لماذا تهدّد إيران بانسحابها من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية؟
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
طهران- في ظل تصاعد المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل التي اندلعت، منذ فجر الجمعة الماضي، بعد بدء إسرائيل بقصف طهران، وتوسعت لتشمل ضربات جوية استهدفت مواقع نووية وقواعد عسكرية ومقار حكومية، برز تهديد إيراني بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
يأتي هذا التهديد في وقت تتحدث فيه تقارير عن احتمال مشاركة الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الحرب، مما يرفع منسوب التوتر الإقليمي والدولي.
وقّعت طهران على المعاهدة منذ عقود كجزء من التزامها الدولي للحد من انتشار الأسلحة النووية، والحصول على دعم فني للطاقة النووية السلمية، مع خضوع منشآتها للرقابة الدولية.
ومع ذلك، فإن الانسحاب من الاتفاقية قد يمنحها حرية أكبر في تطوير برنامجها النووي بعيدا عن أي قيود دولية، لكنه في الوقت نفسه يعرضها لعقوبات أشد وعزلة دولية متزايدة.
انسحاب محتمليرى الباحث في الأمن الدولي عارف دهقاندار، أن إيران لا تزال تلتزم علنا بعدم السعي إلى تصنيع السلاح النووي، وتستند في هذا الموقف إلى فتوى صريحة من المرشد الأعلى علي خامنئي، تحرّم إنتاج واستخدام هذه الأسلحة، مؤكدا أن هذه الفتوى تحظى بمكانة تتجاوز البعد الديني، لتُعد أساسا للسياسة الدفاعية والإستراتيجية الإيرانية في الملف النووي.
ويوضح دهقاندار للجزيرة نت، أن التحولات الإقليمية الأخيرة، وعلى رأسها التصعيد الإسرائيلي المتكرر ضد أهداف داخل إيران، وخصوصا منشآتها النووية، وضعت طهران في مراجعة جذرية لموقفها من المعاهدة.
ويشير إلى أن الهجمات الإسرائيلية، رغم أن تل أبيب غير موقّعة على المعاهدة، كشفت عن اختلالات جوهرية في النظام الدولي للرقابة النووية، وعن عجز هذه المعاهدة عن حماية الدول غير النووية من التهديدات الأمنية والعسكرية.
إعلانوتمنح المادة العاشرة من المعاهدة -وفق دهقاندار- الدول الأعضاء حق الانسحاب إذا وجدت أن مصالحها العليا مهددة. ومع استمرار استهداف إيران والتسريبات المتكررة لمعلوماتها النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أطراف معادية، فإن "طهران تمتلك اليوم مبررات قانونية ومنطقية لإعادة النظر في عضويتها".
ويؤكد أن الوكالة قامت بجمع معلومات نووية حساسة خلال عمليات التفتيش، وقد تسرب جزء منها -حسب ما تشير إليه مصادر إيرانية- إلى إسرائيل، الأمر الذي يعتبره الإيرانيون إخلالا جسيما بمبدأ الحياد ويشكك في نزاهة منظومة الرقابة الدولية.
أداة ضغطوفي رأي الباحث دهقاندار، جعل ذلك من عضوية إيران في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية خطوة عبثية ومكلفة في آن واحد، إذ لم تحصل طهران على الامتيازات التقنية التي وعدت بها المعاهدة، لكنها تعرضت في المقابل إلى عقوبات قاسية وضغوط سياسية مستمرة، وها هي اليوم تواجه حربا فعلية على أراضيها.
ويشدد على أن الحديث عن انسحاب إيران لا يعني بالضرورة التوجه نحو تصنيع سلاح نووي فورا، بل يُنظر إليه في طهران كأداة ضغط إستراتيجي ووسيلة لإعادة رسم التوازن في الردع الإقليمي، في ظل الحرب المفتوحة مع إسرائيل.
ويختتم، إن قرار الانسحاب من المعاهدة لا يزال محل تقييم داخل دوائر صنع القرار الإيرانية، ويتوقف على تطورات المشهد الإقليمي ومدى تصاعد التهديدات، لكنه يعتبر أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة أعطت طهران غطاء قانونيا وأخلاقيا لإعادة طرح هذا الخيار بجدية، باعتباره وسيلة لحماية أمنها القومي وتقليص نقاط ضعفها في مواجهة قوة نووية غير خاضعة لأي التزامات دولية.
