البلاد _ عدن

نفذت الأجهزة الأمنية اليمنية، أمس (الثلاثاء)، عمليات نوعية أسفرت عن تفكيك خلايا تابعة لمليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة في كل من محافظتي عدن وتعز، في إطار جهود استباقية لتعزيز الأمن ومكافحة التهديدات الإرهابية.
وفي عدن، أعلنت شرطة المدينة ضبط خلية حوثية متخصصة، كانت مكلفة برصد تحركات القيادات العسكرية والأمنية التابعة للقوات الجنوبية.

وأوضح العقيد مصلح الذرحاني، مدير شرطة دار سعد، أن العملية الأمنية جاءت عقب متابعة استخباراتية دقيقة، قادت إلى تحديد هوية أفراد الخلية والإيقاع بهم.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، اعترف عناصر الخلية بتلقيهم تدريبات قتالية مكثفة في معسكرات حوثية، كما أقروا بتكليفهم بمهمة التسلل إلى عدن بغرض مراقبة قيادات عسكرية جنوبية، ورفع تقارير مفصلة عن تحركات وتمركزات القوات.
أما في تعز، فقد أعلنت اللجنة الأمنية العليا ضبط مجموعة من العناصر الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والمتعاونة بشكل مباشر مع مليشيات الحوثي. وكشف بيان اللجنة أن العناصر المقبوض عليها متورطة في جرائم قتل وتخريب استهدفت ممتلكات عامة وخاصة، كما أنها كانت ضالعة في مقاومة أجهزة إنفاذ القانون في عدن وتعز ولحج، من بينها التورط في اغتيال موظف برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي بمدينة التربة في يوليو 2023.
وأسفرت عمليات المداهمة عن ضبط مواد متفجرة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، إلى جانب سيارات مفخخة جاهزة للتفجير، كانت معدّة لاستهداف قيادات أمنية وعسكرية ومدنية، ومؤسسات حكومية في تعز ومناطق أخرى.
وأشادت الحكومة اليمنية بهذا الإنجاز الأمني، مشيرة إلى أنه يأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار وردع تهديدات الحوثيين والتنظيمات الإرهابية. وأكدت أن العمليات الأخيرة تكشف حجم التنسيق بين مليشيات الحوثي والجماعات المتطرفة، وتدل على قدرة الدولة المتزايدة على مواجهة هذا الخطر والتصدي له.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

نائب: ميسان ساقطة أمنياً

آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب عن محافظة ميسان، رائد المالكي، اليوم السبت، عن معاناة محافظته من حالات قتل ونزاعات عشائرية، مؤكداً أنها لم تعالج رغم استمرار عادة تغيير القيادات الأمنية واستبدالها.وقال المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان،  إن “عدد قادة الشرطة الذين تولوا منصب قائد شرطة محافظة ميسان بلغ 6 ضباط، بمعدل قائد شرطة كل ستة أشهر”، مبيناً أن “الوضع الأمني في محافظة ميسان يشهد تراجعاً مستمراً خلال العام 2025”.وأشار إلى أن ضعف القيادات الأمنية والعسكرية، والتدخلات الحزبية، وتسرب العناصر الأمنية والموارد البشرية، وانتشار ظاهرة ما تُسمى بـ “الفضائيين”، أدت إلى تدهور الأوضاع، لافتاً إلى أن عدد العناصر المتواجدين فعلياً في النقاط الأمنية والأفواج أقل بكثير ما هو مثبت على الورق.وطالب المالكي، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني باعتباره من اهل المحافظة ، بـ “مراجعة الواقع الأمني في محافظة ميسان بشكل شامل”، مؤكداً أن “ما يجري في ميسان يؤثر على العراق ككل كون هناك حالات هجرة وقتل ونزاعات عشائرية مستمرة في المحافظة”.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: أخطار جسيمة لدعم إسرائيل مليشيات مسلحة جنوبي غزة
  • مقاومة البيضاء تحيي الذكرى 9 لجريمة الغدر بمشائخ آل عمرمن قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.
  • الإمارات تتضامن مع فيتنام وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • ليبيا تفكك ثلاث خلايا لـ«داعش»
  • مع تحسن سعر العملة.. نزول ميداني وحملات رقابية لضبط الأسعار في عدن وتعز والمهرة ومأرب
  • أبين.. ضبط 50 حقيبة ذخائر كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي
  • نائب: ميسان ساقطة أمنياً
  • ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
  • صنعاء تشتعل بالاعتقالات.. حملة أمنية تطال موظفين وضباطاً موالين للحوثيين
  • عملية نوعية للحوثيين تستهدف مطار اللد الإسرائيلي