "جابارد" علنًا لأول مرة خلال ولايته الثانية.

وبرفضه تقييم مديرة المخابرات، بدا ترامب مؤيدًا لتبرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن غارات جوية الأسبوع الماضي على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، قائلًا: إنه يعتقد أن طهران كانت على وشك امتلاك رأس نووي، وفقًا لـ"رويترز".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيران ترامب ونتنياهو تصريحات إعلامية اتصال هاتفى

إقرأ أيضاً:

ترامب ونتنياهو إلى فشل

يبدو أن أمريكا دونالد ترامب، أخذت قرارا لحلّ الوضع في غزة، من خلال الدفع بالجيش الصهيوني لدخول معركة فاصلة، للحسم عسكريا في الميدان. وهو ما يؤكدّه لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ليلة 2 آب/ أغسطس 2025، مع وفد ممثلي أهالي الأسرى الإسرائيليين، واعدا إياهم بإطلاقهم من خلال خطة أعدّت لذلك، الأمر الذي يعني أن المقاومة والشعب في غزة، أصبحا في مواجهة معركة عسكرية حاسمة، يشنها الجيش الصهيوني بدعم ومشاركة أمريكية، باتخاذ القرار وبالذهاب إلى الحرب.

فالمقاومة والشعب أصبح ظهرهما إلى الحائط لخوض هذه الحرب، أو الاستسلام الذي يعني النتيجة نفسها، في القتل الجماعي والإبادة، مما يسقط خيار الاستسلام، قطعا، ولا يترك إلّا خيار الحرب في قتال، تنال فيه المقاومة إحدى الحسنيين، حسنى الانتصار، أو حسنى الاستشهاد.

الجيش الصهيوني حين يأخذ القرار بشنّ الهجوم الصفري الشامل، سيرتطم بضعف قوّته الأرضية التي لا تسمح له، أولا، بتحقيق نصرٍ سريع، وقد تتضمن، ثانيا، خسائر لا يمكن حسابها، على مستوى معنويات الجندي المنهك والمرتعب، والراغب في تجنب مثل ما ينتظره من خسائر
هذا القرار الأمريكي يُتخذ باختيار أحمق للحرب ضدّ الشعب الفلسطيني؛ لأن موازين القوى الدولية، والعالمية والإقليمية والعربية والفلسطينية والغزاوية، ليست في مصلحته، لا من الناحية السياسية والمستقبلية، ولا حتى من ناحية المواجهة الميدانية العسكرية. وذلك إذا ما وضعنا جانبا، استخدام سلاح فوق تقليدي، وهو الذي يعني الخسارة الاستراتيجية العالمية لأمريكا، في تثبيت "قيادتها" للعالم. المهم يجب أن يُستبعد هذا الخيار، مؤقتا في الأقل.

أما بالنسبة إلى حرب فاصلة، كما يُعدّ لها ويُعلن، فإن الجيش الصهيوني حين يأخذ القرار بشنّ الهجوم الصفري الشامل، سيرتطم بضعف قوّته الأرضية التي لا تسمح له، أولا، بتحقيق نصرٍ سريع، وقد تتضمن، ثانيا، خسائر لا يمكن حسابها، على مستوى معنويات الجندي المنهك والمرتعب، والراغب في تجنب مثل ما ينتظره من خسائر.

هذا يعني أن الحرب العسكرية الميدانية غير مضمونة النجاح، بل في الأغلب مرشحة للفشل إذا ما حُسبت عسكريا، طوال سنتين تقريبا.

ولكن حتى لو كانت النتيجة عكس ذلك، فالمقاومة ستخرج منتصرة معنويا ورمزيا، فيما سيخرج ترامب ونتنياهو بارتكاب جريمة لا يُمحى أثرها المستقبلي، وهو ما سيعيد الكرّة لتحرير فلسطين، لا محالة.

هذه المقالة تقرأ ميزان القوى في غير مصلحة الهجوم العسكري، الذي يهدّدون به ضدّ المقاومة والشعب في غزة،
صحيح أن الرأي العام العالمي، بالرغم مما حدث فيه من تغيير في غير مصلحة الكيان الصهيوني، بل في مصلحة القضية الفلسطينية، لم يستطع حتى الآن أن يفرض على ترامب ونتنياهو القبول باتفاق هدنة طويلة الأمد، وذلك بعيدا عن حربٍ لا تحمد عقباها، ولكن الرأي العام العالمي سيظل عظيم الأهمية، لا سيما على مستقبل بقاء الكيان الصهيوني، بل يجب اعتباره كبير الأهمية في الحرب القادمة، إذا ما حصلت.

ولأن هذه المقالة تقرأ ميزان القوى في غير مصلحة الهجوم العسكري، الذي يهدّدون به ضدّ المقاومة والشعب في غزة، لا تذهب إلى التحذير، فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، لما ستتركه أيّة نكسة للمقاومة من غضبٍ عارم (وربما فوضويّ أيضا) من قِبَل عشرات الملايين من العرب والمسلمين، مما سيجعل كل من لا يقف ضدّ شنّ الحرب على المقاومة والشعب في غزة، يعضّ أصابع الندم. وينبغي التذكير هنا بما حدث من متغيّرات بعد العام 1949 في الأنظمة، وصولا إلى سقوط نظام الشاه في إيران عام 1979، أو بعد العام 1967.

مقالات مشابهة

  • إيران: اتفقنا على مواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية
  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • رغم التحذيرات الغربية.. إيران: باب التفاوض النووي مفتوح
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • ترامب ونتنياهو إلى فشل
  • فيديو يحاكي اعتقال ترامب ونتنياهو في إيران يحصد تفاعلا
  • إيران تنفي إغلاق بعض السفارات في طهران
  • أزمة حادة بين زامير ونتنياهو بشأن استمرار الحرب على غزة
  • وول ستريت جورنال: ترامب محبط لعدم إحراز تقدم مع الهند بشأن التجارة
  • الرئيس الأميركي يعلق على زيارة مبعوثه ويتكوف إلى غزة