من جانبه، يرى الباحث السياسي عرفان بجوهنده، أن التهديد بالانسحاب من المعاهدة يُعد ورقة ضغط جدية ومؤثرة في يد طهران، وربما من أبرز أوراقها الإستراتيجية حاليا، مشيرا إلى أن النقاش القائم داخل دوائر صنع القرار في إيران لا يدور عن مبدأ الانسحاب، بل عن توقيته، بين من يدعو إلى الانسحاب الفوري، ومن يربطه بهجوم أميركي محتمل أو بتفعيل الأوروبيين آلية الزناد (snapback).
معادلة الردعويضيف الباحث بجوهنده للجزيرة نت، أن إيران كانت قد انضمت إلى المعاهدة بهدف الاستفادة من مزاياها، خاصة ما نصّت عليه المادة الرابعة التي تضمن حق الدول الأعضاء في تطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، فضلا عن الاستفادة من دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكنه يلفت إلى أن الانسحاب منها سيعني عمليا انتهاء الرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني، بما يشمل مستوى التخصيب، وعدد ونوع أجهزة الطرد المركزي، وباقي تفاصيل البرنامج التي ستخرج من دائرة المتابعة الدولية.
ويحذر من أن انسحاب طهران، باعتبارها الدولة التي خضعت لأوسع رقابة نووية في التاريخ، سيُقابل بردود فعل غربية. لكن من منظور صناع القرار الإيرانيين، فإن القوى الغربية فقدت شرعيتها الأخلاقية والسياسية بعد عدم التزامها بتعهدات الاتفاق النووي لسنة 2015 ودعمها تل أبيب أثناء التصعيد الأخير، سواء سياسيا أم لوجستيا، وعليه لم يعد هناك ما يمنع إيران من المضي في مسار المواجهة المفتوحة.
إعلانوحسب بجوهنده، فإن الانسحاب من المعاهدة لا يعني بالضرورة التوجّه نحو تصنيع سلاح نووي، لكنه سينقل إيران إلى وضع "الغموض النووي"، وهو ما سيجعل الدول الأخرى تتعامل معها كدولة نووية محتملة، سواء في العلاقات الدبلوماسية أم في السياسات الردعية والعقابية، و"هذا بحد ذاته تحوّل إستراتيجي في معادلة الردع، حتى وإن لم تُصنَع القنبلة فعليا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات انتشار الأسلحة النوویة الانسحاب من من المعاهدة
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
حذر وزير الخارجية الإيراني الأسبق، علي أكبر صالحي، من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مفاجئة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، داعياً إلى الاستعداد الكامل لأي سيناريو محتمل، حتى في حال غياب مؤشرات فورية.
وفي تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني الإيراني “خبر اقتصاد”، شدد صالحي على أن “المباغتة من طبائع الحرب، حتى لو كانت غير عادلة”، مضيفاً: “ينبغي أن نفترض أن غداً هو يوم الحرب. الغفلة عن هذا الاحتمال خطأ كبير، والطرف الغافل يُضرب أولاً”.
وأوضح صالحي أن عنصر المفاجأة عنصر مركزي في قواعد الاشتباك، ولا يمكن انتظار قرع الطبول لإعلان التعبئة، مشدداً على أن واجب القوات الإيرانية العسكرية هو البقاء على “أقصى درجات التأهب”، بغض النظر عن المسارات السياسية.
وتزامن ذلك مع كشف مصادر إيرانية مسؤولة عن توجيه طهران تحذيراً صارماً إلى واشنطن عبر قنوات متعددة، أكدت فيه أن إيران “لن تتردد في الرد بشكل فوري وحاسم” إذا شنت إسرائيل مواجهة جديدة.
ونقلت وكالة “إيران بالعربية” عن تلك المصادر قولها إن طهران مستعدة لإطلاق صواريخ استراتيجية ثقيلة على أهداف حيوية في إسرائيل خلال أول 48 ساعة من أي تصعيد، معتبرة أن مثل هذه الضربة “كفيلة بشل الكيان الإسرائيلي بالكامل”.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف ما وصفه بـ”العدوان العسكري الأخير” على إيران، مطالباً باحترام ميثاق الأمم المتحدة والكف عن “السلوك غير المسؤول”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل فرض حزمة أمريكية جديدة من العقوبات شملت أكثر من 50 فرداً وكياناً إيرانياً وسفناً تجارية يُعتقد أنها تابعة لجهات مرتبطة بمسؤولين إيرانيين رفيعين، ما يُنذر بتدهور جديد في العلاقات المتوترة أصلاً بين الطرفين.
وزير الخارجية الإيراني يكشف غموضًا حول مصير 400 كجم من اليورانيوم المخصب بعد الهجوم الإسرائيلي
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن وجود غموض حول مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، الذي كان مخزناً في منشآت نووية تعرضت للقصف الإسرائيلي خلال الهجوم الذي شنه الأخير في يونيو الماضي.
وأكد عراقجي أن التقييمات ما تزال جارية، مشيراً إلى صعوبة الوصول إلى بعض المواقع المتضررة مما يزيد من حالة الغموض.
وفي تصريحات لوسائل إعلام غربية، قال عراقجي إنه أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن إيران قد تتخذ إجراءات لحماية المواد، لكنه لم يؤكد نقلها فعليًا قبل الهجوم.
وأوضح أن اليورانيوم ربما تعرض للتلف أو الدمار الجزئي، إلا أن التقييم النهائي لم يُستكمل بعد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجوم الإسرائيلي في يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن وكالة الطاقة الذرية وافقت مؤخرًا على آلية تعاون جديدة مع طهران.
وفي مقابلة تلفزيونية، شدد عراقجي على أن “ما دام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق”، مؤكداً أن أكثر من 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% كانت موجودة أثناء تعرض المواقع النووية للقصف، وسط غموض بشأن مصيرها النهائي.
كما أشار الوزير الإيراني إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل “تم دون شروط”، مضيفًا: “لقد توقفوا عن العدوان وتوقفنا نحن عن الدفاع… لكن كل شيء يمكن أن يُستأنف، من جانبهم أو من جانبنا. ليس على إيران فقط أن تقلق”.
وحذر عراقجي من أن “أي تفعيل للآلية الأوروبية المعروفة بـ(آلية الزناد) سيعني استبعاد أوروبا بالكامل من أي محادثات نووية مستقبلية”، مؤكدًا أن إيران لن تدخل في مفاوضات جديدة مع أطراف تتجاهل تداعيات الهجمات الأخيرة على منشآتها.
وختم بالقول: “لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لم يحدث… لقد تغيرت شروط التفاوض جذريًا بعد قصف منشآتنا النووية، وما كان مقبولًا سابقًا لم يعد مقبولًا الآن”.
وأشار الوزير إلى أن الهجمات الإسرائيلية خلفت أضراراً جسيمة في المنشآت النووية، لكنه شدد على أن التكنولوجيا النووية لا تمحى بالقنابل، مؤكداً امتلاك إيران للخبرة والعلماء اللازمين لإعادة البناء، رغم خسارة عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، ومؤكداً استمرار قدرة بلاده على التخصيب.
الخارجية الإيرانية تنفي شائعات إغلاق السفارات وتتهم “غرفة العمليات الصهيونية” بشن حرب نفسية
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، صحة ما تم تداوله حول إغلاق بعض السفارات الأجنبية في طهران، ووصفت هذه المزاعم بأنها جزء من “حرب نفسية” تقودها ما سمّتها “غرفة العمليات الإعلامية الصهيونية”.
وقالت الخارجية في بيان نقلته وكالة “إرنا” الرسمية: “هذا النوع من الشائعات مصدره بعض حسابات التليغرام المرتبطة بالكيان الصهيوني ومنظمة المنافقين (مجاهدي خلق)، ويهدف إلى إثارة البلبلة والاحتقان داخل إيران، ولا أساس له من الصحة”.
وجاء هذا التصريح في أعقاب انتشار تقارير غير مؤكدة تحدثت عن إغلاق سفارات أجنبية في طهران، بالتزامن مع توتر أمني متصاعد بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على منشآت نووية إيرانية.
حاتمي: جاهزون لأي عدوان إسرائيلي… وسنكشف بطولات حرب الـ12 يومًا في الوقت المناسب
حذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، اليوم الأحد، من استمرار التهديدات الإسرائيلية، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية، وأنها ستواصل جهودها الدفاعية بكل حزم وثقة.
وفي كلمة ألقاها أمام كبار قادة القوة البرية، شدد حاتمي على أن “العدو سعى مرارًا لإلحاق الضرر بالنظام عبر مؤامرات متكررة، لكنه أدرك بعد صمود الشعب الإيراني أن حساباته كانت خاطئة، وارتكب خطأً استراتيجيًا كبيرًا”.
ووصف الكيان الإسرائيلي بأنه “عدو عنيد ذو طبيعة إجرامية”، مشيرًا إلى أن إيران، رغم الخسائر التي تكبدتها، “خرجت منتصرة من المواجهة الأخيرة بفضل تضحيات المجاهدين وصمود الشعب”.
وأشار إلى أن “العداء الدولي لإيران نابع من تمسكها بهويتها وسعيها نحو التقدم العلمي”، مؤكّدًا أن الجيش الإيراني يعزز باستمرار قدراته الاستخباراتية والعملياتية، وسـ”يكشف في الوقت المناسب عن بطولات الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما”، على حد تعبيره.
وخصّ اللواء حاتمي القوة البرية بدور حاسم في المواجهة، مشيدًا بنجاحها في حماية الحدود ومنع الخروقات الأمنية، مع تجديد الالتزام برفع الكفاءة القتالية والدفاع عن سيادة البلاد.
وزير التجارة الباكستاني: العالم الإسلامي يفخر بانتصار إيران على “إسرائيل” وتعزيز التعاون الاقتصادي بين طهران وإسلام آباد
أكد وزير التجارة الباكستاني جام كمال خان، اليوم الأحد، أن العالم الإسلامي يفتخر بانتصار إيران على “إسرائيل” في يونيو الماضي، مشيدًا بصمود طهران في مواجهة التهديدات.
جاءت هذه التصريحات خلال لقائه مع وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني محمد أتابك، حيث شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وفقًا لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وأعلن الوزير الباكستاني استعداد بلاده لتوسيع علاقاتها الاقتصادية مع إيران، مقترحًا تطوير الشراكات التجارية مع دول مثل تركيا وآسيا الوسطى وروسيا.
من جانبه، اقترح الوزير الإيراني تخصيص “يوم تجاري” خلال الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز التنسيق الاقتصادي بين البلدين.
واتفق الطرفان على توسيع التعاون في مجالات الزراعة، تربية الحيوانات، الطاقة، والخدمات اللوجستية عبر الحدود، مع التأكيد على تسريع اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة، والدخول في مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع زيارة رسمية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان، حيث استقبله رئيس الوزراء شهباز شريف في إسلام آباد، وسط فعاليات رمزية من بينها غرس شجرة وزيارة لضريح الشاعر محمد إقبال في لاهور، ويتوقع أن يلتقي بزشكيان خلال الزيارة كبار المسؤولين الباكستانيين إلى جانب الجالية الإيرانية في البلاد، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
قائد الجيش الإيراني: قدراتنا الصاروخية والمسيّرات في أعلى جاهزيتها والعدو الصهيوني لم يحقق أهدافه
أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية لا تزال بكامل جاهزيتها القتالية، مشدداً على استمرار تطوير الصناعة الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية رغم التحديات.
وخلال لقائه مع قادة القوة البرية للجيش، وصف حاتمي الكيان الصهيوني بأنه “عدو عنيد”، وقال إن الحرب التي استمرت 12 يوماً كشفت عن جانب من “جرائم العدو بحق الشعب الإيراني”، على حد تعبيره.
وأضاف: “رغم استشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين، فإننا انتصرنا بفضل صمود شعبنا وبسالة مجاهدينا، وأفشلنا مخططات العدو وأوقعنا به خسائر كبيرة”.
وأشار حاتمي إلى أن المعارضة الدولية المتصاعدة ضد إيران تعود إلى “تمسكها بهويتها الدينية والوطنية وسعيها الدؤوب للتطور العلمي”، مؤكداً أن القوة البرية تطورت بشكل لافت في مجالات الجاهزية القتالية والاستخبارات، وأن تفاصيل بعض العمليات الناجحة للقوات الجوية والبحرية ستُكشف لاحقاً.
آخر تحديث: 3 أغسطس 2025 - 16:33