أثينا - صفا وجّه رئيس بلدية أثينا هاريس دوكاس انتقادات لاذعة إلى نوعام كاتس السفير الإسرائيلي في اليونان، بعد اتهامه السلطات المحلية بالتقاعس عن إزالة رسوم غرافيتي قال إنها "معادية للسامية، وتسيء لمشاعر السياح الإسرائيليين". وقال دوكاس، في منشور على منصة "إكس": إن سلطات المدينة "ترفض العنف والتمييز بجميع أشكالهما".

وأضاف "لا نقبل دروسًا في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون مدنيين"، في إشارة إلى حرب الإبادة التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ ما يقرب من عامين. وجاء رده بعد تصريحات نقلتها صحيفة "كاثيميريني" المحلية عن السفير الإسرائيلي، قال فيها إن بلدية أثينا "لا تبذل جهدًا كافيًا لحماية المدينة من مجموعات منظّمة تكتب شعارات معادية للسامية"، مضيفًا أن "إهمال تنظيف الشوارع يزعج السياح الإسرائيليين". لكن رئيس البلدية اعتبر أن "المثير للسخط أن يركز السفير على كتابات على الجدران، أُزيل معظمها أصلًا، في وقت تُرتكب إبادة غير مسبوقة ضد الفلسطينيين في غزة". وشهدت العاصمة اليونانية مظاهرات مستمرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نظّمها ناشطون ويساريون للتنديد بالقصف والعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة. كما اندلعت احتجاجات في بعض الجزر اليونانية اعتراضًا على وصول سفن سياحية تقل إسرائيليين. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أثينا حرب غزة

إقرأ أيضاً:

قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟

تعد “البحيرة الزرقاء” واحدة من أغرب المناطق في العالم، وذلك لخصائصها الفريدة من نوعها، فضلا عن عدم السماح بالزوار أو السياح من الدخول إلا بعد مسح أحذيتهم وتنظيف معداتهم. 

وتقع “البحيرة الزرقاء” في قلب متنزه نيلسون ليكس الوطني في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، وتُعرف محليًا باسم Rotomairewhenua، وهو اسم من لغة الماوري يعني “بحيرة الأراضي المسالمة”. 

"قصة حقيقية عشتها بالكامل".. رامي عياش يكشف كواليس مؤثرة حول أغنية "وبترحل"قصة فيديو انفعال محمد صبحي على سائقه‎.. ونجله: أبويا ما غلطشبعد توجيه الرئيس السيسي بعلاجها .. قصة اختفاء عبلة كاملتمساح الزوامل.. قصة أخطر 7 أيام عاشها أهل الشرقيةفى ذكراه.. قصة رحيل غريب محمود المأساوية وابنه فنان مشهورسأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآنقصة “البحيرة الزرقاء” 

كانت هذه البحيرة، قبل أن تكتشفها العيون الحديثة، موقعًا ذا أهمية روحية وثقافية كبيرة بالنسبة لقبيلة Ngāti Apa؛ حيث كانت تستخدم في طقوس تطهير عظام الموتى لضمان رحلة أرواحهم إلى موطنهم الأسطوري هاوايكي بعد الوفاة.

تميّزت مياه البحيرة بنقاوة بصرية استثنائية، إذ تشير الدراسات العلمية إلى أن مستوى وضوح الماء يصل إلى نحو 70–80 مترًا، مما يجعلها تُعدُّ أوضح مياه عذبة طبيعية تم قياسها في العالم — أعلى حتى من بعض العينات التي تُستخدم كمراجع للوضوح البصري في المختبرات. 

ويرجع هذا الصفاء إلى طريقة تغذية البحيرة من الخارج؛ إذ تتدفق المياه من بحيرة كونستانس المجاورة عبر رواسب جليدية تعمل كمرشح طبيعي يزيل الشوائب تقريبًا، ثم تتغذى البحيرة وتفرغ نفسها بالكامل تقريبًا كل يوم، مما يمنع الركود ويسهم في المحافظة على وضوحها.

مع انتشار صور البحيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحصولها على لقب “أنقى بحيرة في العالم”.

وتزداد أعداد الزوار بشكل كبير خلال مواسم الذروة بين ديسمبر ومارس، ما يثير مخاوف البيئيين وقبيلة Ngāti Apa من تأثيرات هذا التدفق البشري على البيئة الحساسة للمكان.

امسح حذائك أولا قبل الدخول

أحد أخطر التهديدات التي تواجهها البحيرة اليوم هو انتشار نوع من الطحالب الدقيقة الغازية يُعرف باسم “ليندافيا” (أو ما يطلق عليه أحيانًا مخاط البحيرة). 

هذا الكائن الدقيق شق طريقه، على الأرجح، إلى نيوزيلندا عبر معدات الصيد أو المعدات الزائرة من أمريكا الشمالية، وهو موجود بالفعل في بحيرات قريبة مثل روتويتي، روتوروا وتينيسون. 

ويمكن لزرقة طحالب صغيرة واحدة أن تغيّر التوازن البيولوجي في البحيرة بشكل دائم، بحسب الباحثين، لأن الطحالب تنتج مادة مخاطية تبقى أسفل السطح وتتسبب في تكوُّن طبقة من الوحل، ما يؤثر سلبًا على صفاء المياه — وهو ما قد يدمر أحد أهم عناصر جذب البحيرة.

والبشر هم الوسيلة الرئيسية لانتشار هذه الطحالب؛ فرُبُمَا تنتقل عبر أحذية الزوار أو معدات التخييم أو زجاجات المياه، ومن ثم تدخل إلى المسار المؤدي إلى البحيرة. 

وبالرغم من أن هذا النوع من الطحالب لا يُعد سامًا للبشر، إلا أنه يشكل مصدر قلق بيئي كبير لما يمكن أن يسببه من أضرار في الأنظمة الطبيعية والميكروبيولوجية للمياه.

واستجابةً لهذه المخاطر، تعاونت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا مع قبيلة Ngāti Apa ومنظمة Te Araroa Trust لوضع احتياطات بيولوجية صارمة على طول المسار المؤدي إلى البحيرة.

وشملت هذه الإجراءات: تركيب محطات لتنظيف الأحذية والمعدات، ووضع لافتات تعليمية تُذكّر الزوار بضرورة تنظيف معداتهم جيدًا قبل الوصول إلى البحيرة. 

كما يتم توجيه الزوار إلى عدم لمس الماء أو السباحة فيه أو حتى تبليل مناشفهم أو الكاميرات في المياه، وذلك لتقليل فرص نقل الكائنات الغازية إليها.

طباعة شارك البحيرة الزرقاء قصة البحيرة الزرقاء أنقى بحيرة في العالم أغرب بحيرة في العالم مكان البحيرة الزرقاء

مقالات مشابهة

  • اعتقال قتلة ولصوص ذهب ومشعوذ في 3 محافظات
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة موجة العنف "المعادي للسامية"
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
  • فلسطين ترد على السفير الأميركي في إسرائيل: الاستيطان جميعه غير شرعي
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى الحضارات القديمة بالعاصمة اليونانية أثينا
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل
  • نائب رئيس الزمالك: لن نقبل ببديل لأرض أكتوبر وسنلجأ للرئيس السيسي
  • قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
  • مركز حقوقي: ارتفاع إصابات العيون بين المدنيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر