الأمم المتحدة: 96% من الأسر في غزة بلا أمن مائي و90% بلا مياه شرب آمنة
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
الثورة نت /..
حذّرت الأمم المتحدة من تصاعد أزمة المياه في قطاع غزة، مؤكدةً أن “شبح المجاعة لا يزال مخيماً على السكان الذين يفقد معظمهم القدرة على الوصول إلى المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي”.
وفي تقرير جديد، أشارت المنظمة إلى أن 96% من الأسر في غزة، تواجه انعداماً في الأمن المائي، في حين يُحرم 90% من السكان من مياه الشرب الآمنة.
وفي وقتٍ سابق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أنّ 1373 فلسطينياً، استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في قطاع غزة، منذ بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” في 27 مايو/أيار الماضي.
وفي السياق نفسه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ الفلسطينيين في غزة “يعانون كارثةً إنسانيةً مروّعة” من جراء التجويع الذي يمارسه العدو الصهيوني ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على القطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفوط الصحية القابلة لإعادة الاستخدام.. غير آمنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن وجود مستويات عالية للغاية من المواد الكيميائية السامة المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، في عيّنة صغيرة من الفوط والسراويل الخاصة بالدورة الشهرية القابلة لإعادة الاستخدام.
وقال غراهام بيزلي، أستاذ الفيزياء والكيمياء والكيمياء الحيوية في جامعة نوتردام بولاية إنديانا، والمؤلف الرئيسي للدراسة:"سواء استخدمنا منتجات النظافة النسائية أم لا، فسنتعرض جميعًا لهذه المواد"، مضيفًا أنّ "كل شيء في الولايات المتحدة ينتهي بمكبّات النفايات، ومع الوقت تتسرّب هذه المواد الكيميائية الدائمة إلى مياه الشرب، ومياه الري، وسلسلة الغذاء".
تُعرف هذه المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلّل بالكامل في البيئة. وتُصنَّف على أنها مُعطِّلات للغدد الصماء، وقد ربطت وكالة حماية البيئة الأميركية (EPA) بين أنواع مختلفة من هذه المواد ومشاكل صحية خطيرة تسببها، مثل:
السرطانالسمنةارتفاع الكوليسترولانخفاض الخصوبةانخفاض وزن المواليدالبلوغ المبكراضطرابات هرمونيةوأشارت الدراسة إلى أن أعلى مستويات التلوّث تم رصدها في نوع من مركبات PFAS "المحايدة"، وهي فئة من المواد التي كان العلماء على علم بوجودها، لكن لم يتمكنوا من قياسها بدقة إلا في الآونة الأخيرة، وبدأوا حديثًا باختبار أضرارها بشكل أعمق.