إضراب 3000 عامل في شركة بوينج الأمريكية بسبب الأجور
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أضرب أكثر من 3200 عضو نقابي يعملون في تجميع طائرات بوينج المقاتلة في منطقة سانت لويس وإلينوي بأمريكا اليوم الاثنين بعد رفضهم عرض عقد ثانٍ في اليوم السابق.
. الرئيس اللبناني: محاسبة المسؤولين أولوية قصوى
وقالت شركة بوينج للصناعات العسكرية إنها مستعدة للتوقف عن العمل وستنفذ خطة طوارئ.
وقال دان جيليان، نائب رئيس بوينج والمدير العام لمرافق سانت لويس، في بيان: "نشعر بخيبة أمل لأن موظفينا في سانت لويس رفضوا عرضًا تضمن نموًا في متوسط الأجور بنسبة 40 في المائة".
وكان العرض مماثلًا إلى حد كبير للعرض الأول الذي رُفض بأغلبية ساحقة قبل أسبوع واحد.
قال توم بولينج، رئيس المنطقة 837 التابعة للرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء، في بيان: "يستحق أعضاء المنطقة 837 عقدًا يعكس مهاراتهم وتفانيهم والدور الحاسم الذي يلعبونه في أمريكا ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طائرات بوينج بوينج المقاتلة أمريكا طوارئ الأجور
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.