أكد المهندس آيسم صلاح، خبير الأمن السيبراني، أن ما يحدث اليوم هو "اغتيالات رقمية موجهة"، مشيرًا إلى أن تطبيقات مثل واتساب أصبحت أدوات خطرة بيد قوى أجنبية، وعلى رأسها إسرائيل، لتنفيذ عمليات اغتيال عالية الدقة.

البث الإسرائيلية: تقديرات بإطلاق إيران نحو 10 صواريخ في الهجوم الأخيرإيران: اشتباك أمني مع خلية يُشتبه بارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية جنوبي طهرانأحمد موسى: مبنى الموساد في إسرائيل كان فاضي وكل اللي شغالين فيه جوا إيران.

. نتنياهو: نعمل على تدمير قدرات إيران النووية والصاروخية| أخبار التوك شو

وقال صلاح خلال برنامج صباح الخير يا مصر  إن "الهاتف الذكي لم يعد مجرد وسيلة تواصل، بل تحول إلى جاسوس في الجيب، ينقل موقع المستخدم واتصالاته دون وعي منه"، داعيًا إلى ضرورة مراجعة استخدام التطبيقات الأجنبية في البيئات الحساسة.

إيران تتهم واتساب بالتجسس لصالح إسرائيل

اتهمت السلطات الإيرانية تطبيق واتساب بجمع بيانات حساسة عن المواطنين ونقلها إلى جهات إسرائيلية. وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن التطبيق يسجل المواقع الجغرافية للمستخدمين ويشاركها مع "العدو الصهيوني".

اغتيالات دقيقة عبر تتبع الموقع

التحقيقات الإيرانية في سلسلة اغتيالات طالت علماء ومسؤولين أمنيين، كشفت أن تتبع الهواتف المحمولة لعب دورًا أساسيًا. وأكدت الشرطة أن تطبيقات مثل واتساب وتليجرام تُستخدم لتحديد أماكن الأهداف.

 الذكاء الاصطناعي يقود الضربات

كشفت تقارير دولية أن إسرائيل اعتمدت على نظام ذكاء صناعي يُدعى "Lavender"، لتحديد أهداف بشرية في غزة، وجرى استخدام آليات مشابهة في عمليات استهدفت 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا، ضمن هجمات متزامنة.

ردًا على هذه التهديدات، قررت القيادة السيبرانية الإيرانية منع استخدام الهواتف الذكية والأجهزة المتصلة بالإنترنت بين المسؤولين والعسكريين، خشية تسرب البيانات أو استغلالها من قبل خصوم خارجيين.

طباعة شارك إيران وإسرائيل حرب إيران الذكاء الاصطناعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيران وإسرائيل حرب إيران الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسكرية وتعيد تشكيل مجلس الدفاع

شرعت السلطات في تركيب أنظمة إنذار بالحالة الحمراء في عدة مناطق بطهران، وذلك بعد الانتقادات التي طالت غياب هذه الأنظمة خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة. اعلان

أعلن القائد العام للجيش الإيراني، أمير حاتمي، يوم الأحد 3 أغسطس، أنّ "العدو لا يجب الاستهانة به، ولا ينبغي اعتبار تهديده منتهيًا". وجاء تصريحه خلال اجتماع مع قادة القوات البرية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الجاهزية القصوى رغم الخسائر التي طالت البنية العسكرية الإيرانية جراء الهجمات الأخيرة.

ودخلت إسرائيل في مواجهة مباشرة مع إيران مستخدمة تفوقًا جويًا ودعمًا غربيًا متطورًا، ما تسبب في إضعاف الترسانة الإيرانية، التي كانت تعاني أصلًا من سنوات العقوبات والضربات الدقيقة.

ومع ذلك، أكّد حاتمي أنّ "قوة الصواريخ والطائرات المسيّرة لا تزال فاعلة وجاهزة"، مشيرًا إلى أن "وقف إطلاق النار المفروض على العدو تمّ بقوة الردع، ويجب الحفاظ على تلك الجاهزية حتى في أوقات السكون".

يأتي هذا التصعيد اللفظي في وقت تعود فيه التصريحات الرسمية الإيرانية إلى لغة الاستعداد للمواجهة، ما يشي بتوتر داخلي وتحولات في الحسابات الاستراتيجية لطهران.

عودة "مجلس الدفاع"

من أبرز هذه التحولات إعلان إعادة تفعيل مجلس الدفاع، وهو هيئة كانت نشطة خلال الحرب الإيرانية العراقية، ويعاد تشكيلها اليوم في ظل التحديات الأمنية الجديدة. وبحسب المعلومات المتداولة، سيتكوّن المجلس من رؤساء السلطات الثلاث، وممثلين عن المرشد الأعلى في المجلس الأعلى للأمن القومي، بالإضافة إلى كبار قادة الجيش والحرس الثوري، ووزير الاستخبارات.

وأكد نائب رئيس البرلمان، علي نيكزاد، أن تشكيل هذا المجلس يتطلب موافقة المرشد الأعلى، علي خامنئي، وفقًا للمادة 110 من الدستور. في المقابل، حذر بعض النواب، بينهم حميد راسائي، من "توسيع الدوائر غير الخاضعة للمساءلة"، داعين إلى ضرورة الشفافية وتحديد صلاحيات البرلمان في ما يتعلق بالسياسات الدفاعية.

Related بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهامواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد

تزامنًا مع هذه التحركات، شرعت السلطات في تركيب أنظمة إنذار بالحالة الحمراء في عدة مناطق بطهران، وذلك بعد الانتقادات التي طالت غياب هذه الأنظمة خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وكان عضو مجلس مدينة طهران، أحمد صادقي، قد دعا إلى تشكيل مقر للطوارئ في العاصمة، مؤكدًا أن "التحذيرات الدقيقة والمبكرة حق أساسي للمواطنين"، مشيرًا إلى إمكانية إرسال التنبيهات عبر الهواتف المحمولة حتى وهي مغلقة أو غير مستخدمة.

تحوّل في البوصلة التقنية

في خطوة تُعد تحولًا جيوسياسيًا لافتًا، أعلنت إيران أنها بدأت التخلّي التدريجي عن نظام تحديد المواقع الأمريكي (GPS)، لصالح النظام الصيني "بايدو"، في إطار تعزيز سيادتها التقنية وتقليل الاعتماد على الأنظمة الغربية.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين (ISNA)، تعمل شركات التكنولوجيا المحلية على تطوير أنظمة تتيح التبديل بين أنظمة الملاحة المختلفة (GPS، GLONASS، Beidou) لضمان الدقة وتفادي التعطيل. وقالت الوكالة إن هذه الخطوة "ليست ترفًا، بل ضرورة لحماية الأمن الوطني وسلامة المواطنين".

وكان وزير الاتصالات الإيراني، ستار هاشمي، قد صرّح بأن "إسرائيل لا تلتزم بالقوانين الدولية وتستخدم بيانات الموقع في عملياتها الهجومية، ولهذا السبب، قررت السلطات الأمنية فرض قيود على خدمات GPS داخل إيران".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • إيران.. إنشاء مجلس أمني جديد بعد الحرب مع إسرائيل
  • برئاسة بزشكيان.. إيران تشكل مجلسًا دفاعيًا بعد الحرب مع إسرائيل
  • في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسكرية وتعيد تشكيل مجلس الدفاع
  • فريق بحثي عُماني ينجح في توظيف الذكاء الاصطناعي لتحديد المسبب الوراثي لاعتلال عضلة القلب
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • رجل وامرأة.. قرار عاجل من النيابة ضد المتهمين في إنهاء حياة محامي الإسكندرية
  • جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية