دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استخدم علماء الفلك الانفجارات الراديوية السريعة، وهي ومضات ساطعة تدوم لأجزاء من الثانية على شكل موجات راديوية آتية من الفضاء، للمساعدة على تتبّع بعضًا من المادة المفقودة في الكون.

ذكرت وكالة "ناسا" أن المادة المظلمة والطاقة المظلمة تُشكّل الجزء الأكبر من الكون. فالمادة المظلمة هي مادة غامضة تُسهم في تشكيل بنية الكون، في حين تُعتبر الطاقة المظلمة قوة تسرّع من معدّل توسّع الكون.

رغم أن كليهما لا يمكن رصدهما مباشرة، إلا أن تأثيراتهما الناتجة عن الجاذبية يمكن ملاحظتها.

أما بقية الكون، فيتكوّن من الباريونات الكونية، أو ما يُعرف بـ"المادة العادية"، وهي تتواجد في الجسيمات الصغيرة مثل البروتونات والنيوترونات.

قال ليام كونور، وهو أستاذ مساعد بعلم الفلك في جامعة هارفارد: "إذا جمعت كل النجوم والكواكب والغازات الباردة التي يمكن رؤيتها بالتلسكوبات، فإنها لا تُشكل سوى أقل من 10% من المادة العادية في الكون". 

رغم أنّ علماء الفلك كانوا يعتقدون أنّ غالبية المادة العادية في الكون موجودة في الفراغات بين المجرات، المعروفة بـ"الوسط بين المجرّي"، أو ضمن الهالات الممتدة حول المجرات (وهي مناطق كروية واسعة تحيط بالمجرات وتحتوي على نجوم وغاز ساخن)، إلا أنهم لم يتمكنوا من قياس هذه المادة الضبابية لأنها تُصدر الضوء بأطوال موجية مختلفة، لكن غالبيتها منتشر لدرجة تجعل رصدها كمن يحاول رؤية الضباب.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أبحاث الكون دراسات علوم الفضاء علوم وأبحاث

إقرأ أيضاً:

الأمن النيابية تعلن اكتمال تعديلات قانون الحشد: سيتم تحديد موعد التصويت

الأمن النيابية تعلن اكتمال تعديلات قانون الحشد: سيتم تحديد موعد التصويت

مقالات مشابهة

  • علماء أمريكيون يكتشفون فيروسا شائعا يمكن أن يسبب سرطان الجلد
  • ذهب المغفلين يفضح سر الكبريت المخفي في أعماق الكون
  • معهد الفلك: اكتمال بدر صفر السبت المقبل.. والمولد النبوي الشريف 4 سبتمبر
  • مدير المحتوى الفاسد وموجه الداعمين.. من هو التيك توكر شاكر والتهم الموجهة إليه؟
  • الغندور ينعى بونجا: إنا لله وإنا إليه راجعون
  • أسطرلاب «البطوطي».. مغامرات عبر الكون
  • يسري جبر: هكذا نفرق بين علماء الدنيا والآخرة
  • الأمن النيابية تعلن اكتمال تعديلات قانون الحشد: سيتم تحديد موعد التصويت
  • هواة الفلك.. كيف ترصد الكوازارات عبر تلسكوبك؟
  • علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا