مكتب أحمدي نجاد ينفي شائعة اغتياله ويؤكد زيف المزاعم المتداولة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، ما تردّد من أنباء عن اغتياله في العاصمة طهران، واصفًا هذه الأخبار بأنها: "محض شائعات وأكاذيب".
وجاء في بيان مقتضب، نقله موقع "پارسینه" الإخباري الإيراني: "الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا أساس لها من الصحة، وهي محض كذب وافتراء".
وكان تلفزيون أذربيجان قد بث خبرًا عن مقتل أحمدي نجاد بإطلاق نار في طهران، وذلك تزامنًا مع انتشار مقطع فيديو لنشرة إخبارية بهذا الخصوص على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ما زاد من حالة الغموض.
كذلك، تضاربت بعض وسائل الإعلام العربية في نسب الخبر الذي وُصف بـ"المفبرك"، إذ أرجعته بدايةً إلى مصادر إيرانية، قبل أن تُعيد نسبه إلى الإعلام الأذربيجاني.
إلى ذلك، أظهرت التحقيقات الصحفية عدم صدور أي خبر رسمي من وسائل الإعلام الإيرانية يؤكد صحة هذه المزاعم، فيما تبيّن أن مصدر الادعاء كان حسابات إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" نشرت روايات مغلوطة تفيد باغتيال أحمدي نجاد وزوجته وولديه برصاص مسلحين وسط طهران، أمس الثلاثاء الماضي.
#عاجل_الآن
مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي بجاد بالرصاص في #طهران pic.twitter.com/uzrmyb0YX2 — DALIA ❃ ♡ ☂ (@DALIA697138) June 17, 2025
Preliminary Report: Mahmoud Ahmadinejad along with his wife and two sons were assassinated by masked gunmen in central Tehran earlier today. pic.twitter.com/MChl8Bo0IW — Israel News Pulse (@israelnewspulse) June 17, 2025
يُذكر أن محمود أحمدي نجاد قد تولّى رئاسة إيران لفترتين متتاليتين بين عامي 2005 و2013، في فترة تميزت بتصاعد التوترات مع الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتصريحاته التصعيدية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من مواقفه الصدامية، سعى نجاد إلى تعزيز العلاقات مع كل من روسيا، وفنزويلا، وسوريا، وبعض دول الخليج، كما كانت إيران في عهده من أبرز الدول المانحة لأفغانستان.
وعقب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية بمحافظة أذربيجان الشرقية في 19 أيار/ مايو 2024، أعلن نجاد عزمه خوض الانتخابات الرئاسية وقدّم ترشيحه رسميًا، إلا أن مجلس صيانة الدستور رفض أهليته لخوض السباق.
وكان أحمدي نجاد قد أثار جدلاً واسعاً خلال ولايته، خصوصاً بعد تصريحه الشهير عام 2005 بأن "إسرائيل يجب أن تُمحى من الوجود"، ما أثار إدانات واسعة في الغرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني نجاد اغتياله الاحتلال إيران اغتيال الاحتلال نجاد اذربيجان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
نجاة الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد من محاولة اغتيال
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد نجا من محاولة اغتيال، بعد اكتشاف تلاعب متعمد بسيارته قبيل انطلاقه في رحلة رسمية.
ووفقًا لما نقله موقع "نيوز.آز" عن مجلة "نيوزويك"، تم إحباط المحاولة بفضل يقظة فريقه الأمني، الذي رصد عطلًا غير معتاد في مكيف الهواء بسيارته الرئيسية، وهي من طراز تويوتا لاند كروزر، مساء الاثنين 15 يوليو، أثناء توجهه إلى مدينة زنجان للمشاركة في مراسم عزاء.
ووفقا للتقارير لاحظ قائد الفريق الأمني الخلل ونصح أحمدي نجاد باستخدام مركبة بديلة. وبعد اتخاذ الاحتياطات، استُخدمت سيارة اللاند كروزر لنقل أفراد من طاقمه الأمني، لكنها خرجت لاحقًا عن السيطرة أثناء الرحلة، ما أدى إلى اصطدامها بإحدى سيارات الموكب، ثم التوقف بعد ارتطامها بسيارة أخرى.
التقارير تشير إلى أن السيارة كانت قد أُرسلت إلى الصيانة قبل يومين من الحادث بسبب مشكلة في نظام التبريد، إلا أن العطل استمر، ما أثار الشكوك حول وجود تلاعب متعمد.