كارلسون يحذر من انهيار أمريكا إذا شاركت في ضرب إيران.. ترامب يصفه بـالمجنون (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
حذر الصحفي الأمريكي الجمهوري البارز تاكر كارلسون من تداعيات خطيرة قد تطال الولايات المتحدة في حال تورطها في الحرب المتصاعدة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، معتبراً أن الانخراط في هذا الصراع قد يؤدي إلى "انهيار الإمبراطورية الأمريكية"، وفق تعبيره.
وفي مقابلة مع ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال كارلسون: "أخشى أن تتعرض بلادي لمزيد من الإضعاف، وقد نشهد فعليًا جنوح حاملة الطائرات المسماة 'أمريكا' قرب سواحل إيران، ما من شأنه إنهاء رئاسة ترامب المحتملة".
وعبر عن تشككه في جاهزية الجيش الأمريكي لخوض مواجهة واسعة النطاق، مؤكداً أن "القوات المسلحة الأمريكية ليست مهيأة لصراع كبير".
وتأتي تصريحات كارلسون في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية المكثفة على أهداف إيرانية منذ فجر يوم الجمعة الماضي، في وقت أعلنت فيه واشنطن عدم مشاركتها في أي عمليات هجومية، مع تحذير طهران من استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة.
Former Trump chief strategist Steve Bannon on how the president’s enemies are working to destroy MAGA with the war on Iran.
(0:00) Will the Iran War Be the Downfall of MAGA?
(6:55) Fox News’ Pro-War Propaganda
(12:42) The Never-Trumpers Pretending to Be On Trump’s Team
(15:30)… pic.twitter.com/PdUZFiUNNZ — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) June 16, 2025
ترامب يرد
رد ترامب لم يتأخر، إذ شن هجوما لاذعا على كارلسون عبر منصته "تروث سوشيال"، وكتب: "أما من شخص ما يشرح لهذا المجنون أن إيران لا يمكن أن تمتلك أسلحة نووية؟"، مشددًا على أن منع طهران من امتلاك السلاح النووي يمثل خطا أحمر لا يمكن التهاون فيه.
Trump turns on Tucker Carlson for Israel. This shit is hilarious ????. pic.twitter.com/Hl3gb3f4bA — Sabby Sabs (@SabbySabs2) June 17, 2025
ويرى كارلسون أن الحرب المحتملة قد تقوض النفوذ الأمريكي عالميًا وتنهي مستقبل ترامب السياسي، كما اتهم عددًا من الشخصيات الإعلامية والسياسية بالتحريض على التصعيد العسكري، متهماً بالاسم شون هانيتي، ومارك ليفين، وروبرت مردوخ، وآيك بيرلماتر، وميريام أديلسون، بدفع ترامب نحو المواجهة مع إيران.
وفي منشور على منصة "إكس"، كتب كارلسون: "من هم دعاة الحرب؟ هم من اتصلوا بترامب مطالبين إياه بالتدخل العسكري ضد إيران... سيُحاسبون في وقت ما، لكن يجب أن تعرفوا أسماءهم الآن".
كما أشار إلى أن الانقسام الحقيقي داخل التيار المحافظ لم يعد محصورًا بين مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي أو إيران، بل بين "من يدفعون نحو العنف بلا مبالاة، ومن يسعون إلى منعه، بين دعاة الحرب وصانعي السلام"، وفق وصفه.
The real divide isn’t between people who support Israel and people who support Iran or the Palestinians. The real divide is between those who casually encourage violence, and those who seek to prevent it — between warmongers and peacemakers. Who are the warmongers? They would… — Tucker Carlson (@TuckerCarlson) June 13, 2025
من جهته، أعاد ترامب التأكيد في منشورات متتالية على تمسكه بمبدأ "أميركا أولًا"، مشيرًا إلى أن "إيران ارتكبت خطأ فادحا برفضها توقيع الاتفاق النووي الذي عرضته واشنطن"، واختتم رسائله بتحذير شديد اللهجة قال فيه: "ببساطة، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارا وتكرارا! على الجميع إخلاء طهران فورا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كارلسون بانون ترامب إيران إيران ترامب بانون كارلسون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه “أياما مظلمة” في عهد ترامب
حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، من أن البلاد تواجه “أياما مظلمة” في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية “تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور”.
وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: “إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها”.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية”.
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ”هذا الرجل”، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.
وقال: “القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس”. وأضاف: “استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية”.
وانتقد بايدن “شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون”، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من “الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا” تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.
وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على “تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها”.
وأردف االرئيس الأمريكي السابق: “أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل”.
ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.
وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.
وقال: “أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين”.
وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا
وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على “استحضار الشجاعة” للدفاع عن الحق.
وقال: “هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة”.
CNN عربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب